أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مالكة عسال - تعب قنص أرنب الخراب














المزيد.....

تعب قنص أرنب الخراب


مالكة عسال

الحوار المتمدن-العدد: 2773 - 2009 / 9 / 18 - 21:38
المحور: الادب والفن
    


الظلال لاتنحرف
والليالي الخربة تطول
لاندري
من أية سفوح تزحف
أركب وَطَر المغامرة
إلى جزيرة
في غيهب عميق تغور
أرحل
لأسعف وطني
النخلةََ وارفةَ الظل
للجميع حِضنها يتّسع
أحرّك الأشياءَ
الساقطةََ بين قدمي
علّني لوطني
أعيدُ ضوءَه الشارد
أخترق تل ّالأحزان
السابحَ في الفضاء
ألج دهاليز الصمت
على ماتملاني
من سقوط أرقص
تعبث بي الأيدي الراعفة
تجتاحني
ريحُ الاغتراب
مِن ثُقب الحسرة
تلتقط يدي غصنَ العذاب
فترحل نقطةُ الفرح
تتحنّط في معبدِها القديم
وفي مداد المستحيل تتلاشى

الضجر الضجر
على قمم الهاويات
يجرجرني
أحدق في عزلتي
في اغترابي
في أماكن
تُدمِن غَليون الردوخ
المهانة
الإقصاء
والمقامُ تحت الظلال الضيقة
يَطولُ بي
هَمّي
أن أقهَر الزمن
الذي يقهرن وطني
من خلل معتوه
يَلوح طيفي مخروما
يسكنُه حلم
مكسورُ الأضلاع
يلتَهب بأفلونزا الخنازير
جداره في قلبي ينهار
كل يوم
أقيس مسافاتِه
في يأس يُطوق خاصرتي
في كفي أقرأ
إبهام الوقت المسترسل
بين أدغاله
أفقد سَوسنةََ إنسانيتي
والفراشات المُلَوِّنة لفضائي
بالتدرج تسقط ميتة
لم يسعفني الوقت
في هذا الغاب الفضفاض
أقتنص أرنبَ الخراب
تحت أودية الغرق رابضا
يَلوحُ طيفُه بعين ماردة
من أقاصيه
يُطلِق سهمَه المسموم
نتلقَّفُه مخمورين
ونَحْو الغروب نمضي
نتأبط تمائِمنا الخرافية
والمحلومُ به منذ الصبا
يَسقط من أيدينا ضَيْما
يالوعتي
فكي رزَم أتعاب
تتكثلُ جراثيمَ في صدري
مذْ أن فتح عينيه
اكْسَحي صورا كَدِرة
ملأت جوفي
أغيثيني بحلم كاذب
يُرَنّم أهاليل فرح
يرزح تحت الأسقف
باللامكن
اِكسِري رماحَ الحرمان
المغروسةَ في قلبي
وهِلّي عَلي ّ
بموسم مثمرِ القطاف
وبفضاء أبيض
تلتحفه العذارى
وبتوت بري
يقضِمه الأطفال
تحت أجنحة المَطر
ذات هجير

04/07/2009



#مالكة_عسال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الذبح من القفا
- مطاردة
- خلطة هي الفصول
- مدن تحت المجهر


المزيد.....




- صور| بيت المدى ومعهد غوتا يقيمان جلسة فن المصغرات للفنان طلا ...
- -القلم أقوى من المدافع-.. رسالة ناشرين لبنانيين من معرض كتاب ...
- ما الذي كشف عنه التشريح الأولي لجثة ليام باين؟
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مالكة عسال - تعب قنص أرنب الخراب