إبراهيم حسون
الحوار المتمدن-العدد: 2734 - 2009 / 8 / 10 - 03:12
المحور:
الادب والفن
وترّ من أنفاس الروح مقدود ,
من شغاف الفؤاد ممدود ,
يراع , كل يوم بدم قلبه ,
لعينيك يكتب عهداً ,
وبثغرك يرسم وطناً
ويؤذن ...
ها - قبلة المنتهى ,
حيّ - غدير الهوى ,
- كرومٌ , بِِكرُ العناقيد
***
لك صوتي ...
ناقوسٌ يرتلُ في مِحرابِ معبَدَكِ ؟...
: قِصَةَ العشقِ الأزليِّ
قصةَ الصهباءِ الأولى
قصةَ التعبدِ والعبيدِ
***
لك صوتي ...
بوحُ بنفسجٍ ونهدةُ نعناعٍ
همسُ ندىً , يملأُ السفحَ قبلاً غريراتٍ
حلوى ؛ لأطفال العيد
***
لك صوتي ...
يُقرئكِ ناموسَ النسكِ
ويفرشُ لخمرةِِ وجدك
منىَّ الفؤاد...
حرارةَ الآه ...
وحرقةَ التنهيد
***
لك صوتي ...
حريرٌ أحمرُ
يتلملم , ولهان ...
أين يقع خمراً...
أين يلمس صدى
أين يهمس ...
نايّاً يُعيد
***
لك صوتي ...
غيمة من الرجاء ...
مطر أدمن النداء ...
سماء ملأت جرارها ,
بنبيذ اللهفة ؛ لجيدٍ هو نشوة الجمال
لغيدٍ , هي آلهة ,
وهبت نفسها للخلق ,
فتحت السماء , وكسّرت القيد
***
لك صوتي ...
بندقية ...
تسكنها الأرواح ,
وقصائد الورد ,
وقبائل القصائد العاشقة ,
وبحار من القبل المحمومة
وذخائر... حتى الموت – الطلقة الأخيرة
صوّبيها ...
متى شئت ؛ هي تريد
#إبراهيم_حسون (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟