منصور الريكان
الحوار المتمدن-العدد: 2631 - 2009 / 4 / 29 - 09:27
المحور:
الادب والفن
نامي على أهداب عيني واستريحي يا حمامتي الوديعةْ
قبلت ثغرك وانتشيت برشف لون الشمس من كف وسيعةْ
صوتي شكا وهديل نغمك حائر ويداك غارفة خطوط توحدي يا للفجيعةْ
أنت ارتويت من البكاء الملم الجرح المكابر بالغثاءْ
سلّمت أمري للذي قد هالني بالضوء كبّر في السماءْ
وعيوني تبحث في ارتشاف متاهتيْ
هي غفوتيْ ........
نامي ودفئك من خلال تفصّديْ
جرحان متكئان غافلها أهتداءْ
جمر من الأشواق يذبل في يديْ
وأراك تمتمت انتشاري في توقّد مولديْ
عيناك غافيتان ساءلها الهوى
وبدا على الخلان بوحي صحوتيْ
أنا ما خفيت الجرح ويحك فاستريْ
عري الخناجر من خلال توقّديْ
أنا دافق والحزن مرميّا تجزر في السكونْ
خمسون عاما تنفثين قصائديْ
والبحر يجزل هديهُ ولنا المجونْ
صوتان منكفئان عاودك الحنينْ
بتوارد القبل الندية من عيونْ
وسمعت صوتك وانتشيت وكركرتْ
باللهو تبحث عن مفازات التعبْ
وجع على الأهداب لملم ما كسبْ
سبحان صوتك من تناغم في الصدى
بوح الحمامة إن تلوذ وتستقرْ
هذي الخوافي تستبيح ما بدا
ويداك منسلخ الرجوع إلى الحجرْ
صبر بصبرْ......
وجهان منكسران لاذا بالقدرْ
حييت فيك حمامتي
والريح تعبى لم تفرْ
وهديل صوتك نعمة وأنا لبوحي أنتظرْ
غيبت فيك مساحة العشق المراوغ للبشرْ
والصمت جر خواءه وأنا بفيء صراعك وطن غفرْ ..............
بغداد
http://www.geocities.com/mansoorrikan
#منصور_الريكان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟