الاول من ايار... عيد الطبقة العاملة صانعة الامل والمستقبل

كتلة تصحيح المسار - الحزب الشيوعي العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 2634 - 2009 / 5 / 2 - 10:11
المحور: ملف 1 ايار 2009 - اثار وانعكاس الازمة الاقتصادية العالمية على الطبقة العاملة والفئات الفقيرة وسبل مواجهتها؟
    

تحتفل طبقتنا العاملة العراقية في الاول من ايار من كل عام، يوم التضامن الاممي مع شغيلة اليد والفكر في بلدان العالم كافة، هذا اليوم الذي تحول الى رمز مضيء بكل دلالاته الطبقية والسياسية والنفسية في ظل ظروف بالغة القسوة وشديدة الوطأه عليها وعلى سائر الكادحين، فما ان تخلصت من سياسات النظام المقبور التدميرية والتي ازهقت ارواح مئات الالاف من شبيبتها بمطاحن حروبه العبثية، وحرمتها من حقوقها النقابية المشروعة من خلال القرار سيء الصيت والقاضي بتحويل (العمال) الى موظفين حتى تلقفتها حقبة الحصار الجائر والتي اكملت تدمير ما تبقى من المؤسسات الانتاجية وسرحت البقية الباقية منها لترميها على قارعة الطريق، وهذا ما مهد البنية التحتية الملائمة لسياسات الاحتلال الامريكي الرامية الى القضاء على كل ما من شأنه تحقيق الاستقلال الاقتصادي من خلال اشاعة البطالة ومحاربة محاولات التصنيع وتكريس الطابع الريعي للاقتصاد العراقي وتحويله الى اقتصاد استهلاكي صرف.
وفي الوقت الذي تحيي كتلة تصحيح المسار / الحزب الشيوعي العراقي طبقتنا العاملة العراقية بعيدها الاغر فكلنا ثقة بقدرة الطبقة العاملة على النهوض بمهامها النضالية للدفاع عن مصالحها الطبقية، كما نؤكد نضالنا الدؤوب لتشريع القوانين التي تحمي الطبقة العاملة وتضمن تلك المصالح وتفعيل التشريعات النافذة، والنضال لتحقيق المطاليب الملحة وهي :-
1- إلغـاء القانـون (150) لسـنة 1987 الخاص بتحـويل العمـال الى موظفيـن والـذي حرم العمال من حقوقهم النقابية وامتيازاتهم.
2- ربـط الأجـور بالأسـعار، وتحـريك سـلم غلاء المعيشـة صعودا ًونـزولا ًحسـب تطـور الظروف الأقتصادية التـي تمـر بهـا البـلاد.
3- تحسين ظروف العمل وتأميـن مسـتلزمات الصحـة والسـلامة المهنيـة، لتقي العمال من مخاطر الاصابات. واضافة مخصصات خطورة وعدوى حسب طبيعة العمل.
4- تثبيـت جميـع العمـال المؤقتيـن والموسـميين وإنصـافهـم .
5- إلغــاء العمـل بنظـام التمـويل الذاتـي فـي كافـة الشـركات والمنشـأت الحكوميـة .
6- العمــل علـى تشـريع قانـون جديــد لتقاعـد العمـال، ورفـع الحـدود الدنـيـا لرواتـبهـم بـمـا يـــؤمـن الحيـاة الحــرة الكريمــة لهــم ولعوائلهــم .
7- تـخـصـيـص الأعـتـمـادات الماليـة الكافـيـة، لأعـادة تـقـديـم الوجـبـة الغـذائيـة العادية والوقائـيـة للعمـال، وتزويدهـم بالكسـوة الصيفية والشـتائية حسـب ما كـان معـمـول بـه سـابقا ً، وكـذا فـيـمـا يـخـص تأمـيـن العـلاج الطبـي المجـاني لهـم .
8- حمايـة عمـال القطـاع الخاص وبالأخص النسـاء العامـلات، ومسـاواتهن في الأجـور، والتأكـيـد عـلى عـدم تـشــغـيـل الأحـداث، وتمكيـن عمـال القطـاع الخـاص مـن التسـجيل فـي مؤسـسات التأميـنات الأجتماعية والنقــابـات العماليــة وتوسـيع أنمـاط الخـدمات المقـدمة للعمـال .
9- عـدم تحميـل العمـال مسـؤولية المصـاعب التي يتعرض لهـا قطـاع الدولـة، تحـت حجـة العمـالة الفائضـة وغيـرهـا مـن الذرائـع والحجــج .
10- بنـاء المجمعـات السـكنية للعمـال فـي المنشـأت الصناعيـة الكبرى، وشـمولهـم بتوزيـع الأراضـي فـــي المناطـق الأخـرى.
11- تعويض ضحايا الاعمال الارهابية من العمال والكادحين بما يؤمن العيش الكريم لهم ولعوائلهم.

المجد والخلود لشهداء شعبنا البطل
عاشت طبقتنا العاملة العراقية
عاش الاول من ايار عيداً للتضامن الاممي
كتلة تصحيح المسار
الحزب الشيوعي العراقي
27 نيسان 2009

#كتلة_تصحيح_المسار_-_الحزب_الشيوعي_العراقي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات