نعيم عبد مهلهل
الحوار المتمدن-العدد: 2734 - 2009 / 8 / 10 - 03:11
المحور:
الادب والفن
1
قدَ من دبر ثوب الوردة .
ثناثر العطر مثل قلادة الكهرمان ..
لم يلمهُ من هوس فتنة الجمال سوى رمش رغيف وخطاب للينين ، وشيئا من بكاء شهداء العراق..
2
آمالنا تشبه شهوة الديك ..
عرف أحمر ،وصباح نكوكئ فيه :
سلام عليك زليخة الاغراء ..
هَدلنا ازياجنا ..
فقط لنغري العصافير لتنام فيها ...
اذا كان الخان ينام في خمس نجوم ..
اوتيل الفقير الف نجمة ..
واحدة منهن .قالت ليوسف :تعال وسترى المحال .
اغمض عينيه ، ببهجة خد مشتعل كحمرة تفاحة .
حرك جفن النظرة صوب الشهوة .اغمضه وقال :الله ..!
3
ليوسف .مصر .وبئر الفوانيس .وسيناء .وهرم صدرك المتأجج بمشهد لزبيدة ثروة تطفيء شوق الحب لمصري وطني من ابناء عبد الناصر.
ليوسف .فارقة بين الضرسين .
كلما تبتسم فيه شهوة رجل .
انثى من المنصورة تشق الثوب وتقول :بهاء انت ايها النيل ، ايها القمح ، ايها الحلم .ايها الصعيد.
يوسف صعد مصر ،ليعيش اكتوبر .
من عشقته نزلت الى نبع حزنها لتعيش .هاجس ان يصد الجميل مشتهيته .
القصد في كل هذا ..
الانبياء يوسمون الاوطان بعلاماتهم الفارقة ...
4
آمال ....
شيء من عسل ابها ورئتها الطيبة بهواء الليل ..
تلم خواطرها في قوارير أبن الهيثم ..
وانا الم شتاتي في عينيها ..
ماذا حصلنا في نهاية الامر ..
غلبنا نعاس الشهيق ...
وعن ظهر قلب حفظنا سورة اصحاب الكهف...
4
زليخة ...
يقترب النجم .
يبتعد الظل ..
لكن خطوة يوسف واحدة ..
واي دبر لثوب آخر ..
يصيبنا تسونامي آخر ..
5
شغف انا بلغة لساني في صنع اسئلة الشوق لمراياك ..
اقيس طول ظفيرتك ..
وزاوية نظرة عينيك ..
فيصدني فيثاغورس بسؤاله الازلي : مالرقم الاقرب لقلب المرأة العاشقة .
ارد :الواحد طبعا .
يبتسم يوسف ويرد مبتعدا عن شهوة زيلخا ومحضياتها : الله واحد ايضاً...
زولنكن 9اب 2009
#نعيم_عبد_مهلهل (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟