أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رغد علي - قصص قصيرة جدا














المزيد.....

قصص قصيرة جدا


رغد علي

الحوار المتمدن-العدد: 2811 - 2009 / 10 / 26 - 16:41
المحور: الادب والفن
    



1- سعاد
سنوات وسعاد الحاضرة الغائبة، والغائبة الحاضرة ، دنيا ترقص وتبكي باللحظة ذاتها ،وحين تبكيك سعاد مثل سعاد تجعل العمرالمتبقي يتيما، زمن مضى وأنا أبحث عمن يشبهها، أجدها ولا أجدها... يقطع حبل أفكاري صوت سعاد وهي تقبل علي خائفة: أمي امنحيني وعدا بأن تبقى روحك معي حتي لو رحلت عن الدنيا ، تنهمر دموعي... انه نفس الوعد الذي طلبته من سعاد ساعة احتضارها .....


2-الجمرات
الحجاج يرمون الجمرات ،والجمرات لا تطيع قانون الجاذبية، تصطف جيوشا جرارة بالسماء ولا تسقط ، دب الرعب، انها انتفاضة عجيبة ، تفترش الجمرات السماوات بكل مكان ، بدأت تسقط على رؤوس الطغاة فقط ، والناس حائرون: جمرات هذا العام ستقضى على كل الطغاة!! جمرات العام القادم على من ستسقط؟!، نحتاج فتوي دينية لتغيير مراسيم الحج!!


3- لوحة
شهورمضت وهما يرسمان لحظة اللقاء بكل تفاصيلها، ويختاران ألوانها بكل أناقة ودقة، هي تحضرثوبها وعطرها ، أساورها وقرطها، وهو يعد هديته لها وقصائده وسجائره، التقيا في اللوحة ألف مرة قبل ولادتها ، وما أن انتهت اللوحة جاء الفراق .


4-الساعة
أخذت بكفها الصغيرة حفنة من الماْء، حاولت قدر امكانها أن تبقيه، ضيقت الفتحتات التي بين أصابعها، قلصت عضلات باطن كفها،عمقت التجويف ، ولا محالة قطرات الماء تتساقط ، الساعة تتكلم تك تك تك، تسربل كل الماء ... لم تفهم كيف تسربل؟!!، وبقيت الساعة وحدها تدق تك تك تك...


5- ريشة
حسناء رقيقة ولدت من ضوء القمر،هبطت للأرض تطارد ريشة مميزة ، تحلم بلمسها لا امتلاكها، بينهما لغة مشتركة، تشعر بها من البعد ، تفتقدها عند الاخرين من القرب ، حاولت جهدها ابقاء تلك الريشة ضمن حدودها ، لكن الريشة طارت بعيدا بعيدا، بحلقت فيها :الهي كم هي متعبة تلك المطاردة؟!، لقد أرهقتنى الان فقط!!! ، أريد العودة للقمر!









#رغد_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كذبة اللحظة المتألقة - قصة قصيرة
- دعوة البلورة الفضية - قصة قصيرة
- العراق هو الرواية التي تحتاج النقد البناء
- تلك قضيتنا
- الهاتف
- انا وعرافتي والايقاع
- حقيبة سفر وحفنة ذكريات
- الي ابي وامي والذكري
- الي أمي وأبي والذكري
- أحلم بأمرأة تقلب المعادلة
- أم وطفل مشاكس
- مدينة من دم لا نار - اهداء للاستاذ لطفي حداد
- انتخبناكم ليستمر البث لا لينقطع
- اخفاق المراة العراقية
- كفتا الميزان ...السلطة ...الشعب
- لكم مسؤولون يا امة محمد
- ارفعوا المصاحف بين اياديكم لا علي رماحكم
- سيدة عراقية من الطراز القيادي الاول
- صرخة من قلب بغداد
- المراة العراقية والمستقبل


المزيد.....




- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...
- تهديد الفنانة هالة صدقي بفيديوهات غير لائقة.. والنيابة تصدر ...
- المغني الروسي شامان بصدد تسجيل العلامة التجارية -أنا روسي-
- عن تنابز السّاحات واستنزاف الذّات.. معاركنا التي يحبها العدو ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رغد علي - قصص قصيرة جدا