أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طالب كامل إبراهيم - الموضوعي تعزية شتيمة مراقبة قصص قصيرة جداً














المزيد.....

الموضوعي تعزية شتيمة مراقبة قصص قصيرة جداً


طالب كامل إبراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 2804 - 2009 / 10 / 19 - 12:47
المحور: الادب والفن
    


الموضوعي
كانوا يهتفون.
قال صديقي الموضوعي: نعم.
الآن رؤوسهم فارغة، لذلك يهتفون.
عندما تُمسي بطونهم فارغة، فسيقلبون الدنيا.
فلما غدت البطون فارغة، صار للأصوات وقع الطّبول.

تعزية
رحلتّ أمّه إلى الأبد، حين كان يفقد جسده ببطء في غرف رطبة مجهولة.
أخته الصّغيرة، كانت تتعلم فنّ الخطوات.
بعد أن جفّت روحه، وخرج خامد الجسد، شدّته أخته، وقالت:
ـ تعال لأدلّك على قبر أمي.
وقبل أن تمضي، انطفأت في مكانها، وتمتمتْ:
ـ لا.. لا.. لا.. لا أريد أن تراها ميِّتة.


شتيمة
التفت فلم يجد أحداً، تمخّط بزاوية الجدار، ومضى يمسح يديه بيديه.
نبت عجوز من زقاق جانبي، يستند بين الجدار والعصا.
استرخت يده على البقعة اللّزجة، تحسّسها، فأيقن أنّها "مخطه"
سحب يده بقرف، فسقط على الأرض كومةً.
سمع صوت العجوز الشّاكي، فعاد مسرعاً، حمله، وأوقفه على ساقيه
بين العصا والجدار.
ضحك وهو يمضي عندما تناهى صوت العجوز عند أذنيه شاتماً:
ـ "يلعن أبو يلَّي مخّط عَ الحيط، مين ما كان يكون.."!!

مراقبة
أغلق الباب، فضحكت، خلعت قميصها، خلع قميصه.
أرختْ تنورتها، خلع حذاءه. أنزلتْ جوربها الطوّيل الشّفاف،
خلع سرواله و"شورته" الدّاخلي معاً.
فكّت حمالة الصّدر، وأعطته إيّاها، زرعها فوق صدره وهزّ كتفيه،
ثم قذفها فوق الشّراشف المنثورة.
تعرّت، تعرّى. نامت في السّرير، همّ لينام فوقها صرخت الجدّة:
ـ افتح الباب.. افتح الباب..!!




#طالب_كامل_إبراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هيثم المالح أول معتقلي زمن الانفتاح
- سرقة أدبية مرارة قصص قصيرة جداً
- مصادرة
- من سيدٍ إلى أسوأ
- الحزب القائد والمجتمع السخرة


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طالب كامل إبراهيم - الموضوعي تعزية شتيمة مراقبة قصص قصيرة جداً