أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمر خالد المساري - رد حول مقالة وماجزاء الاحسان لسوريا ،الا الاحسان














المزيد.....

رد حول مقالة وماجزاء الاحسان لسوريا ،الا الاحسان


عمر خالد المساري

الحوار المتمدن-العدد: 2781 - 2009 / 9 / 26 - 18:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تابعت مقالة السيدة تانيا وقبلها مقالة السيد فادي وتابعت التعليقات التي في مجملها ضد توجه المقالة عد رأي جيفارا فهو لااول مرة يقف مع الكاتب؟
ولنحلل الامر من الوجهة التي قراناها لامن نية الكاتبة فالنوايا لا نعرفها وتسطرها الانامل فتصبح دليل النقاش ومادته. فالناس تتعامل دائما بالظاهر لابالجواهر.
امور كثيرة تبينت لي هل حقا السيدة تانيا في سوريا؟ هل املى عليها اذن ،احدا ما بالكتابة؟ من المعلوم ان سوريا اليوم تحتضن ربما مليون او اقل من العراقيين لاسباب شتى ومن المعلوم ايضا انها تستفيد منهم ماديا فلو صرف كل منهم دولارا واحدا في اليوم وهو محال للتطبيق ولكنه افتراض مثالي لاصبح العراقيين يضخون يوميا مليون دولار في الخزانة الاقتصادية لسوريا! يعني بحسبة بسيطة 30 مليون دولار شهريا عدا شهر شباط! فكيف وقد هرب الرفاق البعثيون لسوريا محملين بعار الهزيمة وقتال هروبي عبر القارات فتركوا خزنة العراق خاوية؟ سرقوا كل شيء فهم اصلا كانوا يسرقون ويغنمون ويكتمون ويكنزون ليوم العسرة ويحولون الاموال سرا لكل بقعة في الارض وهاهم اليوم يحصدون النعيم بعد ان تركوا النعيم ولم يلاقوا الجحيم فعادوا للنعيم!
قامت سوريا الشقيقة بتجنيد العشرات – المئات لاتوقف ولااقول الالاف في مخابراتها واستخباراتها من العراقيين وخاصة البعثيين ومالمانع؟ راتب وسكن وامتيازات واستقرار عائلي وايضا جندت منهم الرفيقات صاحبات الزيتوني واعرف الكثيرات اللواتي كان حب حزب العبث (قلتها عامدا) في دمائهن اللازكية انخرطن في صف البعث السوري فالذبابة لها جناحان والبعث هو الذبابة مع الاعتذار منها لقساوة التشبيه! وصرن يقدمن للصمود السوري وسلاح التصدي خدمات حتى إعلامية!وخاصة رفيقات المامون وبغداد حصرا
لاتتصوروا ان نظام الاعلام التضليلي الذي خلقه البعث كان يعتمد على المصادفات والصدمة فقط والمفاجئات كلا، كان نظاما مرعبا في رصد كل ظاهرة يكفي انه كان يعرف عن كل شخصية حتى حزبية منه كل شيء عن عائلته، زوجته وموعد دورتها الشخصية! علاقاتها الاجتماعية الشخصية أماكن تسوقها وتلفونهم الارضي المراقب،مدارس اطفالها ومن يدرس در س الدين؟ هل المعلم شيعي ام سني ؟ وماذا يعطي الطفل من مفاهيم وتفاصيل تثير الحنق والغضب عندكم! اما الرفيق الرجل فحدث ولاحرج يتجسس عليه حتى الساعي ومدير مكتبه وسكرتيرته الجميله التي يغازلها في وقت البريد السري ،لوجه الله تعالى! اليوم سوريا احتضنت الذين كانوا يصنعون خبر كل شيء ويعلمون تفاصيل كل شيء ويلفقون كل شيء فكيف تستطيع دولة ناشئة اعتمدت على بعض البعثيين ايضا مقارعتها!! سوريا فتحت لهم لكي تدمر الوطن وتجربته الفتية ومن يدافع عن احسانها فهو غير محسن للعراقيين سوريا دمرت لبنان منذ العهد العثماني وتلعب على مليون حبل فهي تدعم حزب الله علنا وسرا وهي بنفسها شاركت ،سكتت، مررت على ارضهاعملية قتل مغنية! سوريا عندما تجد الضغوط تفعل مايريد المجتمع الدولي فطردت شهيدي العار عدي وقصي واحتضت القيادات الدونية في السلم البعثي مع ان البعثيين عندي كلهم دونية! سوريا تعلم وتعمل على منع وصول الامواج الديمقراطية العراقية لها فهي دولة كبت وكتم لاتحتاج لدوخة راس وفتح عيون وديمقراطية لاتوريث فيها!
كل عملية نوعية عسكرية هي تعلم بها بل وخططوا لها في سوريا بل اني لااستبعد ابدا مشاركة سوريا في عملية اغتيال السيد محمد باقر الحكيم لانها كانت عملية مخابرات عالية الدقة تخطيطا وتنفيذا، مرت دون تمحيص لان الوطن لم يكن فيه نهضة مخابراتية أصلا وعندما ندرس كيفية التفجير وتخطيطه سنعرف الاصابع السورية الماهرة الضلوع ولكن لاتوجد محكمة دولية هي تعلم ذلك لذا تحسست من محكمة الحريري فهي على طريقة المافيا تقتل القاتل فالحقيقة في المافيا يعود يعرفها العراب فقط اليس كذلك؟ سياتي يوم يعرف المجلس الاعلى ان لسوريا التي يدافعون عنها،ضلع كبير في قتل السيد الحكيم ونجت وستنجو وحرصهم على العلاقات لانها احتضنتهم هو ضد الطبع البشري بضرورة التيقظ من الصديق ،منسوب ل الامام علي:
إحذر عدوك مرة وأحذر صديقك الف مرة
فلربما أنقلب الصديق فكان اعرف بالمضّرة!
وقال شاعر: إحذر مودة ماذق شاب المرارة بالحلاوة
يحصي الذنوب عليك أيام الصداقة للعداوة
الغريب هو مرّ يومان لم ترد السيدة الكاتبة على التعليقات؟ هل هي تهرب وهذا مستحيل لانها جريئة بالتعرض ولكن تكتب مايوحي بانها بعثية كما وصفتها بعض التعليقات ولم تنفي ومن يدري الحقيقة فالاتهام البعثي حاضرللجميع وخاصة عندما توحي كلمات الكاتب بذلك.
لاتستحق سوريا النظام،الاحسان ياسيدة تانيا حتى لو كان جسدك على ثراها،بل تستحق العقوبة وهي كما قال السيد الجبلي تحتاج تسونامي العراق رغم اختلاف الكيفية! وبواقعية ان الديمقراطيين ليسوا كالجمهوريين بالنظرة لسوريا ثم ان النظام السوري مستعد للبقاء حتى لووهبهم الجولان بالايجار السري! والحمد لله حتما في سوريا مقرات ومراكز تدريب ولكن لماذا ليست موجهة للتصدي الجولاني وازعاج الجيران؟ لماذا لاتُرمى حجارة طفل ضد قوات الاحتلال الصهيونية في الجولان؟ تهذيب حكومي سوري! تحضّرحكومي اخلاق جيرانية عالية المستوى! اما للعراق فيصدرون كل بلاء التكنلوجيا التفخيخية حتى التجريبية قدمتها سوريا مجانا لقتل الناس الابرياء سحقا لنظامها وسيرد العراقيين يوما ما ردا شعبيا عليها وستجد المحكمة الدولية طريقها لكشف التزييف السوري الحكومي.
المشكلة اني لااستطيع بعد اليوم دخول سوريا! فقد صار في ملف سكني ،مؤشرا بعثيا أحمر اللون واعتذر ممن يحمل نفس الاسم من الآذى الديمقراطي الذي سببته لهم!





#عمر_خالد_المساري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوطن بحاجة لكم إيها الاحبة الصابئيون!
- لماذا لانجد نشاط الحزب الشيوعي ساطعا في تكريم مناضليه الشهدا ...
- هل نستورد وزيرا للزراعة العراقية؟
- دعوة لتأجيل أولإلغاء القبول في الجامعات العراقية
- معركة الصمت الدولي في اليمن بين جيش وشعب واحد/ إرهاب ام حرب ...
- نساء عراقيات يسحقن قيم الإنسانية


المزيد.....




- حاكم مصرف لبنان بالإنابة: نحن أمام مفترق طرق
- -تهديدات تثير القلق-... قضية مارين لوبان تفجر نقاشا سياسيا س ...
- الجيش الإسرائيلي يحقق في زيارة حاخامين قرية سورية دون تصريح ...
- نوفوستي: الولايات المتحدة تهدد باستخدام سلاحها الرئيسي وروسي ...
- حكم الاستئناف في قضية لوبن قد يصدر قبل الانتخابات الرئاسية
- قد يطرح في الصيدليات هذا العام.. القنب أساس دواء مسكن للآلام ...
- حظر ممارسة للجنس.. مدرب كرة ألماني يشارك أسرار غريبة عن حيات ...
- الدفاع الروسية تعلن استمرار تقدم قواتها وتكبيد العدو خسائر ف ...
- اكتشاف آثار فيضانات هائلة قديمة في غرب أوروبا
- صحة غزة تنشر حصيلة جديدة لضحايا القصف الإسرائيلي


المزيد.....

- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمر خالد المساري - رد حول مقالة وماجزاء الاحسان لسوريا ،الا الاحسان