أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالزهرة لازم شباري - لنحلم مرة أخرى














المزيد.....

لنحلم مرة أخرى


عبدالزهرة لازم شباري

الحوار المتمدن-العدد: 2693 - 2009 / 6 / 30 - 10:23
المحور: الادب والفن
    


العابرون إلى منصات المصابيح ..
المنطفئة فوق الدروبْ ,
الموبوءة بوشوشة الصبايا ..
و انتحار البنفسج ..
في كف الحروبْ،
و السابحون بحمامات الأماني ..
و الأحلامْ,
عبر مدارات التوجع و الآلامْ,
في زمن الخراطيش الفارغة
تؤم صلاتنا و رغيف سمواتنا ..
وقت المساءْ,
و هم يحسبون المصابيح ..
المفقوءة العيون ْ,
و ينثرون على مهج الأطفال ..
السابحون على العراء ْ,
بوابل من مساج الكهرباء ْ,
فأي صلاة تدفع وجه المرآة ..
إلى الشرفة ,
إذا امتدت خلاخيل ..
الليل الصامتة طويلاً
و لم ترتوي الشمس
من عناقيد الدهشة
في وقت النزيف ْ،
و أي دعاء يرفع إلى ..
الملكوت بغير آيات ترتجى ..
و تعبر انهيارات الروح ..
المزمنة بالمواويلْ,
إذا حطت هوام المنشدين
فوق ارتعاش الخريفْ,
أنا مدمن بالتقاط المواويل
من أفواه الأمهاتْ,
لكن للبصرة أيام طوال ْ,
كما للنخل قاماتها ..
تنساب من بين العشيات ْ,
أنا مولع مثل قلبي ..
ألم الشواطئ من أفواه ..
النوارس و أفترش ..
الظلال ْ,
لكن للبصرة قلب ..
يلم حكايا الأولينْ..
و ينفرج كانفراج الطلع ..
و الحناءْ في قلب حنين ْ,
و لي في سطور القوافي ..
مذابح للرؤيا..
و براكين تعربد في دمي ..
و تختلج من صبوات الرؤى
أرق آيات البنفسج ..
و الياسمين ْ,
و نظل نحلم في هواك ..
و في الظلام ْ,
متى تجيئين قهراً ..
فوق أرصفة الدوار ..
و في المنام ْ,
و الليل علمنا هنا البكاء ْ,
علمنا لنحلم مرة أخرى
معاً بالكهرباء ْ.
في البصرة/ 2009



#عبدالزهرة_لازم_شباري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أسباخ على طريق التعب
- قراءة في المجموعة الشعرية
- خدوش في الذاكرة
- مزامير الإبداع في ديوان آخر الاشعار للشاعر الدكتور أمين عبد ...


المزيد.....




- من باريس إلى عمّان .. -النجمات- معرض يحتفي برائدات الفن والم ...
- الإعلان عن النسخة الثالثة من «ملتقى تعبير الأدبي» في دبي
- ندوة خاصة حول جائزة الشيخ حمد للترجمة في معرض الكويت الدولي ...
- حفل ختام النسخة الخامسة عشرة من مهرجان العين للكتاب
- مش هتقدر تغمض عينيك “تردد قناة روتانا سينما الجديد 2025” .. ...
- مش هتقدر تبطل ضحك “تردد قناة ميلودي أفلام 2025” .. تعرض أفلا ...
- وفاة الأديب الجنوب أفريقي بريتنباخ المناهض لنظام الفصل العنص ...
- شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح ...
- فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالزهرة لازم شباري - لنحلم مرة أخرى