أنا لا أؤمن بالأديان كلها لأنها ببساطة لم تقنعني منطقياً و لاعقلانياً و لم أجد فيها سوى وسائل جمعية قام بها مغامرون غير متزنون عموماً سمّوا أنفسهم أنبياء للسيطرة على الناس استخدموا فيها شتى الوسائل الأخلاقية و اللاأخلاقية للوصول لأهدافهم و تابع مسيرتهم من هم أكثر انتهازية و وحشية منهم . أشكرك على الجهد المبذول في هذه المقالة الجميلة و التي حاولت فيها ترقيع بعض الخروق الكثيرة في الثوب البالي لكن يا سيدي الأسئلة كثيرة جداً و الأديان أضعف من أن تجيب عليها.
أستغرب كيف ينشر مقال بهذه الحقارة. لست مدافعاً عن النظام ولن أكون فأنا من أشد المعارضين و املك معلومات دقيقة من الداخل فأساليبهم ليست كما ذكر كاتب المقال ابداً و هذه الحوادث التي ذكرها موجودة في خياله المريض فقط.. النظام فعلاً محظوظ ببعض معارضيه حيث تراهم يفوقونه انحطاطاً.
ماهو سبب اصرارك على الاستدلال بمقالة ابراهيم بن نبي و التي عليك ان تستحي من ذكر العلم و المنطق عند ذكرها.. يا أخي حلّوا عن سمانا انتم و سخافاتكم التي لا تمت لبنية هذا الموقع المتحضر بأي صلة
لقد شطحت بعيداً جداً يا أستاذ.. أستحلفك بعقلك و ضميرك.. هل تتوقع من أن يُقنع كلامك أحداً؟ برغم كثير الملل الذي أعانيه عند قراءة - القرآنيين - و لكنني أحياناً أفعل فقط لمحاولة فهم الذي يريدون الوصول اليه , فلا تراهم سوى يقصون و يلصقون و يشدون و يجذبون هذا الثوب المهلهل القصير المليء بالثقوب كي يلبسونه على العقل بلا جدوى.. يلوون عنق الكلمات و عنق اللي خلّفوها ومع ذلك , يأتي الحديث غوغائياً مليئاً بالتدليس و الكذب بدون أي اضافة معرفية , و يكون مهيناً اذا ما أخذ من مبدأ - احترم ذكائي- فان أردت الخداع ارجو ان تكون خدعتك لائقة بمن تخدعه. باختصار لكي نبتعد عن الملل تعددية الزوجات مشرّعة في القرآن ولا تساوي بين الرجل و المرأة فمحمد أدرى بتفسير القرآن منك فهل سمعت عن حالة تعدد أزواج لأي من نساء محمد و رجاله؟ أم جميع نساء تلك المرحلة تنازلن عن هذا الحق الذي لم نسمع به من قبلك؟ ثم من أتيت بمحاربة الاسلام للرق.. و ماذا عن أحكام الأحرار و العبيد في القرآن و ماذا عن السبايا و و الخ.. هل أنت تدعو للاسلام كما هو أم كما ترغبه ان يكون؟ واذا كنت لا تعترف بالتراث الاسلامي الغير قرآني فما الذي يجعلك واثقاً من صدقية القرآن دون غيره.. فمن يحرّف غير القرآن و يفرضه على الشعوب عبر الأزمان لن يصعب عليه تحريف
لن أطيل بالتعليق على هذا الهراء و سأكتفي ببضع نقاط ذكرت كثيراً في مقالات سابقة لعدد من كتّاب الحوار ، فالضرب في القرآن هو الضرب الذي أعرفه و يعرفه الجميع و الا فكان المقصود ب فضرب الرقاب عند ملاقاة المشركين هو الابتعاد عن رقابهم و تركها و أنت تعرف جيداً بأنه لم يكن ذلك المطلوب.. أما بشأن المعنى العام للآية فهو يطالبك بالمباشرة بالوعظ و العقاب و أنت ما زلت في مرحلة الشك و الخوف أي قبل وقوع فعل النشوز ( بمعناه الحقيقي و ليس كما فسرته حيث أنك وضعته في مثالك و كأنه يتعارض أو يتعاكس مع فعل الاعراض بينما - أو- في تلك الآية هي للعطف مثل -أو- في جملتي السابقة ) و هذا يتعارض مع العدالة المزعومة في الاسلام. أخيراً أرجو من بعض دعاة الأديان ممن يكتبون في هذا المنبر الجميل من مقالات و تعليقات الّا يشوهونه بتخاريف و تفاهات لا تستحق لسخافتها بذل أي مجهود فكري و عقلي لدحضها فهنالك أماكن أخرى ترحب بهم حيث يجدون على الأقل قارئاً يعجب بما لديهم..و يحلون عنا .
الا تشعر أن وجودك أنت و أمثالك في هذه الحوارات شاذا و غير مرغوب فيه ؟ هناك الكثير من المواقع الاسلامية تستطيع استيعابكم و أفكاركم فلم لا تذهبون هناك و تتركون منابر العقل للعقلاء ؟ شكر خاص للأستاذ صلاح يوسف على جهوده الكبيرة للرد ببلاغة يحسد عليها على هؤلاء