محمد أحمد دركوشي
الحوار المتمدن-العدد: 2774 - 2009 / 9 / 19 - 00:01
المحور:
الادب والفن
لمَ لا تلعبُ يا بسّامْ
مثلَ سعيدٍ أو همامْ
أطرقَ رأساً
وشكا همساً
كلّ صباحٍ كلّ مساءْ
كلّ حديثٍ كلّ لقاءْ
تغضبُ أمي وأبي يغضبْ
يختلفونَ على الأولادِ
على التلفازِ
وماذا نأكلُ ماذا نشربْ
أختي وأنا
ننظرُ .. نسمعْ
نبكي .. نفزعْ
نغفو كالعصفورِ المتعبْ
كيفَ تشبّ النارُ ونلعبْ!
أردفَ والدمعُ سجامْ
***
درسَكَ درسَكَ يا بسّامْ
فهو رصيدكَ للأيامْ
نثفَ الآهَ
ودعا اللهَ
كيفَ نجدُّ ونستبقُ
للمستقبلِ ننطلقُ
والحزنُ يقيّدُ أيديَنا
ويبددُ بعدُ أمانيَنا
من يبلغُ عنّا
أمي وأبي
أختي وأنا
نشعرُ أنّا
أطيارٌ أيتامْ
لا لا تعجبْ
كيفَ تشبّ النارُ ونلعبْ!
أردفَ والدمعُ سجامْ
***
#محمد_أحمد_دركوشي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟