علي الانباري
الحوار المتمدن-العدد: 2799 - 2009 / 10 / 14 - 17:55
المحور:
الادب والفن
ليلى تموت
وما غيري سيبكيها
فهي الجميلة ما شابت نواصيها
دارت طواحين بغداد لتطحنها
وهي الخجول فلا تشكو بما فيها
ليلى تطاردها كف ملطخة
وفي شوارع بغداد تعريها
اني اكني بليلى كل فاتنة
ومن دموع الاسى والوهن اسقيها
رهراء ..ليلى
ونسرين وعائشة
والباقيات سيوف الغدر ترديها
اي البلاد.. تناديها حرائرها؟
ولا تصيخ الى صوت يناديها
ماتت بها العزة الشماء وانطفات
نيران نخوتها مذ غاب حاميها
تف لمن صمتوا تف لمن وهنوا
والف تف على نذل بطانته
رهط الشياطين تضليلا وتسفيها
زهراء
يا نبتة الصبار في وطن
للان يبسم في بلواه تمويها
هذي الحمائم ما عادت محلقة
على القباب فسهم الموت يرديها
بغداد يقتلها التنين وا اسفي
على الحبيبة ترثيني وارثيها
فيها المواكب
والاحزان سادرة
اما الدوع فطبع في ماقيها
كانت اذا جئت محزونا تدللني
واليوم ان جئتها تعلو نواعيها
حسب الليالي
جنونا
انه وطن
افعاه عابثة والناس تطريها
اما القطيع فلا لب ليسعفه
بل قصة عن جنون الامس يرويها
#علي_الانباري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟