رائد الموسوي
الحوار المتمدن-العدد: 2726 - 2009 / 8 / 2 - 04:48
المحور:
الادب والفن
سرورٌ مغطى ببهجة تجذب الانبهار في أروقة الأدب والفن بعد أن عانا فترة التهميش والتسييس للأغراض العقائدية تنهض الدولة مرة أخرى لتعلن أهمية الفنون الإنسانية ومدى تفاعلها وتأثيرها في المجتمع والدور الفعال الذي تؤديه هذه الأحاسيس والمشاعر المترجمة بالأدب والفن الذي تعطشَ لآذان وعيون وأذواق الناس منذ سنة 2003فقد فتح البيت الثقافي أبوابه للأدباء والفنانين الروّاد والشباب في محافظة المثنى بإدارة ٍفذة للأستاذ سعد حسين كاني حيث ُبدأ نشاطاتِهِ باستقطابهم واحتضان أعمالهم وتعريفهم للمجتمع ومن الملفتِ للنظر انه أقام أمسيَّة ً أدبية وفنية في الشهر الجاري لفنان وأديب جمع أكثر من موهبة مابين الشعر وكتابة المقال والقصة ومابين الموسيقى والتمثيل إضافة ً كونهُ باحث وناقد فقد شنَّف الفنان( تحسين عباس) أسماع الحضور من المثقفين بقصائدهِ التي امتازت بغرابة الأسلوب الأدبي وترافة المفردة الحقيقية النابعة من وجدان صادق لامس َ الواقع بفكرة الإصلاح المتجذر في تربة السومريين وما إن فتئ عن إلقاء قصائده حتى مسكَ عودَهُ مراقصاً أوتاره بأناملِهِ ليقصَّ علينا قصة ً في مقطوعة موسيقية قد ألـَّفها على نغم الحجاز كار مسميا ً إياها ( ترانيم اليتيم ) مستوحياً موضوعها من معاناة الأديب والفنان والمفكر الذي كانوا مقصدهُ في اليتم الاجتماعي والحرمان المعنوي والمادي فقد تبين من سيرتِهِ الذاتية انُّــهُ أدلى باكتشافهِ لنظريتين في التداخل الصوتي ( التحليل الهرموني) في أكثر من قناة ٍ فضائية منها العراقية والديار والحرة عراق لكنَّهُ لم يحظَ برد فعل من الخبراء المسؤولين عن الموسيقى في البلاد علماً انـَّهُ قد عرضَ عليه تبني النظريات من دولة ٍ ما شرط تنازلهِ عن جنسيَّتهِ العراقية وتدوين الاكتشاف باسم الدولة الشقيقة ورفض لأنه تذَّكر أن منظـِّرين علم الموسيقى الأوائل كانوا من ارض أوروك العريقة .
#رائد_الموسوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟