أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - سد يوسف - المستقبل القريب لا يشى بالتفاؤل














المزيد.....

المستقبل القريب لا يشى بالتفاؤل


سد يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 2741 - 2009 / 8 / 17 - 02:29
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


( إنا وإن كنا نعتقد أن المستقبل القريب لا يشى بالتفاؤل إلا أننا لا نملك ترف التشاؤم ومن ثم فإننا فى انتظار ولادة فجر جديد ولعله أن يكون قريبا)
حين كنا نتحدث عن الفساد مذ عشرات السنين كانت حجة المدافعين أنه فساد لكن فى ظل مؤسسات ما زالت فاعلة سواء كانت مؤسسات تعليمية أو أمنية أو اقتصادية أو صحية أو اجتماعية، ثم تطور الأمر حتى تحول الفساد إلى إفساد ممنهج بله له خطة عمل محكمة تسير دون اعتبار للمسيرين لها من الأشخاص فما من وزير إلا وهو يسير بخطى ثابتة وإن شئت الدقة فقل متسارعة نحو خطة الإفساد، وفى مقال سابق ضربنا مثلا بكيف سارت أحوال البلاد من ( عمرو موسى لأحمد أبى الغيط فى وزارة الخارجية، ومن كمال الجنزورى إلى نظيف فى رئاسة الوزراء، ومن فضيلة الإمام جاد الحق على جاد الحق إلى الشيخ سيد طنطاوى فى مؤسسة الأزهر، ومن أبى غزالة إلى حسين طنطاوى فى الجيش، ومن أحمد رشدى إلى حبيب العادلى فى الداخلية بل من الرئيس السادات – رحمه الله- إلى الرئيس حسنى مبارك وما صاحبه من توريث قذر وإفساد وضبابية مصر وانحسار دورها الإقليمى حتى بتنا نترك صيادينا قرابة أربعة أشهر دون حراك حتى إذا قاوموا بأنفسهم القراصنة بحثت وزارة الخارجية عن فرصة لسرقة ما فعله الصيادون المصريون.

وحين صارت مصر بهذه الصورة التى لا ينكرها إلا أهل العمى والذين يكرهون مصر ويبيعون ضميرهم جزاء غباء التأييد لظالمين، وهى صورة حية تراها كل يوم فى شكايات الناس وسوء أحوالهم بعد أن سدت فى وجوههم كل وسائل التغيير، وتعالوا بنا نستعرض بعض وسائل التغيير التى سلكها المصريون كل فى ميدانه ونرى دلالات ذلك وما يمكن أن نستنتجه:

* المعلمون يسعون لتشكيل نقابة موازية تراعى مصالحهم ويشكلون ائتلافا يسمى معلمون بلا نقابة...وهكذا يسعى المهندسون فى تشكيل نقابة موازية بعد تعنت الحكومة وإصرارها منذ أكثر من 15 عاما لعدم إجراء الانتخابات.

* الطلاب لا سيما بجامعة الأزهر سعوا لتشكيل اتحاد طلاب حر بعيدا عن انتخابات اتحاد الطلبة المزورة. وشبيه بهذا ما حدث من العمال، وأساتذة الجامعات فيما عرف بانتخابات الرصيف فى الإسكندرية.

* المصريون يسعون للتبرع من أجل دفع فدية للصيادين المصريين الذين اختطفهم القراصنة الصوماليون ثم بعد أربعة شهور تسرق وزارة الخارجية نصر فك المصريين لأنفسهم من القراصنة وفقا لما جاء فى أهرام السبت 15/8/2009 نصا"غادرت السواحل اليمنية مساء أمس السفينتان المصريتان اللتان كانتا محتجزتين أمام السواحل الصومالية في طريقهما إلي ميناء الاتكة بالسويس‏، حيث من المقرر أن تصل إلي مصر في غضون‏5‏ أيام‏,‏ وقد رفض الصيادون عرض السفارة المصرية في صنعاء بالعودة إلي القاهرة بالطائرة وأصروا علي العودة للبلاد بالسفينتين‏.‏..وكان الصيادون قد نجحوا في تحرير أنفسهم من مختطفيهم الصوماليين في عملية جريئة بعد معركة بالأسلحة النارية أسفرت عن مصرع عدد من الصوماليين القراصنة،‏ بينما لم يصب أحد من المصريين وحالتهم الصحية جيدة...

استنتاجات وخاتمة

لا شك أن الأوضاع فى مصر مهددة بالانفجار فالكبت يولد الانفجار حتما لا سيما البلطجة والعنف فى اتجاهات شتى. وإن الكيانات الموازية لدليل فشل الإدارة والحكم فالدولة التى لا تحمى أبناءها فى الداخل أو فى الخارج لا حاجة لمواطنيها فى أنظمة حكمها...وإن النظام فى مصر قد بلغ شيخوخته والمصريون فى انتظار لحظة انهياره قريبا... وزخم التوريث متعثر رغم تقارب كل خيوط المؤامرة على حق الشعب فى الانتخاب...والمصريون يأملون فى ولادة جديدة تنتشلهم من قاع القاع الذى يعيشون فيه بمياهه الملوثة وبطالته المتزايدة ونهب خيرات مصر المطردة ببيع أراضيها(خصوصا سيناء) لكل من هب ودب لا سيما من الصهاينة.

ونؤكد أننا وإن كنا نعتقد أن المستقبل القريب لا يشى بالتفاؤل إلا أننا لا نملك ترف التشاؤم ومن ثم فإننا فى انتظار ولادة فجر جديد ولعله أن يكون قريبا.



#سد_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- فوضى في كوريا الجنوبية بعد فرض الأحكام العرفية.. ومراسل CNN ...
- فرض الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية.. من هو يون سوك يول صا ...
- لقطات مثيرة لاطلاق صاروخ -أونيكس- من ساحل البحر الأبيض المتو ...
- المينا الهندي: الطائر الرومنسي الشرير، يهدد الجزائر ولبنان و ...
- الشرطة تشتبك مع المحتجين عقب الإعلان عن فرض الأحكام العرفية ...
- أمريكا تدعم بحثا يكشف عن ترحيل روسيا للأطفال الأوكرانيين قسر ...
- -هي الدنيا سايبة-؟.. مسلسل تلفزيوني يتناول قصة نيرة أشرف الت ...
- رئيس كوريا الجنوبية يفرض الأحكام العرفية: -سأقضي على القوى ا ...
- يوتيوبر عربي ينهي حياته -شنقا- في الأردن 
- نائب أمين عام الجامعة العربية يلتقي بمسؤولين رفيعي المستوى ف ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - سد يوسف - المستقبل القريب لا يشى بالتفاؤل