أنتِ الألق الطافر لمن لم يفطم..قصائد من المجموعة الجديدة -أنتِ-

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 2635 - 2009 / 5 / 3 - 01:39
المحور: الادب والفن
    

في أرضي الثائرة
تتسكعين
...............
وأنا فجرت بأشعاري
غرور الفرعون
الحقير
............
يا من تحبيني
مثل صاعقة
وانت تتخدرين
................
يا قصيدة أعصرها
لأطيب أشلائي
واجهادي
.......
على قدميكِ أحرقت
آلهتي
...........
لكِ ألوان الهوى
ونكهات السنين
وتوهمي
كم أخرجتُ من ينابيعكِ
قوارير أشعاري
الفواحة
بكل فنون العشق
والهيام
............
هذه مخالبكِ
حول
حنيني
وتلك قباب ظفري
على ارتعاشكِ
المتضرم
.............
لاتأثمي في دنياي
فآلهتي
تموج كما أشاء
و لايعنيني أفيون امة
تسبح في الظلام
وجهنم الأعداء والاديان
أمة الشيزوفرينيا
منذ عصور وعصور
أمة القهر والتعذيب
وفق مشيئة البيت الابيض
وبني صهيون الأنذال
.................
فأنت يا حبي تحتويني
بكل رعونتي
وجنوني
وكفري
يا عذبة النهدين
أجمل ما فيكِ مواسم لثم زهر
الحب
فيهما
فلا تحتمي يا قطتي الحسناء من مرسمي
عربدي
وتقدمي
و حطمي
وتحرري
........................
دوسلدورف /المانيا
2008

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات