احتلال الجماهير المعترضة لسفارة الجمهورية الأسلامية في استوكهولم

الحزب الشيوعي العمالي الأيراني

الحوار المتمدن-العدد: 2691 - 2009 / 6 / 28 - 10:39
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    

نظمت اليوم الجمعة 26 حزيران تظاهرة قوية استجابة لنداء الأحزاب والمنظمات السياسية والمعارضين لنظام الجمهورية الأسلامية امام السفارة الايرانية، ولا يزال التجمع مستمرا. كانت الشعارات "الموت للدكتاتور"، و"الموت للجمهورية الأسلامية الأيرانية"، و"الموت للحكومة المعادية للمرأة"، و"الثورة هي الطريق الوحيد للخلاص"، تشكل الشعارات التي هتف بها المتظاهرين.

وفي الساعة الرابعة والنصف بعد الظهر هاجم المتظاهرون الشجعان برايتهم الحمراء وهم يهتفون الموت للجمهورية الأسلامية مبنى السفارة، وبعد كسر باب السفارة دخلوا المبنى وواجهوا عملاء السفارة الذين كان مسلحين بالسكاكين والاسلحة النارية وبدأت المناوشات بين الطرفين. قابلت الجماهير عملاء السفارة بشجاعة واستطاعوا تجريد عملاء الجمهورية الأسلامية من السلاح. وبعد رؤية أصرار الجماهير المعترضة، اخفى عملاء الجمهورية الأسلامية انفسهم خوفاً. واثر تدخل قوى البوليس واطلاق النار في الهواء، ترك المتظاهرين مبنى السفارة. رفع نشطاء الحزب في التظاهرة راية الحزب على بوابة السفارة.

ان تنظيمات الحزب الشيوعي العمالي الأيراني تساند هذه الخطوة الشجاعة لأحرار ايران في استكهولم، وترسل التحيات الى المتظاهرين وخاصة الى الذين نجحوا في احتلال مخابيء المجرمين الأسلاميين. ان احتلال كل سفارات النظام على الصعيد العالمي من قبل المناضلين من أجل الحرية والمساواة قريب جدا.

الموت للجمهورية الأسلامية !
عاشت الحرية و المساواة !

تنظيمات الحزب الشيوعي العمالي الأيراني
26حزيران 2009

#الحزب_الشيوعي_العمالي_الأيراني (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات