أحمد فوزي أبوبكر
الحوار المتمدن-العدد: 2651 - 2009 / 5 / 19 - 09:11
المحور:
الادب والفن
الأثنين 18/5/2009
عِنْدَما يَسْقُطُ نجمٌ من سماءٍ مارِقَة
فوقَ أرضٍ عاشِقَة
أسألُ النَّجْمَ القتيل
كيف تَهْوِي..حين تَهْوَى
وجهَ شَيْطان ٍ جَميل
صارَ يُمْلي ما أرادَت مُقْلَتاهْ
فَتَرى القَلْبَ يَميل
قُبْلةٌ تَرْميكَ حُرّاً للْفَناء
باسماً يعلو محيّاكَ الضّياء
تَتَهاوى تَحتَسي نارَ الغَرام
خارقاً أشلاءَ زهوٍ للغمام
فيكَ بَعَض ٌ مِن حَياء
عازفاً لِقِلاعِ لَيْلِ الإنتماء
تَخْدَعُ النَّفْسَ عَلى صِدْقِ السَّبيل
.........
كلَّما حلَّقْتَ في العتمِ المُضاءْ
حُمََََِّلَ الشَّيطانُ وِزْرَ الإرتقاء
نحوَ ليلٍ من أغانْ
نحو عِشْقٍ مُتَفانْ
وارتمى حبّاً وطوعاً
في جحيمِ الإشْتهاءْ ..
في جنانِ المُستحيلْ
.....
قاتِلُ النّفسِ إذا النفسُ أبَتْ
من دِماها لو سَقَت رَمْضَ السّماء
كي تجاهرْ في العطاء
سارِقُ النّارِ لِنَجْماتِ الضُّحى
يهتدي في النّورِ من عتمِ المساءْ
ليّنُ الموطئِ ,مسروقُ السّماءْ,
كابتُ الحُسْنِ, صريعُ الإنتماء
ليسَ ما يعنيه إلاّ موطناً ,
منهكُ القلبِ, سريعُ الإبتلاء
ذاكَ أنتْ..
أيُّها النّجْمُ الضّليل
ذاكَ أنتَ
يا قتيلاً, مستقيلاً ,لا يُطيلْ
كَيفَ تهْوي ...حين تهوى
وجهَ شَيْطانٍ جميل
تَخْدَعُ النَّفْسَ عَلى صِدْقِ السَّبيل
..............
سالم
#أحمد_فوزي_أبوبكر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟