أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علم الدين - لماذا جريمة عين الرمانة سياسة وبامتياز؟














المزيد.....

لماذا جريمة عين الرمانة سياسة وبامتياز؟


سعيد علم الدين

الحوار المتمدن-العدد: 2792 - 2009 / 10 / 7 - 20:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل حقا جريمة عين الرمانة لا أبعاد سياسة لها كما أكد عضو كتلة "التحرير والتنمية" النائب هاني قبيسي بقوله:
أن "لا أبعاد سياسية لحادثة عين الرمانة، وأن ليس لـ"حركة أمل" علاقة بها"، مشدداً على ضرورة "عدم إستغلال هذه الحادثة الفردية لأسباب سياسية، لأن الإشكال وقع في صالة "بينغو" للألعاب بسبب التنافس على الفوز".
لا يا سعادة النائب أن هذه الجريمة البشعة كالعشرات بل كالمئات من مثيلاتها كجريمة خطف الزيادين التي ارتكبتها جماعات تابعة لميليشيات حزب الله وأمل أو تلوذ بهما وبمربعاتهما ومنذ عام 2005 تعتبر سياسية وبامتياز، لأنها من افرازات حالة التسيب والفوضى التي تمارسونها بخبث وتقية ودهاء لفرض أمر واقع على الشعب اللبناني المسالم من خلال إرهابه وترويع أبنائه وتهجيرهم ليقع لبنان لقمة سائغة في فم الولي الفقيه الذي شط ريقه على لبنان ليكون له موطئ قدم على البحر الابيض المتوسط تحقيقا لحلم كسرى انو بسدران .
هي سياسية بامتياز لأنها إحدى صور ثقافة المقاومة التي يزرعها حزب الله وتابعته أمل فتنة وشرا بين اللبنانيين تحت شعار تحرير مزارع شبعا، إلا انها في حقيقتها تعمل على إرهاب الشعب اللبناني وقتل شبابه كقتل الشهيد الضابط الطيار سامر حنا وقتل العشرات من الأبرياء في 7 أيار العار من العام الماضي.
حيث عاثت عصابات وزعران حزب الله وامل خرابا وحرقا ودمارا وقتلا وخطفا في بيروت العزلاء المسالمة في ظاهرة لا يرتكبها الا الخارجون من كل القيم والشرائع والاديان والاخلاق.
التاريخ سيحاسبكم حسابا عسيرا على اجرامكم بحق الأبرياء!
هي سياسية وبامتياز لأن من يرتكبها هو تابع إما لأمل أو لحزب الله لأنه يعرف بانه سيدخل الى السجن من الباب الأمامي وسيخرجه حسن نصر الله ونبيه بري في اليوم الثاني من الباب الخلفي.
هي سياسية وبامتياز لأنها صورة حقيقية عن حقيقة الأحزاب المسلحة وملحقاتها التي ترفض الإنصياع للقرار اللبناني وتطبيق الطائف الذي سلم الجميع أسلحتهم على أساسه للدولة اللبنانية، إلا أحزاب وزعران 8 آذار الذين يفرضون بقتلهم للأبرياء يوما في عائشة بكار ويوما آخر في عين الرمانة جوا مرعبا دمويا استفزازيا بشعا ضد باقي الطوائف اللبنانية في محاولة منهم لجر البلد الى الفتنة التي سيرقص لها طربا أسيادهم:
بشار الأسد في قرداحته وخامنئي في قمه ونجاد في طهرانه.
هذه سياسية وبامتياز لأنها من افرازات ثقافة المربعات والجزر الأمنية التي يرعاها حزب الله برموش عينية لكي لا تقوم للدولة اللبنانية قائمة.
وكيف ستقوم للدولة اللبنانية قائمة وجماعات ايران في لبنان تزرع الرعب والخوف في قلوب الناس جميعا من خلال استمرارها بارتكاب هذه الجرائم السافرة والتي تعتبر بنظر النائب القبيسي واستاذه نبيه بري فردية.
هل ممكن أن ترتكب هكذا جرائم ويتكرر ارتكابها بسهولة على أيدي الثنائية الشيعية حزب الله وأمل ضد الأبرياء من الطوائف الأخرى لو كان هناك دولة تبسط سيادتها وتعاقب القاتل على إجرامه؟
وهل هي صدفة أن تقف جماعات ايران وسوريا وبالأخص حزب الله وامل وقوفا شرسا الى حد اغلاق البرلمان ضد اقرار المحكمة الدولية التي اقرت غصبا عن إرادتهم بواسطة مجلس الأمن؟
ولو كان القرار بيدهم فلا يمكن أن تقوم محكمة دولية لتكشف جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري وباقي رفاقه الشهداء.
ولأن القرار الأعلى بيدهم اليوم في لبنان، وأمام تقاعس الدولة اللبنانية وعجزها عن القيام بواجباتها في حماية مواطنيها، فستقع هذه الجرائم ولن تتوقف، لأنها من افرازات ثقافة الموت والفوضى والرعب وسفك دماء الأبرياء التي تنشرها ايران الملالي لزعزعة استقرار العالم العربي واحتلال دوله بإرهابييها، وكما يفعل اليوم شراذم حوثييها في اليمن الحبيب.
لا خلاص للبنان إلا بأن يحزم الجيش اللبناني أمره ويقوم بدعم عربي ودولي بفرض سيادة الدولة والقانون على كافة الأراضي اللبنانية، واغلاق كل الدكاكين الميليشياوية والمربعات المسلحة.



#سعيد_علم_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحية الى الشيخ طنطاوي لمنعه لبس النقاب
- وستنتصر ثقافة الحياة على ثقافة الموت!
- وحِلْ عن لبنان بقه يا شيخ حسن!
- وقاحة الأقلية في لبنان
- ايران تريد الاستيلاء على لبنان وجنبلاط يساعدها
- 14 آذار هي الباقية وأنتم الافلون !
- وليد جنبلاط والحنين الى السجن الكبير
- تحية للشعب الايراني في انتفاضته على طغاته
- وهل حقا لبنان بين مشروعين؟
- الطفلُ ربيعُ المجتمعِ وربما خريفُهُ!
- الديمقراطيون للديمقراطيين والخبيثون للخبثاء!
- ولن تنتصر الثورة المضادة والسما زرقا!
- وهل الشعبُ مُلكٌ من أملاك ميشال عون؟
- رُدَّ على هذا الْهُراء يا شعبَ الوفاء!
- اجرام الحركات الاسلامية يرتد عليها
- السابع من ايار: يوم العار!
- الحسدُ يأكلُ قلبَ عون
- الفرحة لمن يضحك في النهاية!
- هل هناك فرقٌ بين الاسلام والمسلمين؟
- عندما يخلط عمر كرامي بين الداخل والخارج


المزيد.....




- مسؤول عسكري بريطاني: جاهزون لقتال روسيا -الليلة- في هذه الحا ...
- مسؤول إماراتي ينفي لـCNN أنباء عن إمكانية -تمويل مشروع تجريب ...
- الدفاع الروسية تعلن نجاح اختبار صاروخ -أوريشنيك- وتدميره مصن ...
- بوريسوف: الرحلات المأهولة إلى المريخ قد تبدأ خلال الـ50 عاما ...
- على خطى ترامب.. فضائح تلاحق بعض المرشحين لعضوية الإدارة الأم ...
- فوضى في برلمان بوليفيا: رفاق الحزب الواحد يشتبكون بالأيدي
- بعد الهجوم الصاروخي على دنيبرو.. الكرملين يؤكد: واشنطن -فهمت ...
- المجر تتحدى -الجنائية الدولية- والمحكمة تواجه عاصفة غضب أمري ...
- سيارتو يتهم الولايات المتحدة بمحاولة تعريض إمدادات الطاقة في ...
- خبراء مصريون يقرأون -رسائل صاروخ أوريشنيك-


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علم الدين - لماذا جريمة عين الرمانة سياسة وبامتياز؟