مُنجذبٌ اليك ًبالفِطرة ِ ، يحدوني ا لغَفلْ..!

ناصرعمران الموسوي

الحوار المتمدن-العدد: 2674 - 2009 / 6 / 11 - 04:31
المحور: الادب والفن
    

مُنجذبٌ اليك ًبالفِطرة ِ ، يحدوني ا لغَفلْ..!
تعالي ننفق هذا الحلم
فقد طرزته الأناشيد
فأقتفى حقائق وهمه ْ ،
هو مشلول بالمتاهة
وأنت ِ علامة دلالة
في مساحات شجنه
تستعذبه أنات شجن ٍ
عابر،وتطلقه المواويل
آهة ً،إستمرئة راهنها
وراحت تقلب جمر أوقاتها
بين منجذبا بالفطرة ومتواري عن أنظار
المسافة .....ما ذا تبقى لهدهدك من تبريرات،
لا عروش خلف فضولهْ ،والعصا أكلها الموت.
مارايك لو تناسلنا البوح في حضرة ضجيج الاهي
يستمني عجزه .....!
مارايك لو أطلقنا رغوة الجسد الخاثر على مياه أديم
توحدنا، هل نحتاج لمن يقول لنا إن في الخباء حلية ْ
من ذهب...أنصدقهْ...!
مارايك لو فتحنا أبواب أوردتنا وتركنا المشترك يحدد انصهارنا ...!
مارايك لو ألغينا سنيك العشرة التي تؤرق
شجننا وتؤرشف صقيع دفئنا في حضرة وحي روحينا...!
أنجذب إليك بالفطرة ،وما يحملني غفل سماوي
نسيته القدرة مرتهنا عند صومعة ابتهالاتك .
فيا مرايا لؤلؤتي
أستعذب هوائك وانشر نفسي في سجلات انتظامك حيث تسرقين الصباح
وأنا أعدو ورائك تحدوني الرغبة بإمساك عيد طفولي يتضمخ بالجديد،
فيا أعياد حواضري
المساء يتمدد بروحينا
وثمة غروب أرقني كثيراً
سأعبره صوب يديك ، حيث نجمة
تغازل قمرها الوحيد، ألم أقل إنني
منجذب ٌ بالفطرة أليك......!

#ناصرعمران_الموسوي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات