فدوى أحمد التكموتي
شاعرة و كاتبة
الحوار المتمدن-العدد: 2683 - 2009 / 6 / 20 - 04:46
المحور:
الادب والفن
وما السكوتُ إلا للخجل يقالْ
لكني بحبكَ تحديت كلما سيقالْ
نعم ... أريدكْ
عاشقا سرمديا ...
حبيبا قريبا ...
وزوجا وفيا ...
وما قولي أما نجلتي فدوى
إلا بالتبريكات بكل الأماني والمنى
إني بكما ولكما أباركْ
هذه القدسية الطاهرة
فاذهبا ... وكونا أجمل مزهرية
يا لدموعي ... أهي فرح أم
فيها بكائي ...
إني في لحظات أهي حياتي
أم هي احتضاري ...
وأنا بين أيدي أميرتي
ملاكي الطاهر
أركعُ إليكِ يا عصفورة قلبي
يا من تربعت عرش فؤادي
ودمكِ يجري يسري في شرايين دمي
يهتف باسمك وينادي
أحبكِ يا حبيبتي ... يا ملاكي
أحبكِ يا اميرة قلبي
أعشقكِ يا فدوى يا كل جنوني
لِمَ الدموع لمن يا ساكن روحي ؟؟؟
اليوم تحقق لنا المراد يا حبيب قلبي
أنا معكَ وأنتَ معي
تحدينا الزمان ... المكان
تحدينا الوجود
بإرادتنا ...
بحبنا ...
بعشقنا ...
حتى تحقق فيه لقاؤنا
بعدما كان روحيا صار ممزوجا متوحدا
غفرانك ربي غفرانكْ
انهض من ركوعكِ فلستُ إلهكْ
أنا معكِ وبكِ صرتُ مجنونا تائه
في بعدكِ عني صرت طائر بجع خائفْ
من رعود الوحدة وأمطار الشوق
إليكِ كان مجنونا وثائرْ
أما في قربكِ مني ... فكيف أصير
إلا ... طفلا صغيرا شاردْ
يبحث بين ظلال حبكِ عن الحنان
عن الأمان ...
عن الطهرِ ...
فأنا بكِ صرتُ طفلا رضيعا
يريد احتضان أمه يرتشف منها نقاءا وطهرا
يا حبيبي يا توأم روحي
إني أحسدُ نفسي على نفسي بنفسي
أهذا كله لأجلي
يكفيكِ يا حبي الأبدي
يا عشقي السرمدي
لا تذرفي الدموعْ
فدموعكِ غالية
وروحكِ طاهرة
إني لا أصدقُ هذه اللحظة
أأنتِ معي ولي في أيامي الحاضرة والآتية
أم أني أحلم فقط في سهادي
في أحلام اليقظة صرتُ عاشقا تائها
أنا وأنتَ مع في ملكوت الحياة الهنية
صنعنا المستحيل حتى تحقق المراد
وفزنا بالقضية
كانت مرفوعة في محكمة النقض
وانخار القاضي وانهارْ
وأدمعت عيون الدفاع العامْ
وأبكى المحام قاعة المحكمة
فرفع القاضي الجلسة
وأدخلها للمداولة
فحسمت في النهاية
أننا صرنا روحين عاشقين
في الحب السرمدي الروحي
قربين ...
ونحن الآن في التحام القطرين
قطر مشرقي على مغربي
فأنا معكَ بالروح والجسدْ
وأنتَ معي بالفؤاد والكبدْ
وللحديث بقية
/
/
/
يتبع
فدوى
#فدوى_أحمد_التكموتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟