أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ثامر الحاج امين - -جدل-...اشراقة على عالم الثقافة














المزيد.....

-جدل-...اشراقة على عالم الثقافة


ثامر الحاج امين

الحوار المتمدن-العدد: 2651 - 2009 / 5 / 19 - 09:01
المحور: الادب والفن
    



"جدل" هي رغبة ملحة في اعادة صياغة الرؤى والافكار واسئلة الحداثة ومابعدها في الحياة الثقافية والادبية ولاشعال المزيد من الشموع في ليل الجهل الذي ساد العقل والقلب طيلة عقود من الزمن والحدث العراقي المليء بالصخب والعنف ، كما ان " جدل" هي رغبة في الكشف عن المضيء من نصوص الادب والفكر والفن العراقي الحديث ومحاولة جادة في اكتشاف آليات عراقية ترسّخ فن الاصغاء الى الآخر والاخلاص معه ومجادلته وقبوله واحترام رأيه المختلف .
من اجل كل هذا تشكلت في الديوانية جماعة " جدل" واعلنت عن تأسيسها في امسية شهدتها حدائق البيت الثقافي ، حيث تعاهد افرادها على نكران الذات والعمل باخلاص وحب لقضية الثقافة والادب والفن من خلال تفعيل العقل الثقافي الجدلي والانفتاح غير المشروط على العالم والمستقبل ، وقد وقّعّ بيان التأسيس نخبة مثقفة تمثل اطياف الابداع العراقي ، علي الشباني ( شاعر) ، سلام ابراهيم ( روائي ) ، احمد سعداوي( روائي) ، خالد ايما ( مسرحي ) ، علاء جواد كاظم ( باحث ) ، ثامر الحاج امين ( ناقد) .
ولانها تؤمن بالعمل الجماعي سبيلا لتقديم الأفضل فقد اختارت لنفسها اسم "جماعة" ولانها تولي للفعل اهمية فقد حرصت على ان يرافق اعلان تاسيسها نشاطا ثقافيا فاختارت موضوعة " اشكالية أدب الداخل والخارج" ، هذا الموضوع الذي أثار جدلا كثيرا وانقسم حوله الوسط الثقافي بين فريق متفق مع هذا التصنيف وآخر رافضا له ، ولأهمية هذا الموضوع فقد اختارته " جدل" محورا لاولى جلساتها ، حيث استضافت لمناقشته الشاعر الدكتور " رحمن غركان" وورقته عن ادب الداخل تلاه القاص والروائي " سلام ابراهيم" عن ادب الخارج وقد ادار الجلسة الناقد " ثامر الحاج امين".
قدم الشاعر "رحمن غركان" في ورقته عرضا تحليليا للقصيدة العربية متناولا المحاور الرئيسية في الشعرية العراقية الحديثة للفترة من 1969-2009 مفصلا فيها اشكال التعبير واشكال الاداء ومبينا ان ( الريادة الشعرية ليست عراقية ولكن الجيل الذي كرس الريادة هو جيل عراقي ) كما اوضح ان ( الريادة في السبعينات تحسب لشعراء الخارج ) هذا وقد تضمنت ورقته مجموعة من التطبيقات لشعراء امثال سلام كاظم ، فارس حرام ، محمد البغدادي .
بعدها قدّم الروائي "سلام ابراهيم" عرضا ( سياسي – تاريخي ) لحقبة زمنية مّر بها العراق كانت وراء ظهور هذا النوع من الادب حيث كان فيها لدكتاتورية الحكومات المتعاقبة دورا في هجرة الكثير من العقول الثقافية مستعرضا المنجز الابداعي لأسماءعراقية كثيرة من كتاب القصة والرواية ممن كتبوا في المنافي اوجاعهم وعذاباتهم مؤكدا ان (ادب الداخل والخارج) هي مقولة مرتبطة بالمنطق السياسي لا المنطق الادبي ومنتهيا بقوله ( لااتفق مع وجود ادب داخل وادب خارج وانما هناك اديب عراقي يكتب نصا عراقيا) هذا وقد اكد هذا الرأي ايضا الروائي " علي عبدالعال" في مداخلته القصيرة وتعليقه على ماجاء في الورقتين وكان لحوار الجمهور واسئلته اهمية في اغناء الموضوع مما بشرت هذه الجلسة بافتتاح نافذة ابداعية جديدة سيشرق من خلالها وهج الابداع العرقي وعطاءه الثر .



#ثامر_الحاج_امين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجدار الثقافي في الديوانية .. يحتفي بالروائي-سلام ابراهيم-
- -الارسي- الوجه الاخر للتجربه
- التكريم يأتي في أوانه
- قفشات من اوراق كزار حنتوش
- -اوراق من ذاكرة مدينة الديوانية- .. سيرة مدينة طيبة
- الروائي -علي عبد العال- العودة الى الرحم
- في ذكراه الثانية كزار حنتوش..استشراف الموت
- المستبد .. صناعة قائد في حكم 4 عقود
- انتخابات نقابة الصحفيين ... ما لها وما عليها
- معاداة السينما..الى اين؟
- جمهور الثقافة امام-مجتمع المعرفة-
- -حين يتكرر الوقت...يتوقف-خطوة شعرية واثقة
- شموع تأتلق ايذاناًَ بالعرض
- كم انت رائع ياعراق
- بلابل تشدو للحرية
- القاص كريم الخفاجي(رحلة الابداع)
- دموع فييرا
- -جنوب الدنيا-يشمخ في -مقهى قدوري
- اربعينية كزار حنتوش / كرنفال الوفاء
- -حديث الى -كزار حنتوش


المزيد.....




- سرقة -سينمائية- في لوس أنجلوس.. لصوص يحفرون نفقا ويستولون عل ...
- الممثلة الأميركية سينثيا نيكسون ترتدي العلم الفلسطيني في إعل ...
- -المعرض الدولي للنشر والكتاب- بالرباط ينطلق الخميس بمشاركة ع ...
- اللغة العربية في طريقها الى مدارس نيشوبينغ كلغة حديثة
- بين الرواية الرسمية وإنكار الإخوان.. مغردون: ماذا يحدث بالأر ...
- المؤرخ الإسرائيلي توم سيغيف: الصهيونية كانت خطأ منذ البداية ...
- دول عربية تحظر فيلما بطلته إسرائيلية
- دول عربية تحظر فيلما بطلته الإسرائيلية
- عن -الأمالي-.. قراءة في المسار والخط!
- فلورنس بيو تُلح على السماح لها بقفزة جريئة في فيلم -Thunderb ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ثامر الحاج امين - -جدل-...اشراقة على عالم الثقافة