مسامير صغيرة 642 - لا تطبيع مع المرأة

جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 819 - 2004 / 4 / 29 - 05:04
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    

(1) قال خطيب الجمعة أنني ضد التطبيع مع المرأة لأن المرأة عورة والتطبيع معها هو مثل التطبيع مع إسرائيل ..!

(2) قال أحد المثقفين الديمقراطيين جداً : أن السياسة مهنة رجـّالة قح ..!

(3) طالب أحدهم بمساواة المرأة العراقية بالمرأة المصرية على الأقل وتوفير حق الختان لها ..!!

(4) متأسلم جداً يقول أن الحجاب ضروري للمرأة كي يستر غريزتنا الجنسية .. والعياذ بالله ..!

(5) متأسلم آخر يدعو إلى عدم إشراك المرأة بالانتخابات ما عدا الفلاّحات ..!

(6) قال رئيس عشيرة بني واو انه لا يؤيد حرية المرأة .. صاح بعصبية أمام إحدى معلمات أولاده : كفانا ليبرالية .. كفانا فيدرالية .. كفانا مارادونا ..!

(7) قال أحد المتأسلمين العباقرة : لقد شاهدتُ باهتمام مائة حلقة من المسلسل المدبلج المسمى (فتيات حوض السباحة ) وتوصلت إلى قرار : حرام ثم حرام ثم حرام أن لا تتحجب المذيعة التلفزيونية العراقية المسلمة أثناء قراءة الأخبار ..!

(8) دعا زعيم حزب إسلامي إلى ضرورة إشراك المرأة العراقية في الكفاح المسلح في جيش المهدي لمنع البنك الدولي من العمل لإعادة أعمار العراق ..!

(9) أفتى أحدهم في إحدى الوزارات انه لا يجوز للمرأة الكردية ان تساهم بوفد لزيارة إحدى الجامعات الأمريكية لأنها لا تجيد قواعد اللغة العربية ..!

(10) مظاهرة نسائية كبرى في جبال تورا بورا ترفع لافتة تقول : قراءة شعر نزار قباني حرام ..!

· حكمة اليوم قالها الشاعر سعدي الشيرازي :

· ما أسرع شرف الرجل إلى العطب إذا كان معلقاً بثوب المرأة ..!!

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بصرة لاهاي في 23/4/2004

#جاسم_المطير (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات