أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سرسبيندار السندي - ** تراتيل ... في غياب السياب **














المزيد.....

** تراتيل ... في غياب السياب **


سرسبيندار السندي

الحوار المتمدن-العدد: 2786 - 2009 / 10 / 1 - 22:25
المحور: الادب والفن
    



الترتيلة الاولى :
قل لي أيها السياب ...
هل حقا ودعت جيكور كل العشاق والاحباب
وهل حيا ألقت في الشط وشاحها ... !
وحبها للريح والسراب
قل لي أيها السياب ...
أين عذارى البصرة القديمة ...؟
هل هى حقا ... تنوح خلف الابواب رهينة ...!
+ + +
يقولون جيكور ...
راحت تجري عارية القدمين ...
هاربة ... تتلمس أخر شعاع للشمس عند الشطين
تبحث في كل مكان ... دون جدوى
فالاحبة قد هربت بصلبانها ...
وطيور النوارس قد هجرت أعشاشها
من فوق المواني لازال يحلق ...
ومن على الارض لازال يفلح ويزرع
يقولون جرذان النخل اللعينة ...
تعبث بكل شئ ... بالنخل والتمر وسكان المدينة
+ + +
الترتيلة الثانية :
حملت خوفي وبقايا شجاعتي ...
إلى بصرة السياب الحزينة
وهناك تساءلت ... أين رجال المينا ...؟
وأين فتيان القوارب ... وبحارة السفينة ...؟
سرت بخطاي خلسة ... حيث السياب منتصبا
تأملت من حواليه ...
فوجت حول السياب ... كثر من الناس
ملتحين ملثمين ... وللسياب عمامة فوق الراس
عمامة ليست عراقية ...
منها تفوح رائحة قم وشئ من السعودية
+ + +
الترتيلة الثالثة :
وهنا فجأة على كتفي طرق شيخ وقور
وبروح قد غادرها الفرح والسرور
قال لي بألم وحسرة ...
كالنيران في نفسه تدور وتدور
إذهب بلومك قبل الاذية ...
ودع عتابك للذي كان السبب ...
في زحف شراذم التخلف والجاهلية
عبر إيران والاردن والسعودية ...
تزكيها الرفاق اليعربية
هاإن الخوارج قد إستلت سيوفها ورماحها
والكواسر في طهران وقم ...
هذا يوم إنتقامها ... وأعداء ها
+ + +
أ لترتيلة الرابعة :
واحسرتاه ...
أهذا قدرك ياجيكور ...
أن تتوشحي إلى الابد بالسواد
ولكن هيهات ...
هيهات للحالمين بالموت لك ...
من البغاة والمجرمين والزناة
فصبر لهم نقول صبرا ...
فغدا ستقلع من جذورها ...
كل غابات الخوف والمستنقعات
وستعود جيكور لعشاقها ...
وقد حلت بالورود ضفائرها
وللاحبة تشعل أهدابها ...
لتنير ظلمة الليل ... لمواكب السندباد
المحملة بالطيب والكافور والزعفران ...
والعائدون من بلاد الغربة والنسيان
إلى بصرة الاحبة ...
بصرة الشعر والانسان والعنوان
+ + +
الترتيلة الخامسة :
جيكور ... كم أحبك السياب
وكم كنت جميلة يوم إلتقاك ...
وكم كنت تكبرين في عينيه حتى هواك
حتى مات فيك حبا ... والحب مات بعد الفراق
واليوم جيكور ماذا تقول لعشاقها
كيف الزمان بك غدر وأدماك ...
كيف التنومة والشطين وشوارع العشار تنساك
والقرنة التي عرفتها ...
عرت نهديها لتسقيك وتلقاك
ولتسقى كلكامش سر الحياة ...
رغم الاوغاد والجلاد
وعلى شواطي البصرة الحبيبة ...
يتعانق المد والجزر ... وتكبر الحقيقة
والحلم يكبر ... وقد صار العراق كله جنة وحديقة
وإلى ذرى المجد كطائر الفينيق محلقا ...
دون لحية أو عمامة أعجمية كانت أم يعربية
ولا حتى أجنبية ...
بل إقونة عراقية ... 100٪
+ + +
الترتيلة الاخيرة :
فالف سلام على ثغريك ياعراق
وعليك ياجيكور ... فالسياب قد مات ...
من كثرة الاوجاع وطول الفراق
والف سلام علي جيرانك ...
فلهم نسأل الله كل مايتمنونه لك
فستبقى جيكور رغم كل أمراضها والسياب
مرج الاحبة فيها الموت ألذ والعذاب ..
ويبقى السياب دار الاحبة ...
رغم الفراق والتراب ..... !؟
+ + +



#سرسبيندار_السندي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عاشق إمراة ... لكل الفصول .....!؟
- * * * أنا الشيطان ... فمن أنت أيها الانسان * * *
- الخميرة الفاسدة ... أو تكية إبليس ...!؟
- لولاها ... لما عرفت طعم الحب ولا الهوى ...!؟
- بيروت لاتحزني ... وبغداد ...!؟
- ( لاتدن ... وأنت كلك عورات )
- أحبج موت وأنتي ماتدرين وآي
- مرثية ... آه وألف آه ياعراق ......!؟


المزيد.....




- بردية إدوين سميث.. الجراحة بعين العقل في مصر القديمة
- اليمن يسترد قطعة أثرية عمرها أكثر من ألفي عام
- -قره غوز.. الخروج من الظل-.. افتتاح معرض دمى المسرح التركي ف ...
- لقطات -مؤلمة- من داخل منزل جين هاكمان وزوجته وتفاصيل مثيرة ح ...
- من السعودية إلى غزة.. قصة ’فنانة غزية’ تروي معاناة شعبها بري ...
- سفير روسيا في واشنطن: الثقافة يجب أن تصبح جسرا بين الدول
- شطب سلاف فواخرجي من نقابة الفنانين السوريين -لإنكارها الجرائ ...
- -لإنكار الجرائم الأسدية-.. نقابة الفنانين تشطب سلاف فواخرجي ...
- شطب قيد سلاف فواخرجي من نقابة الفنانين في سوريا لـ-إصرارها ع ...
- بمناسبة مرور 50 عامًا على رحيلها.. بدء التحضيرات لمسرحية موس ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سرسبيندار السندي - ** تراتيل ... في غياب السياب **