خلوة

مرح البقاعي

الحوار المتمدن-العدد: 2676 - 2009 / 6 / 13 - 09:28
المحور: الادب والفن
    

وجهُكَ التَعِبُ ـ

صفيحةٌ من قصديرِ التوجّس!

خلطةُ حزنك،

دوائر الضباب الغامق حول عينيك،

رجفة صوتك،

كلُّك الغائبُ رغم طغيان حضورك،

كأس الماء الذي لا تشربه،

النساء المارّات على ناصية ذاكرتك،

السليمانيّة التي غادرْتَها.. ولم تغادرُك

صوت "كابان" الذي يشعل فوانيس الروح المهملة

زهرة كهف شانه ده ر الفاترة

تنحّيك عن عرش الشهوة،

ابتعادك بين أوراق الكتب العائدة من رفوف الذاكرة،

سعالك المتقطّع،

ذقنك الخشنة على جرح خدّي،

المساء الذي تخلعُ نعلَه عند باب بيتي المهدود،

نهوض الرماد،

خلوتك،

انكفاؤك العصيّ على الفكّ،

الشكّ،

القارعة،

وما أدراني...!


مرح

صباح 11-6-2009

#مرح_البقاعي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات