مديح الصادق
الحوار المتمدن-العدد: 2635 - 2009 / 5 / 3 - 01:40
المحور:
الادب والفن
مَسَاكِينُ - مَعَاشِرَ العُشَّاقِ - تكتِمُونَ وتفْضَحُكُمْ العُيُونُ
أُحِبُّكَ ... قالَتْ
لمْ تنطقْها منْ شفتَيْهَا
فأنَا أقرَأُ مَا أخْفَتْ
في عَينَيهَا
أُحِبُكَ قالتْ صَمْتا
خفضَتْ ليْ جفنيَها
شفَتاهَا ارْتعَشتْ
ْومفاصِلُها ارْتعدَت
أسْمَعُ صَوتَا منْ جَنبَيْها
دقَّاتُ القلبِ
ُأُحِبُكَ تصْرُخ
يَقفزُ , يَخرُجُ منْ ضِلْعَيْها
ُمِثلَ السَعْفةِ فيْ رِيحٍ تسبَح
تهتزُّ منَ الأعْلَى حتّى قدَمَيْهَا
ْألوَانُ الطَيفِ ارْتسَمَت
ْأحْمَرُ , أوْ أصْفَرُ , أوْ أخْضَرُ , أو
لا أدْرِيْ ما لَوَّنَ خَدَّيْهَا
خرْسَاء ُأنتِ ؟
ْانْطِقِيْ , تكَلَّمِي
وهَذا القيدَ اكْسِرِيْ
ْوحَطّمِي
ْلا تخْجَلِي
َسُوْءَا ظَنَنْتِ بأنِّي
ِلمْ أفْهَمِ
َمَرْسُومٌ على وَ جْهِي
مَا لمْ يقُلْهُ فَمِيْ
عَليلةٌ أنْتِ بمِثلِ مَا اعْتلَّ
ْدَمِي
ْلا تَخْجَلِيْ .. تكلَّمِي
ٌقولِي إنَّكِ عَاشِقة
ٌمُغرَمَة
لا تكتُمِيْ
ٌفسِرُّكِ مَفضُوح
ِكاشتِعَالِ الناَرِ فوْقَ العَلَم
لُغَةُ العُشَّاقِ
أقرَؤُهَا , أفهَمُهَا
أفكُّ طَلاسِمَهَا
للجفنِ صَوتٌ
ِمِثلُ صَوتُ المبْسَم
بَلْ حُمْرَةُ الوَجنَاتِ أحْزِرُهَا
ِأفقَهُ رَعْشَةَ الفم
تَكَلَّمِيْ ... لا تكْتمِيْ
خبِيرُ العَاشِقينَ .. أنَا
ومَجْنونُ لَيلَى
مُعَلِّمِِي
#مديح_الصادق (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟