تسألني عن حال العراق

رعد الحافظ

الحوار المتمدن-العدد: 2746 - 2009 / 8 / 22 - 05:21
المحور: الادب والفن
    

تحية طيبة لقراء الحوار المتمدن وللقائمين على الموقع
وصلني هذا الشعر الشعبي الرائع عن طريق الأخ الصديق إبراهيم الصميدعي من العراق ولم يتسنى لي معرفة إسم الشاعر المبدع
مع ذلك سأنشره في مروج التمدن لأخوتي العراقيين المشتاقين مثلي للوطن الجريح

تسألني عن حال العراق

تسألني على حالي... وراح أخبرك بيه...مثل منكاش موكد وكتي خلاني
يستنكي الجمر بيه ويعدل النار........ومرات إشكد عل الجمر ينساني
لاتكلي إشلون صرنا ....ولا تهيج همومنا وتنفخ جمرنا
تسأل ورايد جواب ............وخايف إيتعبك أمرنا
خايف إيلوحك زفير صدورنا وتكره شعرنا
خايف إتصوبك شظية من شظايا كلوبنا ال تنزف قهرنا
إشلون صرنا..واحد يسليه نوحه..وواحد يقنع بروحه..
وواحد يضمد جروحه
ومثل عصرة ثوب بيد معدله وكتك عصرنا
صد على مجرى الدمع بخدودنا تعرف أمرنه
لاتكلي إشلون صرنه
خل سكون الليل يبدي ...نسمعك ألوان النعاوي
إبكل ضريح إتشوف أشكال الشكاوي
إتشوف أصغر طفل للنكبات راوي
وتدري من نتسامر بشنو سمرنا ؟؟
راح أكلك وأمري ل الله ...وإنت كتلي إشلون صرنا
نحسب إشكد الضحايا ال طاحوا بسوك المدينة
ونحسب إشجم أم حزينة..وجم طفل من عنده بس جنطة لكينه
هذا يل تنشد سمرنا....
وهذا بعض من اللظى الماكل عمرنا
والله لو أيوب حاضر..صار تلميذ بصبرنا
إحنا طحنه ب بير مابيه كل نهاية
نريد واحد بيه وشاله من الضمير ...إيكفر ذنوبه ويجرنه
ياسياسيين......ياصحاب القرار......بعد مايحمل جلدْ ..ورم ظهرنا
صحنا ماظل صوت عدكم ينسمع مابيه صحنا
صحنا سمعنا الصخر وإحساسكم شو ما سمعنا ؟
ال خاطر الله..ال خاطر عيون اليتامى...
ال خاطر عيون العراق.. ال ينتظر لمة شملنه..
يا أهلنه الفرقة نار........التفرقة طاعون قاتل ..يا أهلنه
يا أهلنه ..خل نزرعه....وينسكي بالحب أملنه
خل نغطي الوطن بالحب ...بالمحبة يصير هذا الوطن جنه
......
آآآنه أول وطن ينولد فوك الكاع
من سحكت جدم آدم
وآنه أول حرف وأول كلام إنكال وأول بلبل على غصوني تغريده
.......
آنه أول عشك مر على كلوب الناس وبأرضي ابتدت اول مواعيده

آنه أول تلاوة بحنجرة داود وجبال ال تردد نغم تجويده
أنا مهد النبوة ال حضن نوح صغير ..لحد مابينت آخر تجاعيده
آنا إسمي العراق من الازل ولليوم لا يرضى بمذله ولا رضى بقيده

#رعد_الحافظ (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات