أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - فاطمة العراقية - امراة من عراقي














المزيد.....

امراة من عراقي


فاطمة العراقية

الحوار المتمدن-العدد: 2808 - 2009 / 10 / 23 - 13:09
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    



امراة في زوايا النسيان .عاهدها الموت والفراق لاحبتها .ترمل سراجها وانطفى بوحشة الموت لرفيق عمرها .وفاجعة رحيل فلذة كبدها ووحيدها قتلا على الطائفية المريضة .التي فتت في عضد خوتنا ورمت الدم نشابا يدمي العيون .من اسرة حملت هم العراق وقلوب تنبض بوطنية عالية .استبدت بها الايام مطاردة ومهاجرة بين الفينة والفينة .انها اغنية قديمة تقول (حب الوطن فرض علينا)..
تلك السيدة التي ناءت بحملها لوحدها وقامت من وحشة الترمل وفقدان الولد الوحيد لتركل كل الحواجزبقدم الامل . وتنفض غبار التداعي المر .
السيدة (افتخار الجبوري)ناشطة في رابطة المراة (فرع ديالى )التقيتها في بغداد الحبيبة بعد غيبة دامت عشر سنوات او اكثر وهي من عرفتني صدقا لان قسوة الزمن تركت عليها بصماته الموجعة .فكان اللقاء .
********* ******* ********************
س_1 هناك محطات في حياة كل منا نحن بنو البشر تسمى الفشل.هل شعرت في يوما ما انك تغوصين في دوامته .
السيدة افتخار .لم اشعر بالفشل في يوم من الايام ..لانني من النوع الذي يتفائل على الدوام بالرغم من اني اشعر انني وحيدة وضائعة بعد رحيل زوجي ومقتل ولدي الوحيد .
وانا انشغل كثيرا في عملي مع الحزب الشيوعي العراقي حيث شعرت انني تخطيت نسبة لاباس بها من الصعوبات .

س_2 الوطن .بين طوفان التغير .برايك رست السفينة ام لازالت في تلاطم الامواج .؟
افتخار .راي ان النظام الديكتاتوري قد فرض علينا نظام الحزب الواحد وقد استبد بنا كثيرا وترك تداعيات كثيرة وجمة يصعب الان السيطرة عليها دون جمع الكلمة ونكران الذات كي تسير بنا سفينة النجاة ويعم السلام للجميع .
وانجاح العملية السياسية في وحدة الاحزاب الوطنية و الديمقرالطية تحت راية الوطن السعيد .
**** ****
س_3 الشعر ناي يعزف الحزن بقلب المراة العاشقة والمكلومة .ماذا يعني لك الشعر ؟
السدية افتخار ..الشعر هو كل همومي وافراحي وهو من يسعدني ويرفه عني
احب كتابة الشعر الغزلي واسياسي .لكن للاسف الان لم احمل معي اية نص
وانا اجعله مكملا لي كما الملابس والعطور والمكياج .

الحب مرفا جميل احيانا .. ومرض قاتل احيانا اخرى تؤمنين بالوقاية منه ؟
الحب الصادق والشريف الذي يمن على المراة بالسعادة والجمال ابدا لااتجنبه او اتوقى منه لان الحب حس انساني والق جميل يشع بعالمنا .لكن اكيد هناك من يسيء لهذا الشعور الرائع ويخالف قوانين السماءويوصمه بالغدر والخيانة ؟وهو الذي يبقى رمزا مقدسا ونقيا .

انحناءة كبيرة تقدمها السيدة افتخار .لمن تنحني بصدق .

افتخار متنهدة .لزوجي الراحل ولاخلاقه واخلاصه لحزبه .فهو علمني الكثير من مباديء الحزب ومشينا سوية في طريق النضال .وهناك ذكريات جميلة ومؤلمة بقت راسخة في ذهني .منها سفري لخارج العراق (معارضة )الحزب الفاشي .حين تركت زوجي وحيدا في الوطن ولم يعيق مشواري اطلاقا .

*** *** *** ***
المراة في ديالى تعيش بين تقاليد عصية ومتعبة كنها محافظة تخضع للكثير من تسلط العشائر والقبائل .تشعرين ان هناك املا في الخلاص من تلك القيود؟
افتخار .المراة تلك الزهرة العطرة والغنوة الجميلة .
قد غيبت لسنوات طوال جراء حكم النظام السابق ولم يسمع صوتها وقد خضعت الى الكثير من الضغوطات النفسية التي عاشتها بسبب الحروب وفقدان الاحبة .والان لازالت تعاني من واقعها وتهميشها وهذا مؤسف جدا .
لان المراة العراقية اعطت كما لم تعطي من بنات جنسها في كل او اغلب شعوب الارض .
يبقى الطموح قائما في تصل الى مكانتها ومرتبتها وتثبت شخصها متساوية مع اخيها الرجل .
في الختام .الف شكر ومعه الف زهرة اقدمها الى السيدة المحترمة الرفيقة افتخار الجبوري .العضو الفعال في رابطة المراة .فرع ديالى .
شكرا اليكم جميعا . والى من يساند قضية المراة العراقية .
فاطمة العراقية









#فاطمة_العراقية (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طفولة برائحة دجلة
- نثر متفرق
- عطر التشارين
- الشمس .والعراق . وانا
- خيرية حبيب (وعدسة الفن )في ضيافة ملتقى الابداع
- سلاما كردستان
- لالتقاليد رجولية مزيفة تفرض علينا نحن النساء
- تهدجات الغربة
- الحوار الذي تم مع الدكتور الكبير (كاظم حبيب)
- الطيف المندائي
- مسلسل طاش ماطاش
- ترانيم لكل الشهداء
- اسطورة الحلم
- ظاهرة زواج المهود لازالت تجارة حية
- متاهات
- الطفولة واحتياجاتها مرة اخرى
- حبر احمر
- لمنهم ؟؟؟!!!
- حلم ثورة
- انسحابا بنصرلاحق


المزيد.....




- بقائي: قتل الاطفال بغزة جريمة حرب وجريمة ضد الانسانية وابادة ...
- شهاداتٌ من رحم الألم: مجازر الساحل السوري تهزّ الوجدان الإنس ...
- خطوات منحة المرأة الماكثة في البيت 2025 الجزائر
- أمين عام رابطة العالم الإسلامي: -تعليم المرأة حق مشروع- والك ...
- مصر.. اكتشاف مقبرة جديدة لأمير فرعوني من الأسرة الخامسة (صور ...
- نقابة أطباء السودان: مقتل أكثر من 230 طبيبا واغتصاب 9 طبيبات ...
- قواعد اللباس..لماذا لا تحصل النساء على جيوب في ثيابهن بقدر ا ...
- نضال المرأة تفتتح غدا أعمال مؤتمرها العام الرابع مؤتمر الشهي ...
- شاب يهاجم امرأة بسكين أمام متجر في ألمانيا ويصيب شابا حاول ا ...
- فرصتك للدعم بدأت.. خطوات التقديم في منحة المرأة الماكثة بالب ...


المزيد.....

- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - فاطمة العراقية - امراة من عراقي