فاطمة العراقية
الحوار المتمدن-العدد: 2737 - 2009 / 8 / 13 - 11:25
المحور:
الادب والفن
متاهات
لااعلم بماذا تلج
الطرقات
ابتكر الطمانينة
الزائفة
ام التوجس الغافل
هي الانكسارات
تكابر بي
تحتويني الصدفة لمعسول
الكلام
وترفيهات الصبوات
اكتظت دروبي
بلوعة النشيج
تتراكم في دياجير
الوحدة
المقيتة
تسعفني خطوات الامل
الخابي
تعيدني خالية
الوفاض
لشراشف الرثاء
العليل
ووسادة الطيف
الكاذب
اقتل بثلج صمته
بالفة نفسي
اليه
تتداعى كل مساحات
الرغبة
لنسيانه
** ** **
اعتذار
*** ***
يستقر التذكربثوب
الرحيل
ويتحفز العمق المتواري
للتريث
يفترس اللهاث
اضلعي
يتهشم البوح بعلانية
الاشياء
تغتصبني
الاماسي
بوحشة الغياب
اتذوقها ازهار
دفلى
لتشاطر كهولة ايامه
المسافرة
تنقض كباز بصدر
يمامة
مخذولة تتوسل
الفرار
بثقوب رخامه تبعث
الانين
امراة بين الدمع
والتوق
*** ***
للجزع
للاتقاد
لهواجس الحضور المفقود
جسدا
مطويا بمدارات الماضي
مهجورا يفتعل الابتسامة
ويوخزالحواس
ليطفي مرارات الوحدة
المرجومة
بالجوع
فاطمة العراقية 25-3-2009
#فاطمة_العراقية (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟