أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر - ابراهيم البهرزي - سلامات د.كاظم المقدادي....وسلاما لسبعينك التي تابى الاستراحة ,مرهقة كاهلها باوجاع العراق














المزيد.....

سلامات د.كاظم المقدادي....وسلاما لسبعينك التي تابى الاستراحة ,مرهقة كاهلها باوجاع العراق


ابراهيم البهرزي

الحوار المتمدن-العدد: 2673 - 2009 / 6 / 10 - 10:13
المحور: الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر
    


الدكتور كاظم المقدادي , الطبيب ,والأكاديمي, والكاتب العراقي المتميز (واحد ابرز الكتاب في موقع الحوار المتمدن) يرقد في احد المستشفيات ,حيث يقيم في السويد وفي قسم الإنعاش ,اثر تعرضه لازمة قلبية (وكان من قبل قد نجى من ثلاث جلطات سابقة ...)
كان الخبر المؤلم الذي وصلني عبر احد أصدقاء الدكتور المقدادي عبر الايميل متوقعا ,خاصة إذا علمنا أن الدكتور المقدادي البالغ السبعين من العمر يشرف ومنذ أكثر من شهرين على إطلاق مبادرة من اجل درء خطر اليورانيوم المنضب عن العراق وغيره من دول الجوار,
وكانت الأيام الأخيرة مرهقة له خصوصا وهو يصر على تقديم المذكرة الخاصة بالمبادرة المذكورة بموعدها المحدد إلى الأمم المتحدة بمناسبة يوم البيئة العالمي الذي صادف نهاية الأسبوع المنصرم ...
وقد نقل لي الصديق عبر ايميله المذكور ونقلا عن احد أصدقاءه المرافقين للدكتور المقدادي في المستشفى وعن عقيلته السيدة ام علاء ,بأنه كان يسهر حتى الصباح ليلتها من اجل إعداد إحصاءات الموقعين على المبادرة وباللغتين من رابطيهما العربي والإنكليزي ويصحح الأسماء المكررة ويحذف الأسماء غير المكتملة سعيا لرصانة المذكرة ,يضاف إلى كونه كان مشرفا على رسائل دكتوراه حينها وعبر عمله الأكاديمي ... مما أدى إلى سقوطه مغشيا عليه صبيحة اليوم التالي اثر النوبة القلبية حيث تم نقله للمستشفى بغية الإنعاش ....
ومما يذكر أن الدكتور المقدادي كان قد أجرى عدة عمليات قسطرة سابقا إضافة إلى معاناته من ارتفاع ضغط الدم المزمن والسكري وانحدار شديد في الرؤية اضافة الى معاناته مع مرض الربو ,ومع ذلك كان يستكثر على نفسه اخذ قسط من الراحة قبل إنجازه المشروع الخاص بالمبادرة المذكورة ...
وبخصوص هذه المبادرة ,كان الدكتور المقدادي قد نشر في عدد الحوار المتمدن 2611 في 9-4-2009موضوعا تحت عنوان (من اجل تنظيف العراق من ملوثات الحرب) يوضح من خلاله غايات وأهداف المبادرة المطلوبة ,حيث كتب :
(لعله لا يخفى على الجميع أن العراق الجديد يعاني من أوضاع استثنائية شائكة ومنهكة ,ومشكلات بيئية وصحية,خلقتها سياسات النظام السابق وتفاقمت بعد غزوه في عام 2003, ولا زال البلد يفتقر إلى إمكانيات المعالجة الانيةوالفاعلة المطلوبة ....هذه العوامل وغيرها جعلت العراق لا يستطيع في الوقت الحاضر لوحده , وبالاعتماد على إمكانياته الضعيفة جدا ,أن ينظف بيئته الملوثة ,ويعالج بنجاح عشرات آلاف المرضى ,ويقضي على أمراض التلوث عاجلا..)
لهذه الأسباب التي يذكرها الدكتور المقدادي والتي كتب وبتفاصيل كثيرة ومواد ومواضيع متعددة (يمكن مراجعة موقعه الفرعي في الحوار المتمدن والذي تتجاوز مواضيعه المائة موضوع يعالج اغلبها برؤية الطبيب الأكاديمي المختص والكاتب الإنسان مسائل التلوث الإشعاعي في العراق والكوارث السرطانية ومحنة الطفولة العراقية , بل أكاد ازعم أن الدكتور المقدادي هو, الكاتب الأكثر اهتماما بمواضيع الطفولة العراقية زمن الحرب والأكثر كتابة عن البيئة العراقية ومشاكلها ويمكن ملاحظة وقراءة كل ذاك من خلال موقعه الفرعي في الحوار المتمدن .....
من خلال إطلاعنا على مساهمات وأسماء الآلاف الموقعين على المبادرة الكبرى التي أطلقها الدكتور المقدادي والتي شارك فيها (وبرابطين ...عربي وإنكليزي ) الآلاف من الأكاديميين والخبراء والباحثين والمهندسين والنا شطين البيئيين والأطباء الاختصاصين,والكتاب ونشطاء المجتمع المدني ,من العراقيين والعرب والأجانب من دول الاتحاد الأوربي وشعوب دول المنطقة الشقيقة والصديقة,وكما أشار في مقاله المذكور أنفا عن نيته بتوجيه هذا الخطاب والمنشور نصه في عدد الحوار المتمدن المذكور اعلاه والموجه باللغة العربية والإنكليزية إلى الأمم المتحدة وامينها العام بان كي مون ,وعبره ,إلى وكالاتها المتخصصة,وفي مقدمتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية LAEAوبرنامج الأمم المتحدة للبيئةUNEPومنظمة الصحة الدولية WHOوالى مراكز الأبحاث العلمية الدولية والإقليمية وإدارة الرئيس اوباماوالى المفوضية الأوربية والبرلمان الأوربي ..وغير ذلك مما أشار له الدكتور المقدادي ....نلاجظ من خلال الاطلاع حجم الجهد الذي تكبده الدكتور المقدادي وبضعة من مساعديهالاخيار ..

لا يستطيع مجرد كاتب كلام بسيط أن يمنح الدكتور المقدادي معياره الحقيقي –وهو الطبيب الأكاديمي التخصصي –ومدى ايثاره ......فلوأراد العيش لذاته بما يملك من مؤهلات كهذه ,مثل عشرات من هم بمنزلته أو دونها ,لما أثقل بالجهد كاهله تحت وطأة هذا الإرهاق الصحي والبدني وهو في سبعين عمره , غير انه آثر تحمل كل هذا العناء من اجل هدف سام ونبيل يخدم مستقبل الأجيال آلاتية لشعبه المتغرب عنه قسرا....مضحيا بكنوز الصحة الشخصية وتيجانها كلها ...
الدكتور المقدادي –وبحسب ايميل احد الأصدقاء-من المؤمل أن تجرى له الفحوصات النهائية الثلاثاء9-6-2009 لتحديد إمكانية خروجه من المستشفى وخضوعه للعلاج في المنزل أو إبقاءه تحت المراقبة ....


لا أظن من المجدي تذكير المسئولين في سفارة العراق بالسويد تقديم التفاتة تكريم وتقدير لهذه الشخصية المكابدة من اجل سلامة شعبه من مؤثرات جرائم الحروب .. فهذا كان من المفترض ان يبدر منهم قبل ان يبدر من جهة اعلامية تذكرهم بذلك ..هذا من جهة ...ومن جهة اخرى فلا أظن الرجل بكرامته وهامته العالية يطلب أكثر من إيماءة عرفان وباقة ورد تشعره بان ثمة من ينظر لجهوده بالإكبار المفترض ...رسميا وشعبيا ..

بل دعوة هي لكل من يستطيع إرسال باقة ورد إن كان بمستطاعه جغرافيا....وكلمة ثناء !!
وهي اقل ما تمنح الشعوب لرجال بهيبة وقامة الدكتور كاظم المقدادي .....
وماذا يفعل من على البعد يحييك يا أبا (علاء )...غير الأماني الصادقة ..؟؟
إنها أماني كل شعبك وهو ينظر من بعيد إليك ....نظرته لجندي نبيل غير مجهول ...
وردة من كل طفل عراقي لأجل سلامتك يا أبا (علاء )



#ابراهيم_البهرزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من الذي ينبغي ان يدفع التعويضات ...ياعراقيون ويا كويتيون ؟
- ماهي العلاقة بين موضوع الاستاذ عبد العالي الحراك ....و(الكسك ...
- ديوان الحساب ........................(30)
- ديوان الحساب ............................(29)
- على من سابكي غدا؟
- رسالة في مواساة الغرباء..........وماجدوى البكاء يااخت , ان ك ...
- حول الطفولة في العراق ....ثانية!!!.............(شجون اخرى اث ...
- ديوان الحساب .....................(28)
- طفولات كباقات الورود .....ملقاة على مزابل العراق
- بصحتك يا ....(برلمان )!!
- ديوان الحساب ....................(27)
- محنة الرضا ..........امتحان الارادة .....(كبندول الكتابة الذ ...
- ديوان الحساب ..............(26)
- الهرُ........والخمرْ
- ديوان الحساب .........(25)
- ديوان الحساب (23)
- ديوان الحساب .....(24)
- يا كتاب وقراء (الحوار المتمدن )...احذروا فتنة الشقاق التي (ت ...
- ديوان الحساب .................(22)
- عن (القرج ..خاتون المحلة )...و (الامام الذي لايشوِرْ..)و(الع ...


المزيد.....




- سقط من الطابق الخامس في روسيا ومصدر يقول -وفاة طبيعية-.. الع ...
- مصر.. النيابة العامة تقرر رفع أسماء 716 شخصا من قوائم الإرها ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بنى يستخدمها -حزب الله- لنقل الأ ...
- كيف يؤثر اسمك على شخصيتك؟
- بعد العثور على جثته.. إسرائيل تندد بمقتل حاخام في الإمارات
- حائزون على نوبل للآداب يطالبون بالإفراج الفوري عن الكاتب بوع ...
- البرهان يزور سنار ومنظمات دولية تحذر من خطورة الأزمة الإنسان ...
- أكسيوس: ترامب يوشك أن يصبح المفاوض الرئيسي لحرب غزة
- مقتل طفلة وإصابة 6 مدنيين بقصف قوات النظام لريف إدلب
- أصوات من غزة.. الشتاء ينذر بفصل أشد قسوة في المأساة الإنساني ...


المزيد.....

- ‫-;-وقود الهيدروجين: لا تساعدك مجموعة تعزيز وقود الهيدر ... / هيثم الفقى
- la cigogne blanche de la ville des marguerites / جدو جبريل
- قبل فوات الأوان - النداء الأخير قبل دخول الكارثة البيئية الك ... / مصعب قاسم عزاوي
- نحن والطاقة النووية - 1 / محمد منير مجاهد
- ظاهرةالاحتباس الحراري و-الحق في الماء / حسن العمراوي
- التغيرات المناخية العالمية وتأثيراتها على السكان في مصر / خالد السيد حسن
- انذار بالكارثة ما العمل في مواجهة التدمير الارادي لوحدة الان ... / عبد السلام أديب
- الجغرافية العامة لمصر / محمد عادل زكى
- تقييم عقود التراخيص ومدى تأثيرها على المجتمعات المحلية / حمزة الجواهري
- الملامح المميزة لمشاكل البيئة في عالمنا المعاصر مع نظرة على ... / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر - ابراهيم البهرزي - سلامات د.كاظم المقدادي....وسلاما لسبعينك التي تابى الاستراحة ,مرهقة كاهلها باوجاع العراق