الذكرى الأربعون لاستشهاد المناضل ستار خضير الحيدر

مديح الصادق

الحوار المتمدن-العدد: 2689 - 2009 / 6 / 26 - 09:43
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    

الأخوة الأعزّاء , عائلة , وذوي , وأصدقاء , ورفاق الخالد ستار خضير الحيدر الكرام , كم كان بودي أن أشارككم هذا الكرنفال الـتأريخي العظيم , لكن الرياح جرت خلاف ما اشتهيت ,فاكتفيت بأن أحمل ما بداخلي أخي الفاضل الدكتور جبار الحيدر , ملتمسا منكم العذر , وعهدا بأن الشرفاء جميعا على خطاك , أبا ميّ , سائرون
مديح الصادق




مبروكٌ .. مبروكٌ , فازَتْ قائِمَةُ الشهداء

إلى الخالدين : ستار خضير , وسمير الصادق , .. حتى آخر القائمة




قُرِعَتْ أجراسٌ


رُفِعَ الآذان


عَبرَ الشاشاتِ

أطلَّ المجنونْ

نُقِرَ الدفُّ

اهتزَّتْ أعجازٌ .. رقصَتْ أثداءٌ

سقطتْ تيجانْ

طَلقتْ حُبلى

عضَّتْ , رَعَشتْ , نامَتْ

ولدتْ أعورَ دجَّالْ

وعليُّ بنُ اصْوَيِّحْ

شقَّ التابوتَ , ومَا

خافَ مِنَ السِعلاةِ

ولكنْ , .. مَا مَاتْ

نَعقَ البومُ , وأهدَى كِسْرَى

مَهْرَا

ألفا أو أكثرَ

ممَا سَكنَ الصِرصِرُ , والجرذانْ

أكياسُ الخبزِ

الملغومة ُبالعَلقمِ

سُمَّا , مَوتا , للأطفالْ

أهداهَا جيرانُ النخْوَة ِ

عَفوا لا أقصِدُ إيرانْ

ودشاديشَ , قِصارا

وقباقيبَ

فتاوى أهلِ العلمِ

بقتلِ الماءْ

ونياسينُ الغََبرَى , اقتلعَتْ

نخلَةَ أُمِّي

المِعطاءْ

ومَا جِعْنا

خدودِ المدارسِ , والكنائسِ

جدرانِ المساجد ِ

عَبرَ المذياعِ

وتحتَ الملابسْ

كتبوا بالمدفعِ , والرشَّاشِ

انتخبوا :

قائمة التحريرْ

قائمة الثوارْ

قائمة السفاحينَ

وأخيرا قائمة ال ...؟؟

وصناديقُ الدجل ِانتفختْ

سقطتْ في الوَحلِ

جميعَا

ما فازتْ إلاّ

قائمةْ الشهداءْ


ما فازت إلاّ



قائمةُ



الشهداءْ

...



مديح الصادق

#مديح_الصادق (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات