أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام كوبع العتيبي - حفلة السعودية القادمة... والثائر العربي ... وحكومة العراق الجديد ..!!














المزيد.....

حفلة السعودية القادمة... والثائر العربي ... وحكومة العراق الجديد ..!!


سلام كوبع العتيبي

الحوار المتمدن-العدد: 850 - 2004 / 5 / 31 - 08:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا تهدأ المنطقة العربية من الحروب طالما وحكمامنا الصناديد هم الذين ينبشون النار الساكنة تحت الرماد لغرض أن يتدفئوا بها بعد عواصف الشتاء البارده التي تصفعهم من قرارات نفوسهم المرعوبة من المستقبل الذي يتربص بهم ؛ وآهاتهم الناتجة عن ضعفهم أمام القادم بأستمرار ..
السعودية العربية التي كانت ومازالت السبب الرئيسي في غالبية المشاكل والاحباطات العربية والاسلامية السياسية منها والآقتصادية وحتى الأجتماعية التي تسببها الظروف النفسية نتيجة الظرف الاقتصادي التي تتلاعب فيه عن طريق تغريق الاسواق العالمية في بترولها ؛ ناهيك عن الدور الذي لعبته في بناء غالبية الحركات المتأسلمه السياسية نتيجة لتجمعهم فيها أو نتيجة لدعمهم المادي السخي لها منذ تجمع الاخوان المسلمين عندها بعد أن هربوا من مصر أبان حكم عبد الناصر ؛ إلى تموين جماعات الجهاد الافغاني !! على يد عبد الله عزام التابع للمخابرات الاردنية قبل أن يقتل على أيدي المخابرات الاردنية لغرض موت اسراها معه حسبما أذيع ؛ أو على يد جماعة بن لادن بعد صراع طويل على قيادة وجوه القاعدة الجدد ..ناهيك عن دعم السعودية للكثير من الحركات الأصولية بشكل مباشر أو من خلال الجمعيات الخرية التي أسست لجمع أموال الزكاة التي كانت يجب أن تذهب إلى المحتاجين من البشر وليس لبنادق ومفجرات الارهاب ؟!! ولكنهم إستغلوها لمصالحهم السياسية في دعم الحركات الاصولية والتي اصبحت الحكومة السعودية وشعبها هدفا لهم بعد أن كانوا شركائهم إلى وقت قريب جدا ؛ وهام يدفعون ثمن دعمها السابق بعد أن اصبحوا مسرحا لعملياتهم الانتحارية التي أصبحت تتبرص بارواح الابرياء من الشعوب..وعندما كانت السعودية تدعم كل هذه الحركات المتطرفة كانت تتصور أن دعمها لهذه الحركات سوف يجعلها قوة عسكرية تستخدمها في تصفيات خصمائها السياسيين من العرب الذين يكنون لها العداء وما اكثرهؤلاء الخصماء الذين يكنون العداء لحكام المملكة ..
ومن جانب أخر وقفت هذه المملكة مع كافة القرارات الامريكية بشكل واضح وصريح على حساب حقوق الشعوب الاخرى وخاصة الشعب الفلسطيني بالذات الذي يتعرض الى اشرس فترة من فترات الابادة اليومية من قبل القرارات الامريكية المدعومة بالبترول السعودي الذي يخدم القرار الاسرائيلي الصهيوني والذي تدعمه حكومة آل سعود منذ تاسيس المملكة والى يومنا هذا ..
وبعد أن تمكنت الحركات الاصولية المتطرفة في استقلالية قراراتها العسكرية والسياسية من خلال استثماراتها للأموال التي ملكتها نتيجة الدعم السخي لها من قبل ال سعود وجمعيات الزكاة الخيرية التي تنتشر في كافة دول الخليج الغني ؛ رأت ان عليها ان تنقلب على هذه الزمرة وتستقل لكي يتسنى لها نشر نفوذها داخل المملكة التي تعتبر القاعدة الاسلامية في العالم من قبل كافة المسلمين نتيجة لوجود البيت العتيق وقبر الرسول على أراضيها ؛ ومن خلال هذه الخصوصية التي تتمتع بها السعودية تستطيع ان تفرض ما تريده على الحكومات والشعوب الاسلامية الاخرى وتكون بهذا الشكل قد سيطرت على الورقة السياسية المدعومة باموال البترول على كافة الخطوط البيانية للصراع ..والان وبعد أن وصل السيل إلى ديار الولايات المتحدة وأوربا أصبح ضرب هذه الحركات التي تتمركز في بلاد آل سعود ورقة رابحة تستخدم في مرحلة الانتخابات لكل زعيم أمريكي قادم لحكم الولايات المتحدة ... ومن خلال ما طرحه المرشح الديموقراطي للانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة الامريكية ( جون كيري ) في أحدى مناقاشاته السياسية حول أجندة أعماله بعد فوزه في حكم الولايات المتحده قال بالحرف الواحد : لن نحتاج بعد اليوم الى بترول دول الشرق وسوف نضرب كل شيوخ وأئمة السعودية الذين يدعمون الارهاب من خلال أدبياتهم الفكرية الداعمة للإرهاب التي يعلنونها بين فترة وأخرى !!.. من هنا ندرك أن المرحلة القادمة بعد العراق قد ترشحت لها السعودية بشكل صريح من قبل سياسي أمريكا نتيجة لما آلت اليه الظروف السياسية لكي تكون المصالح الامريكية في مأمن من الهجومات الارهابية التي تنطلق من اراضي خادم الحرمين الشريفين !! التي أصبحت مأوى للحاقدين على كافة البشرية بشكل عام والتي لا يردعها رادع ..
أن ما تقوم به حكومة جون كيري اذا تمكنت من الفوز في الانتخابات على حكومة الحزب الجمهوري ؛ هو ضرب كافة الحركات الاسلامية المتطرفة ولم تسلم السعودية منها لكي يثبت وجوده السياسي من خلال ما وعد به الناخبين الذين أصبح حقدهم على الاسلام السياسي وعلى حكومة السعودية واضح ؛ نتيجة ما حصل ويحصل لهم مستقبلا خاصة بعد أن أصبحت مصالحهم بقربها والذي يجب الحفاظ عليها شائت أم أبت الاقدار.. وهنا يتفق الكثير من الشعب العربي والعالم مع توجهات المرشح الديموقراطي تجاه السعودية نتيجة لما تحمله الشعوب العربية من كره لهذه الحكومة الفاسدة نتيجة لمؤامراتها المستمرة على كافة الشعوب خاصة بعد ما حصل للشعب الفلسطيني ؛ وما حصل في العراق والذي كانت اليد المساهمة فيه هذه المملكة العاهرة التي أصبحت السجن الكبير للشعب السعودي الطيب وهم سجانيها بشكل علني وصريح .
ومن جانب آخر حوصرت السعودية من قبل العراق الذي أصبح بيتا جديدا يضاف الى البيوت العربية الكثيرة التي تسكنها القواعد الامريكية بعد قطر والاردن والكويت ؛ خاصة بعد أن تسلمت القيادة العراقية الجديدة في العراق التي تختلف في آدلوجيتها الفكرية السياسية ؛والتي تختلف عما تحمله عقول حكام المملكة ؛ وذلك ناتجا عن القرار المشترك الذي تشترك به حكومة العراق مع قرارات الولايات المتحده بشكل معلن وصحيح .



#سلام_كوبع_العتيبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحكومة العراقية الجديدة .. قرار قادم من قبل دول الجوار والا ...
- ..الى الدكتور ثائر دوري .. ليس دفاعا عن الدكتور أحمد الجلبي ...
- مصائب قوم عند قوم ... سفر للحج ..وبعدها إلى جهنم الحمراء ..! ...
- الوجع العربي والقمم الفاسده ...وجامعة عمرو موسى العاهرة...!! ...
- الزرقاوي .. الحقيقة والأوهام ..نيك بيرج .. بن لادن نهاية الم ...
- تحولات سياسية في الدين الإسلامي ...!!
- مات العرب فلندفنهم بعيد ... رائحة الموتى عفنة ..!!
- المناطق الشيعية في العراق ... وفتيان الصدر و الزرقاوي...!
- بكائية المقابر الجماعية .. والمحامين العرب الذين يدافعون عن ...
- الوجه الحقيقي للحركات الإسلامية ..!!
- بلاد العهر أوطاني .. إعتذر الرئيس بوش .. متى يعتذر الحكام ال ...
- تسليم السلطة العراقية ..التغيرات السياسية الأمريكية تجاه حزب ...
- العقال العربي سلاح محرم دوليا في الملاعب الرياضية..!!!
- مزادات علنية.. لشراء الجواري الشقراوات في مساجد البصرة..!!
- العهر السياسي للحكام العرب المخصيين... والضحك على ذقون الشعو ...
- أميرة سعودية تهاجم و تشتم الشعب السعودي ...!!
- المسيح يصلب مرة أخرى في سجن أبو غريب الأمريكي..!!
- بعيدا عن السياسة وندرك المتنبي في فرضيات الشكوك ..!!
- تحولات في سياسة أمريكا... تجاه أفغانستان والعراق ..!!
- لنوقف التحريض كي نحمي شعبنا من الق


المزيد.....




- بكلفة مئات الملايين من الدولارات..ما أبرز اللحظات بحفل زفاف ...
- أردى بعضهم قتلى.. غموض بعد جريمة صادمة لأب أطلق النار على وا ...
- باكستان تعلن عن حصيلة القتلى والجرحى في الهجوم على مسجد بسلط ...
- Politico: نموذج السويد للتجنيد العسكري يجذب الدول الغربية وس ...
- يوم عاشوراء في مصر.. من المياتم والأحزان إلى البهجة وأطباق ا ...
- بايدن وترامب -مدمنان- على السلطة - صحيفة التايمز
- بيربوك تروج من السنغال للشراكة الأوروبية الأفريقية
- إعادة انتخاب المحافظة المالطية ميتسولا رئيسة للبرلمان الأورو ...
- لقطات من داخل سيارة -لادا أورا- يقودها بوتين أثناء تفقده طري ...
- حريق الغابات المميت يلتهم منطقة سياحية في إزمير غرب تركيا


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام كوبع العتيبي - حفلة السعودية القادمة... والثائر العربي ... وحكومة العراق الجديد ..!!