أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - ايفان علي عثمان - الانثى














المزيد.....


الانثى


ايفان علي عثمان
شاعر وكاتب وصحفي مستقل

(Evan Ali Othman)


الحوار المتمدن-العدد: 831 - 2004 / 5 / 11 - 04:47
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


الانثى هي امبراطورة قلوب الشعراء
لحظات حقيقية بين شاعر عاشق وانثى عاشقة
--------------------------------------------------------
ها نحن ندخل القرن الواحد والعشرين وثورة الحب والعشق والغرام بين الرجل والمرأة تعزف الاوركسترا فوق قلعة مملكة المشاعر والاحاسيس ها نحن ندخل القرن الواحد والعشرين والانثى هي سيدة الكلمة الصادقة وملكة المشاعر والاحاسيس واميرة الحروف الناعمة وامبراطورة قلوب الشعراء فالحب والعشق والغرام بين الرجل والمرأة اسطورة عظيمة التأريخ يقف خجولا امام وقائع هذه الاسطورة فالحب والعشق والغرام حالة لا شعورية حالة تحتل كل بوصة في كيان جمهورية الرجل لا الشعر يستطيع ان يقول كلمته ولا التأريخ يستطيع ان يكتب على جدران قلعة الحب اسطورة العشق والغرام بين الرجل والمرأة .
فليس هناك احلى واشهى من ان يحب ويعشق الرجل انثى في كل صباح يقف في زاوية الشارع ويلتفت يسارا ويمينا ينتظر لحظة وصول الحبيبة بقدر ما هي لحظة صعبة وقاسية لان حالة الحب حالة جنونية هيستيرية شيزوفرينية كوكائينية هيروينية .
ولكن ما ان ترى الحبيبة وهي قادمة يجن جنونك وتلتهب كالبركان وتهجو تأريخ الشعر من عصر المتنبي الى عصر نزار قباني وتتفجر في قصائدك صرخة عشق وغرام هذه الصرخة تتحول الى حالة لا شعورية والى مشاعر واحاسيس والى حروف وكلمات والى قصيدة تهديها للحبيبة في لحظة الوصول وما ان تدنو تلك الانثى الفاتنة التي تحمل بين ثنايا خيوط والياف الحرير في البلوزة او البدي الذي ترتديه تشعر بانك عاشق مجنون وعندما تقترب منك تصيبك حالة نزارية
( امبراطور الشعر العربي نزار قباني ) وحالة سعادية
( الشاعرة العظيمة سعاد الصباح ) عندما تشم رائحة عطرها المنعشة وتنسى رائحة عطرك الممزوجة برائحة العرق والرجولة وتتعمد برائحة يديها وبلوزتها وشفاهها فرائحة الانثى العاشقة شهية ولذيذة عندما يتصبب العرق من وجنتيها وجبينها حينها تتمنى لو انه لايوجد احد من المارة يراقبك لتلعق وتلحس قطرات عرقها الممزوجة بقطرات العطر الذي يبلل عنقها وتنظر الى الكترونات عينيها المزركشتين بالحنين الى حضن الحبيب وتتلذذ برؤية حذاءها ذو الكعب العالي والخلخال يرقص فوق مملكة الحب وتراقب خطواتها وهي تجري مثل الهرة الحبلى والباندا النائمة واللبوة العاشقة نحوك وعندما تصل تقول لك صباح الخير يا احلى وارق شاعر اختطف احلى ايام عمري في سطور قصائده واتعبني وارهقني وانا مازلت طفلة عمري 22 سنة في قصة حب جعلتني اعشق قصائدك الغاضبة وكلماتك المتمردة وحروفك الثائرة ويقول الشاعر صباح الخير يا حبيبتي صباح الخير يا احلى وارق هرة فاتنة .
هذه هي ثورة الحب والعشق والغرام هذا هو نزيف الحب فوق دواوين نزار قباني ولكن ليس هنالك اشهى من ان ينزف الشاعر قصائدا جنونية متهورة غاضبة ثائرة عاشقة ليهديها كل صباح عندما يلتقي الحبيبة فالرجل بقدر ما هو شرس وعنيف وفوضوي ويحب ان يكون هو الملك فهو ايضا طفل عاشق لا يتمنى سوى كلمة حب بريئة كلمة حنان نبيلة كلمة عشق طاهرة من الانثى .

ايفان علي عثمان
شاعر وكاتب من العراق



#ايفان_علي_عثمان (هاشتاغ)       Evan_Ali_Othman#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كل نساء العالم جميلات وفاتنات وناعمات ولطيفات
- طلاسم القصيدة الحمراء في ذاكرة انثى برتقالية
- بيبلوغرافيا انثى برتقالية
- عالم الشعر وفلسفة الواقع والخيال
- اعمار العلم العراقي يحتل الصدارة في سجل غينز للارقام القياسي ...
- رقصة التمرد واعترافات امبراطور الغضب والخطوط الحمراء
- تحية لذكرى امبراطور الشعر العربي نزار قباني
- الحركة العمالية في العالم العربي وتطبيق التجربة العمالية الا ...
- انثى برتقالية متمردة
- انا وفيروز وطقوس الانتحار الحمراء
- موعد الحنين مع الوطن الجريح
- احن الى حبيبتي
- لحظات امام الحبيبة
- نظرية الخيال الرأسمالي واحلام النعجة دولي وفلسفة البصل والطم ...
- الماركسية اللينينية وافرازات القيادات اليسارية في اوروبا الش ...
- الامبراطور والسمراء البرتقالية وبيرة وسيجارة
- بغداد الغاضبة تحتفل بعيد شهداء العراقية
- انشودة طفل نرجسي
- الرسائل الحمراء في ذاكرة الثورة
- رسالة بنفسجية من شاعر ميكيافيلي الى دمشق


المزيد.....




- جنوب إفريقيا... مصرع امرأة جراء فيضانات ضخمة (فيديو)
- الجنسية السويسرية عبر الزواج: شروط صارمة وكلفة باهظة لمن يقي ...
- السعودية.. توفير خدمة هي الأولى من نوعها للنساء في الحرم الم ...
- وزيرة شئون المرأة الفلسطينية لـ«الشروق»: نواجه واقعا مأساويا ...
- من بطلة إلى ملهمة: كيف غيرت إيمان خليف وجه الملاكمة النسائية ...
- الشبكة السورية لحقوق الإنسان: 878 ضحية في الساحل السوري
- في لبنان: جريمة قتل امرأة سبعينية في الشوف
- شهادات مؤلمة: العنف الجنسي ضد الفلسطينيين في تقرير أممي
- توغو: قوانين الإجهاض الصارمة تدفع النساء إلى المخاطر وتفاقم ...
- كيف يمكن للمرأة العربية الاستثمار في الذات لتحقيق النجاح؟


المزيد.....

- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - ايفان علي عثمان - الانثى