أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ذو الفقار آل طربوش الخفاجي - رد على مقالة السيدة تانيا حول شعارات صدام والشعائر الحسينية














المزيد.....

رد على مقالة السيدة تانيا حول شعارات صدام والشعائر الحسينية


ذو الفقار آل طربوش الخفاجي

الحوار المتمدن-العدد: 2769 - 2009 / 9 / 14 - 20:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل تبحث السيدة تانيا عن مجد؟ لها الحق فقرائها يتوقعون منها مايسر ولايسر؟ من هي تانيا؟ ذاك الاسم المستعار الجميل الذي ترجمته بنفسها لي؟ لماذا لاتكون تانيا بوضوح خط السيدة وفاء سلطان؟
ايتها السيدة كوني من تكوني أحقدي ماشئت على إيران وكبة الكبة إكرهي الداطلي والموطا في العراق امقتي العمائم الشيعية خاصة كما يحلو لك التشمت والقادمين على جنازير الدبابات الامريكية (مع إنها سحقت نظام العار الصدامي) ولكن لاتقتربي من ضفاف المذاهب والعقائد فقد تعودنا إحترامها مهما اختلفنا معها في كل شيء نحترم البوذيين ديانة يتبعها كذا مليون او مليار شخص نحترم المارمونيين وعبدة الشمس وعبدة القمر والهندوس والسيخ وجيش الرب وعبدة اللذة وعذرا للتسطير نحترم كل الاديان نعم نختلف في نقد ممارساتها بتمدن ولكنك عكس التيار الحضاري أخترتي محاربة المذهب الشيعي سافرة كاشرة عن انيابك تمتطين ما تشائين من الالفاظ للاساءة لان احدا لم يوقظ فيك لانبل ماتفعلين. لديك حساسية للعطور الايرانية تتقزيين منها لك الحق فعندك الايراني ليس بشرا ويستحق سلب الحياة ومن يجرا ان يورد ذكرهم علقتيه مشنوقا متجنسا في مقصلة التجنس الايراني فورا وكانك مثل دعبل الخزاعي تحملين خشبة الصلب ولكنه يحملها مع الشيعة وانت ضد الشيعة ساطعة البرهان كالشمس.كوني سيدتي من تكوني، مؤمنة ،ملحدة، لارب لانبي لارسول لاإيمان إحقدي على من تشائين إبرزي انياب غيظك و كشري عن جبل حقدك على من تودين دون ان تطوينها تحت جوانحك الكريمة ولكن لاتحقنيها هنا على ورود ورق الحوار المتمدن! لاتمررينها علينا نحن ضحايا البعث الحقود اللئيم الزنيم، مغموسة بالحلاوة والعسل بتلاعباتك اللفظية الذكية الايحاء العابرة لقارات التفسير، فهي ليست حلويات رمضانية تهبيها للصائمين مجانا! أنك تدمرين شعبا تدعين الانتساب اليه وتتمتعين بلصوصيته وتنتشين بتصفيقه للقائد الضرورة وكانه كله شعب لصوص بينما الشامت البعثي فقط عندنا في العراق من ينظر هذه السوادوية في الشعب الصابر الشريف الكتوم الالم والمخفي الامل. هل احتاج للفطنة وشارلوك هولمز لااقرا مابين السطور في دسائس ماتكتبين؟ قد تبدو اختياراتك المقالية تدل على علو في قمة الاناقة المظهرية وقد تصاحب بعض الحقائق ولكن هدفك التدميري للمذهب الشيعي بكل شيء هو خالص المحصلة التي تسير بلاشراع لانها لاتمر على العقلاء اللذين استغفلتيهم بهذه المقالات المدسوسة سما زعافا للاسف. وهاهي اختياراتك للشعارات الصدامية والشعارات الحسينية مع إنها (شعائر) لتسخرين من سيد الشهداء وتضعين الدم الحسيني الطهور الذي طرز ارض كربلاء العراق في مركب واحد مع سفاح الدم العالمي المجرم صدام! اما والله إنها كلمة باطل قلتيها بتمعن في إيذائنا عامدة متعمدة ذاك الربط اللامربوط المتخاذل التصديق الاجوف التلاقي ولكنك اردتي النيل من عشاق الحسين سيدتي ساخرة بمجده العظيم وتراث ثورته البالغ في النفوس.
كنت من مقالة كرامة الجيش العراقي الفاشي الذي سحق الغطرسة الايرانية(فليسحق) ومن يهتم؟ ويحاكمه اليوم شعب لامحاكمة وقضاة متيقنا من وجود بذرة ما من منال الالوسي فيك حتمية انت نبتتها وفيئها وثمارها هاهي كلماتك لاتنكرينها قلبيّها جيدا وحتى لااظلم تلك المخيلة المستبحرة في ظواهر ذاتك النابزة بالتمجيد للنظام السابق اطلب منك باخوية صادقة، بتمدن، بتحضر، بحوار، برجاء، ان تعلني موقفك العلني الساطع من حزب البعث العربي الاشتراكي وثقي من تقبلي للنتيجة مهما كانت علقميتها فلايمكن ان لاتدل البعرة الا على البعير والرماد على بقايا النار وحبل المشنقة جذل مسرور لمعانقته رقبة صدام اللعين! فهل لديك الجراة النفسية الصادقة لنفي الانتساب او العشق ولو سابقا لحزب العفالقة؟ هل تجيدين فن البراءة منهم كما تجيدين فن تهذيب الردود المميز على مقالاتك؟ ليس غريبا شجاعتك في الاعتراف فقد قال الامام علي (ع) المرأة تكتم الحب 40 عاما ولاتكتم الكره ساعة واحدة!
سيدتي أسكتي امثالي والقميني حجرا بإعلان البراءة من حزب البعث الفاشي وفكرهم العفن العفن النائم على بحور الدم العراقي الطهور عندها افهم بالجانبين سبب حقدك على الشيعة ومرجعيتهم فترمينهم بكل سوء وتلصقين بهم كل خطئية وهذا لايليق بك ككاتبة حتى لو كنت في قمة الحقد الطائفي! وهجومك القاسي على اهل بيت النبوة صفوة الخلق عند كل المسلمين وادعوا لك بالهداية والاستنارة بالتاريخ واقبل قسوتك مهما كانت علقمية الرد وتهذيبه اللطيف من كلماتك الرقيقة لاالغضبية الانفعالية.
تقبلي تحياتي وسأرسل لك المقالة خصيصا على الايميل وثقي على ردك مهما كان صوابا اواتهامات سقتها لك من دلائل في مقالاتك فلن اعود للكتابة اليك ولاحولك الابعد قناعتي انك ازلتي غموض مافي نفسي ونفيتي التهم التي انت زرعيتها في نفوسنا التي دمرها البعث وهاربيه الذين لازالوا يزرعون بذرة الحقد والكراهية والبغضاء في كل مكان فيه يختبئون. عسى عسى لمرات ان لاتكوني منهم وتمتلكين الشجاعة للبراءة مع شكي في ذلك.
ذو الفقار آل طربوش الخفاجي
.





#ذو_الفقار_آل_طربوش_الخفاجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما يكون ظالم الأرملة وزيرا للنقل!
- هل إقالة محافظ صلاح الدين دستورية؟
- من مآسي الاستخدام الطفولي للسلاح المتوفر اكثر من طحين الحصة ...
- تمتع هذه المرة بقصص الجن!
- فتوى تحريمْ إهداء الزهور؟! من مهازل فتاوي الوهابية
- الاثارة والتشويق في تحريم التصفيق من مهازل فتاوي الوهابية:
- فتاوي الوهابية البليدة: العطور حرام
- إمبراطوريات أولاد الزعماء العرب
- كتاب هوية التشيع
- بطولات المقاومة بقتل زوار إيرانيين في ديالى !
- عاشت ديمقراطية التعرّض للروساء العرب!
- من فتاوي الجنس الطريفة
- هل يحمل السيد بايدن حقيبة الضاري؟
- التحالف الكردستاني يهاجم الحليف السيد وزير المالية العراقي ث ...
- قانون النفط والغاز العراقي المّجمد ومعركة الجمل


المزيد.....




- -لقاء يرمز لالتزام إسبانيا تجاه فلسطين-.. أول اجتماع حكومي د ...
- كيف أصبحت موزة فناً يُباع بالملايين
- بيسكوف: لم نبلغ واشنطن مسبقا بإطلاق صاروخ أوريشنيك لكن كان ه ...
- هل ينجو نتنياهو وغالانت من الاعتقال؟
- أوليانوف يدعو الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتحقق من امتثال ...
- السيسي يجتمع بقيادات الجيش المصري ويوجه عدة رسائل: لا تغتروا ...
- -يوم عنيف-.. 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية على ...
- نتنياهو: لن أعترف بقرار محكمة لاهاي ضدي
- مساعدة بايدن: الرعب يدب في أمريكا!
- نتانياهو: كيف سينجو من العدالة؟


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ذو الفقار آل طربوش الخفاجي - رد على مقالة السيدة تانيا حول شعارات صدام والشعائر الحسينية