حسام مطلق
الحوار المتمدن-العدد: 2687 - 2009 / 6 / 24 - 08:13
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
متابعة للتطبيقات التي تقوم بها المخابرات السورية والحديث ما يزال عن مواقع الانترنيت حيث يتم انشائها وفقا لتوجهات محددة بقصد اغراء اصحاب الاراء السياسية وذلك ليس وفقا للمصالح السورية ولكن خدمة لاطراف اخرى.
خذ على سبيل المثال موقع الوطن الذي تديره المخابرات السورية لصالح المخابرات الايرانية وتحديدا لكي يتسنى الحصول على معلومات اوفر عن عرب ايران المقيمين في المنطقة وليس فقط في سوريا .
ww.watan.com
وهو موقع بالرغم من ادعائه معاداة ايران, الا انه غير محجوب في سوريا بشكل استثنائي وهو يستغل هذه الصبغة كي يمكن الحصول على الارقام الالكترونية للخطوط التي يستخدمها المعلقون وكذلك عناوينهم الالكترونية وهنا ياتي دور مجموعة اخرى من العناصر تقوم بالاتصال بالمعلقين وتستمر باستدراجهم في الحوار حتى يتسنى تحديد شخص المعلق ان كان خارج سوريا عبر ما يقدمه المعلق عن نفسه بحكم الصداقة التي تتوطد بينه وبين مشاركه في الحوار من المخابرات السورية . اما ان كان في سوريا ويطرح اراء غير مسجلة في ملف المخابرات فالقضية سهلة جدا عبر ما يفترض ان يقدمه كل من يستخدم الانترنيت من وثائق ثبوتية. وطبعا كل فترة تقوم السلطات السورية بحملة اعتقالات تنال من المعارضين للنظام الايراني رغم توجهاتهم العروبية ورغم ان النظام السوري يقول انه يدافع عن العروبة.
وما دمنا في اطار الحديث عن توظيف المخابرات الايرانية للمخابرات السورية فلابد وان اتوقف عند احد انشط عملاء المخابرات السورية وهو السيد محمد مقصود مدير شركة المدى الدولية للدعاية والاعلان وعنوانها جدة كوبري المربع وهي الشركة الحاصلة على العقد الاعلاني لشركة عبد الصمد القرشي وهو يستغل شركة عبد الصمد القرشي في تقديم معلومات للمخابرات السورية عن المتديين السوريين وغير السوريين ذلك ان الاصوليين من طبيتعتهم الميل للعطور العربية وللبخور والعنب وهو عبر تغلغله في الشركة يوظف امكانياتها في هذا الاطار, وفقط للعلم فقد تم استدراجي الى سوريا عبر هذه الشركة بعد مقابلة مع السيد محمد القرشي تمت في فرعهم في عمان بيعد افتتاحه بقليل وذلك في رمضان من عام 2008 وتم التوافق معه على ان اتولى موقع المدير الاقليمي لخمسة دول ولكن ما حصل ان المخابرات السورية كانت قد رتبت محاولة تجنيدي وفقا لتسلسل الطريقة المتبعة والتي تبدأ بزوجة مخابراتية ولما تعذر وقوعي في هذا الفخ تم التملص من العقد وبدأت سلسلة متلاحقة من الاكاذيب هناك للحصول على المزيد من الوقت فالاجراءات تفترض ان يتزوج الهدف من زوجة مخابراتية دون ان يعرف بها وبعد ان يتوطد الزواج بينهما ويكون الامن السياسي قد حصل منها على مايكفي من المعلومات الشخصية والتفاصيل التي تكفي كي يمكنهم توجيه سلوكه , يستغل الامن السياسي الزوجة في توجيه فكر الهدف للقبول بعملية التجنيد. وطبعا في كل الاحوال يجب ادخال الهدف في ازمة مالية او اي دائرة ضيقة كي تكون زيارة الامن السياسي له الفرض من كل هذا الضيق. وطبعا يجب الا ننسى ان الهدف يكون خاضع لمراقبة دقيقة تضمن الا يلتقي بفتاة غير مخابراتية, وان حصل والتقى فيمكن لكذبة صغيرة هنا وتلفيقة اخرى هناك ان تقود الى ابعاد الفتاة وبكل بساطة التهديد ليس خارج الوسائل المستخدمة - راجع : اقل من كلب أقل من انسان منشور على صفحات الموقع .
الأهم ان التمهيد لكل ذلك مع الهدف يكون قد بدأ بصورة مبكرة عبر سلسلة اختراقات منها لحياته الشخصية ومنها لاسرته ومنها لبريده الالكتروني , وهنا الرابط مع السيد محمد مقصود, فهو الذي كان قد رتب اصلا المقابلة الاستدراج مع السيد محمد القرشي, وهو بحكم الصداقة التي تجمعنا, وبالمناسبة اول من قدم له يد المساعدة كي يؤسس شركته هو انا حين كنت مديرا للقسم التجاري لشركة المنتجات المتحدة حيث منحته عقد اعلاني بقيمة 129 الف ريال عام 1994م وكانت شركته قد تاسست للتو. عملاء المخابرات السورية يستغلون الصداقة, كما فعل السيد محمد مقصود, فيقومون بارسال بريد الكتروني ما يتضمن صورة او كليب او ملف باور بوينت او او ولكن في الحقيقة يكون هناك كود صغير يجعله قادرين على التسلل الى كومبيوتر, وبالمناسبة السيد محمد مقصود سبق له ان درس علوم الحاسوب, بواسطة هذا الملف يتم التعرف على الكثير من حياتك الخاصة من جهة وفي المواقف الاكثر اهمية ارسال رسائل كي توجه سلوكك. وهنا لابد لي من ان انوه الى ان عددا من المقالات التي نشرت على الانترنيت والتي وصلت للمواقع عبر بريدي الالكتروني , خصوصا المنشور اعلاه, لم تكن من كتاباتي و لكن تم دسها بقصد التشويش على نمطي الكتابي, وحين راجعت المواقع اكدت على اختلافها ورود المقالات من بريدي وهو ما صار يحذوني الى ان اغير كلمة السر ولكن دون فائدة فكل مرة اعود لفتح البريد من كومبيوتري الشخصي يستطيع السيد محمد مقصود الوصول الى البريد وكلمة السر من جديد. بل حتى حين اقوم بعملية الفرمتة يعود الى ارسال مرفق صغير. دائما انت لا تتوقع ان يتاتي الغدر من صديق, خصوصا حين تكون انت من ساعده اساسا كي يبدأ حياته المهنية, ولكن هذه هي اخلاق عملاء المخابرات السورية.
طبعا كما الموقع هنا, فإن المواقع الاخرى تعتذر عن حذف اي مادة تنشرها وتقول لك اعطنا بريد جديد كي نعتمده لك, ولكن ليس من سياستنا ان نحذف ما نشرنا . ويمكن لمن يتابع كتاباتي ان يلحظ انني قد قمت اكثر من مرة بتغير بريدي والاخواة اللذين اتواصل معهم بالبريد الالكتروني سوف يذكرون ان هناك اكثر من مرة ارسلت توضيحات عن فقدي للسيطرة على بريدي بشكل نهائي. هذه فرصة كي اوضح للقراء انه اعتبارا من اليوم ما لاينشر في موقع الحوار المتمدن ليس من كتاباتي وان حمل اسمي, فقد تم التوافق مع ادراة التحرير على كلمة سر بعيدا عن الايميل ونظام الاضافة. أما ما سبق فأمري الى الله فيما نسب الي جورا خصوصا فيما يتعلق بالمساس بالاسلام والاديان عموما.
السيد محمد مقصود, وهو من الطائفة العلوية, يقوم بهذا معي بشكل استثنائي كونه صديق, فعمله اساسا نشر الفكر الشيعي عبر استغلال قضية زواج المتعة واغراء الشباب السعودي . هو يبقي دائما في مكتبه كتلوجات لعارضات سوريات ولبنانيات وبعضهن باوضاع جنسية مغرية وبعضهن فعلا عارضات ولكنه من خلال تلك الصور, ويمكن التوثق منها من قائمة عملائه فجميعهم قد شاهدها بل انه في احدى المرات ضبطت السلطات السعودية الجمركية معه البوم كامل واكتفي تغريمه ولاشك ان الغرامة محفوظة في السجلات السعودية فالسعودية تعتمد الكومبيوتر منذ سنوات طويلة, السيد محمد مقصود يستثير العملاء السعوديين بتلك الصور ويستدرجهم الى سوريا حيث يسهل لهم زواج المتعة في حين انهم يتزوجون من عميلات للمخابرات السورية دون ان يعرفن. والفائدة هنا بالاضافة الى المعلومات التي تحصل عليها الزوجة المخابراتية من خلال مرافقتها للزوج السعودي هي تحصل على هدايا واموال من الزوج, فهي في نظره, وان بالمتعة, عروس ولابد من ارضائها. وهكذا تضرب المخابرات السورية عصفورين بحجر : الاول مكافئة العميلات من جيوب الاهداف . والثاني الحصول على معلومات فكل الازواج اللذين يحضرهم السيد محمد مقصود هم من علية القوم ولهم علاقات مع رجال اعمال ورجال سياسة والزوجة مدسوسة بين هذا الحشد المهم تتقصى الاخبار.
اما من لديه ميول دينية ولكن في نفس الوقت ميال بشدة للنساء فيستغل هذا الميل وتلك النسوة في تزويجه على الطريقة الشعية ثم تتولى المخابرات الايرانية باقي المهمة بتقاسم الاهتمامات بينها وبين المخابرات السورية.
سوف اكتفي اليوم بهذا القدر ولي عودة في القريب العاجل
#حسام_مطلق (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟