أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نبيل تومي - الحرب الطاحنة والصمت القاتل














المزيد.....


الحرب الطاحنة والصمت القاتل


نبيل تومي
(Nabil Tomi)


الحوار المتمدن-العدد: 2792 - 2009 / 10 / 7 - 23:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لأكثرمن شهرين ولا زالت في تصاعد ، وليس هناك في الأفق مسعى من أجل إيقافها ، وكـأن سلطة الحاكمية اليمنية دخلت الحرب التحررية بجيشـها الكامل ضد الأجنبي المحتل!!! و بأستخدامها كل أنواع الأسلحة من العيارات المختلفة وبشكل خاص الثقيل (قاذفات الصواريخ ، الدبابات والمدفعية بكل أنواعها والطائرات الحربية بأنواعهـا ، ومن الممكن أن تذهب أكثر من ذلك لو أقتضى الأمر بأستخدام الأسلحة المحرمة دوليـاً كالغازات السامة أو القنابل الحارقة أو المنشطرة أو المنفلقة ) .
كل ذلك من أجـل دك معاقل الأعداء والمحتليين لأراضي اليمن السـعيد ... جـداً ... !!! تحت حكم اليمـّني (بالعراقي ) عبد لله الغير صالح ، فمن الغير معقول أن تشن هذه الحرب الضروس بين الحاكـم العربي والمحكوم العربي والتي تدور رحاهـا على مسّمع ومرئى من حكام الدول العربية وشعوبها والعالم بآسرة ولا أحـد يحرك ساكنـاً لأيقافها .
لمـاذا أيقافهـا ..... مـا دامت الحرب ليست على تراب ممالـكـهم فهي لا تخربش عروشهم ولا أحاسيسهم إن كانت لهم بقية باقية منـها ، وهي لا تقـيـّض مضاجعـم العتيدة .... لا من بعيد ولامن قريب ، ( آه كـم يعشقون تلك المضاجع ) !!! ، ولكنني وأثـق ألف بالمائة بأنهم كانوا سيتصرفون بالضبط كمـا يفعل اليمني الغير صالح ، وهو التلميذ ( النـاصح ) آي المجتـهد حيث تعلم الدروس من إخوته الرؤساء العرب طريقة (عمل الطرشي وخلطهـا في بودقة واحدة ليخرج منهـا مخـّلل من نوع واحد) وهو القضاء على جميع أنواع و أشكال المعارضة آيّ كان نوعـها والأدلة كثيرة والتاريخ يشهد عليهـم ، كالذي حصل في أيلول الأسود في الأردن على يـد ملكـها ... ! وتدمير مدينة حماه .... على يـد صاحبـها الأسد ... ، ومجازرالأنفال وحلبجة العراقية على يد الطاغية المقبور أبن البعث جرذ الجرذان والذي بسببهُ وصل العراق على هذا الحال ،!!! وأمـا فضائع ذاك السوداني القميئ البشير ومن قبلة المجرم النميري لا تعـّد ولا تحصى وهلـمــجره .... الأمثلة كثيرة .
حكامـاً إذا مـا سادوا أفسدوا ولن يتزحزحوا إلا بأنقلاب ، أو قتلاً بالغدرِ أو بدعوة من عزرائيل ..... حتى لو أبادوا أمة بأكملهـا .

كنت أتمنى أن أرى حاكم عربي واحد عاقل يسعى في حـّل الخلافات بالجلوس إلى طاولة المباحثات ويحتكموا إلى العقل بالتراضي والتفاهـم والتسامح من أجل الأمة والوطن المنتمين له وأن يكون للمواطن عندهم أثمن رأسمال وأن يحافظوا علية كمـا يحافظوا على ( جيوبهم وعروشهم ) ، لمـا هو مصلحة البلاد ونبـذ التركة البشعة التي ورثوهـا من أزمان الهمجية والغـدر ، وعدم إدخال عناصرالحقد والبغضاء والكراهية في حل الخلافات ، والقضاء على بعضهم البعض كمـا يحصل عند الحماسويين والفتحاويين ، و الحوثيين والعبد الله ويين (نسبة للأنتهازيين واللاهثيين وراء من يسمى رئيس اليمن ) ، ثم إدخال البلاد في أتوّن الحروب وعدم الأستقرار ، وعرقلة البناء والتطور، وزيادة التخلف وهـُدر المال العام ، آوليس يكفي مـا لشعب اليمن من معاناة ؟؟؟؟
ولكن ربمـا هذا هو المطلوب فكلمـا زادت الويلات وكثرالفقراء زادت نسبة الأنتهازيين والوصوليين ولحاسي المؤخرات من أجل البقاء والحصول على بعض المناصب والأرتزاق وبهذا يتحول الشعب إلى مجموعات من المرتزقة والعصابات وبتالي تنعدم الجدوى من التغير الذي يصبح مستحيلاً ، ويبقى الدكتاتوريين والطغاة هم الحكام المنزليين والمنزهيين والقواديين ولهم الحق كله وحده ... والباقي هو المارق المستبأح دمـه .
لصالح من هذه الحرب ؟ وأجنـدة من تطبـق ؟ ومن يكـون ورائهـا ؟ ولمـاذا كل هذا الصمت العربي والدولي ؟ أوليس هنـاك عاقل بين الحكام العرب ليتدخل من أجل أيجاد حل و مبادرة لإيقاف القتل بين أبناء الشعب الواحد ؟ أم أن العرب لا يعرفون معنى حل الخلافات بالتصالح والتباحث وبطريقة حضارية أو هـم مـا زالوا يحيون في عقلية البداوة والقبلية والكراهية .... تبت يد كل حاكم تطول على شعبه .





#نبيل_تومي (هاشتاغ)       Nabil_Tomi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وبالأحذية أتحدت العرب
- شهداء الثقافة الوطنية العراقية
- عاشت الحكومة والبرلمان العراقي
- الأعلان الأمثل
- ماذا تحقق بعد السقوط
- من سقط يوم التاسع من نيسان
- كل قمة والحكام سالمين
- الذكرى 75 لميلاد أبو الأحزاب العراقية
- عصى البشير متى تكسر
- أنا معكم يا نساء وطني
- إلى البرلمان العراقي .... أقترح
- خوف من المرأة ... أم أصرار على التخلف
- أيها العراقي انتخب المرجعية الحقيقية
- ( فوز كاسح للحزب الشيوعي العراقي )
- - حبيبتي من تكون -
- هل سيُحاكم قادة حماس ؟
- لمن علينا .... التصويت
- أربعينيتي ....!
- الحوار المتمدن ..... سلاماً
- أحزاب الأرتزاق


المزيد.....




- إسرائيل تجري مشاورة أمنية لاستئناف الحرب على غزة وترامب واثق ...
- هجوم أوكراني بـ49 مسيرة على روسيا يشعل النار في مصفاة نفط فو ...
- -نفعل الكثير من أجلهم وسيفعلون ذلك-.. ترامب أكيد من قبول عما ...
- إتمام ثالث عملية تبادل بين حماس وإسرائيل في إطار الهدنة
- الجيش الإسرائيلي يعلن شن غارات على أهداف لـ-حزب الله- في الب ...
- بعد تهديد ترامب.. الصين تؤكد تمسكها بشراكة -بريكس-
- وزير الخارجية المصري يتوجه إلى لبنان
- الرئيس اللبناني يوجه قائد الجيش بتفقد الجنوب
- ترامب يهاجم صحفية بعد -سؤال غير ذكي- عن تحطم طائرة واشنطن (ف ...
- زاخاروفا: 90% من وسائل الإعلام الأوكرانية تعيش على المنح الأ ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نبيل تومي - الحرب الطاحنة والصمت القاتل