أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالله مشختى - حكومة الحدباء النجيفية جاءت لتحارب الكرد والحركة الكردية














المزيد.....

حكومة الحدباء النجيفية جاءت لتحارب الكرد والحركة الكردية


عبدالله مشختى

الحوار المتمدن-العدد: 2621 - 2009 / 4 / 19 - 04:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قائمة الحدباء والتى يتزعمها اثيل النجيفى وهو شقيق اسامة النجيفى المعروف بمواقفه العدائية والحاقدة على كل ما هو مرتبط باسم الكرد وحركته التحررية والذى يكره حكومة وقيادة حكومة اقليم كردستان والتى فازت بالاغلبية فى انتخابات مجالس المحافظات فى الموصل ، اقدمت على تشكيل حكومة الموصل المحلية بتوزيع جميع المناصب على اعضاء قائمة الحدباء دون طلب مشاركة القوائم الاخرى الفائزة كقائمة التاخى الكردية التى حازت على حوالى ثلث المقاعد فى مجلس المحافظة والتى تمثل حوالى ثلث سكان المحافظة اى حوالى مليون كردى يعيشون داخل المحافظة . اضافة الى ان مناطق من المحافظة تعد من ضمن المناطق المتنازعة عليه مثل الشيخان وسنجار ومخمور وغيرها . ان اقدام قائمة الحدباء على استبعاد قائمة التاخى التى تمثل التحالف الكردستانى قد قررت مسبقا ولادة هذه الحكومة ميتة كون استبعاد نسبة كبيرة من الفائزين فى المحافظة وخاصة المكون الرئيسى الثانى من المشاركة الفاعلة فى ادارة امور الحكومة المحلية قد وضع اثيل النجيفى وقائمته فى موقع صعب ووقعوا فى مستنقع لن يتمكنوا من الخروج منه . اذا كانوا حقا يرغبون ما ادعوا به من خدمة سكان المحافظة وفق الاليات والمصالح الوطنية والدستورية للعراق الديمقراطى .
وقد قررت قائمة التحالف الكردستانى المتاخية فى الموصل مقاطعة هذه الحكومة المحلية والتى تعنى مقاطعة اقضية ونواحى كثيرة لهذه الحكومة والتى لن تتمكن من من القيام باستخدام اية سلطات فى مناطق واسعة من المحافظة ، وحتى فى مركز المدينة لن تتمكن من التعامل مع العديد من الشرائح الكردية التى اعلنت مقاطعتها للحكومة المحلية الجديدة . وكأن هذه الحكومة قد قررت وبدون تخويل من السلطات الاتحادية حسم المناطق المتنازعة عليها فى محافظة الموصل والتى تدخل ضمن المادة 140 من الدستور ونفضت يدها من هذه المناطق التى اعلنت عقب تشكيل الحكومة النجيفية مقاطعتها لهذ الحكومة كاداراة وجماهير المناطق الكردية فى سنجار ومخمور والشيخان وربما تتبعها مناطق واقضية ونواحى اخرى ، بسبب توجهات اصحاب هذه القائمة القومجية والعروبية الشوفينية والتى تساير توجهات حزب البعث المنحل والجماعات الارهابية انطلاقا من مبدأهم الذى لايقبل بالاخر مهما كان وكائن من كان ما دام لايساير ارائهم وتوجهاتهم .
لعل احد النقاط الاساسية التى ستكون سبب فشلهم هو هذا الاستبعاد المتعمد والمقصود لابعاد القوائم الاخرى وبالذات القائمة الكردية من المشاركة فى ادارة المحافظة ، والتى ستؤثر فى النهاية الى فشلهم فى تطبيق برنامجهم الانتخابى الذى وعدوا اهالى محافظة الموصل به . ان العملية السياسية الجارية فى العراق منذ 6 سنوات هى الديمقراطية التوافقية فى حل مجمل القضايا الاساسية فى البلد ، ولكن الظاهر بان النجيفى الذى يرأس هذه القائمة لايقبل بالتوافقات السياسية بين المكونات المتعددة فى المحافظة وظهر ذلك من خلال انسحاب قائمة اخرى كانت معهم من تحالفهم بعد تشكيل حكومتهم المحلية . لماذا التوافقات جرت فى كركوك ذات الاغلبية الكردية وتم مشاركة المكونات الغير الكردية فى ادارة المحافظة ، ولماذا نجحت التوافقات فى محافظة ديالى لكن فى الموصل فقط لايمكن التوافق بين القوائم الفائزة . انها بالذات النظرة الشوفينية لاصحاب قائمة الحدباء تجاه الكرد والذين سبقوا ان ان اظهروا نياتهم قبل وخلال العملية الانتخابية بما يضمرونه من حقد دفين فى دواخلهم تجاه الشعب الكردى وقيادته السياسية التى بادرت الى ممارسة كل انواع المرونة والدبلوماسية مع كل القوائم الفائزة فى المحافظة .ان تصريحاتهم الشائنة والتى تحتوى عشرات الافخاخ المبيتة للكرد لن تنطلى على الشعب الكردى ولا الشعب العربى فى اثارة الفتن والقلاقل بين ابناء البلد الواحد وستؤول كل مخططاتهم الى الهاوية والفشل والكرد والعرب اكبر من ان تنطلى عليهم تلك المخططات . ان ادعائهم بمحبة الكرد ليس الا لحاجة فى نفس يعقوب فهم يدعون محبة الكرد ولكنهم يعادون قياداتهم السياسية وهم بمحاولتهم تلك ينوون فتح شق وتصدع فى صفوف الكرد وقياداتهم ولكن هؤلاء لا يتعظون من التاريخ والتجارب كون هذه المحاولات التى تصب فى خانة شق الصف الكردى قد جربها العديد ممن كانوا اكثر منهم نباغة ودهاء وقدرة وفشلوا فيها ولتعلموا بان هذه القيادات قد اختاره الشعب الكردى بانفسهم فكيف تعلنون حبكم للكرد بينما تكرهون قياداتهم اليس هذه هو مخططكم المشبوه والتامرى على الكرد ولكنكم لن تنجحوا فيها فابحثوا لكم عن طرق اخرى لمد يد التعاون والاخاء للكرد كى تنقذون انفسكم من الفشل الذى سيحيق بكم فى ادارتكم ان لم تبحثوا بصدق وايجابية عن طرع الحل والتعاون والعمل المشترك الذى يخدم اهالى محافظة الموصل الذى عانوا الكثير من الماسى والكوارث واريقت الكثير من الدماء البريئة من قبل اعداء العراق الذين تأتمرون باوامرهم وعودوا الى صوابكم بدلا من ركوب صهوة جواد الحقد والكراهية لتزدهر الموصل بثقافة اهلها وتراثها وهى من اكبر المدن العراقية بعد العاصمة الاتحادية بغداد .
ان التفاهم والحوار العصرى البناء قد اصبح من سمات هذا العصر لايجاد الحلول الناجحة لكل المشاكل والسلبيات التى تقفز الى السطح ، فها هم اعتى الاعداء اليوم يجلسون ويتفاوضون لقناعاتهم بان المشاكل والقضايا الحساسة والمعقدة لن تجد الحل الا من خلال اجواء التفاهم والنيات الصادقة والحسنة تجاه قضايا الامم والشعوب ، وان اساليب العداء والقهر لن تجدى احدا والكل فيها خاسرون .
ان ادعائهم كون قائمتهم خيمة تجمع كل الاطياف فهذا مجرد ادعاء باطل فلا نعرف اى ممن تضمنت قائمتهم من الكرد او الايزدية يمثلون من غير عددا من ابناء عشيرتهم او اقربائهم ، يجب ان يكون للكرد موقعهم الذى اهلهم فى الانتخابات واذا كان الكرد حسب ما يدعى اصحاب قائمة الحدباء ليس لهم ذلك العدد فمن الذى صوت للقائمة الكردية كى تأتى فى المرتبة الثانية ، هل نزلت جماعات من القمر او المريخ وادلوا باصواتهم للكرد .





#عبدالله_مشختى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محمود عباس فى احضان كردستان
- العراق بعد 6 سنوات من التغيير
- زيارة عبدالله كول ...... والملف الساخن
- هل ان التمثيل النسبى للنساء داخل الاحزاب اليسارية والعلمانية ...
- كيف يمكن تهيئة مجتمعاتنا لكى تنظر الى العمل من اجل مساواة ال ...
- دعوة حزب البعث الى المشاركة السياسية بين الرفض المجتمعى ورغب ...
- تهنئة الى المرأة العراقية فى عيدها الجديد
- لن يكون هناك حرب بين العرب والكرد بالفهم الذى تفهمه وتفسره ا ...
- الحوار التركى الكردى بداية جيدة لحوارات اخرى
- اقليم كردستان والانتخابات المقبلة
- ما اثر الانتخابات المحلية الجارية على الخارطة السياسية العرا ...
- تشافيز فاز فى السباق مع العرب
- المفارقات فى مواقف دول المنطقة من احداث غزة
- اين انتم يا معشر العرب من المجزرة الجديدة؟
- من المستفيد من معاداة المواقف السياسية الكردية؟
- لماذا الان مطالبة العراق بدفع تعويضات وديون حروب النظام السا ...
- هل تحولت الثقافة العراقية الى ثقافة للاحذية؟!!!!!!!!!!
- سبعة اعوام من التواصل للحوار المتمدن
- لا خيار للسلطتين الاتحادية والاقليم الا الاتفاق
- امرار الاتفاقية بين القبول والرفض العراقيين


المزيد.....




- جنرال أمريكي متقاعد يوضح لـCNN سبب استخدام روسيا لصاروخ -MIR ...
- تحليل: خطاب بوتين ومعنى إطلاق روسيا صاروخ MIRV لأول مرة
- جزيرة ميكونوس..ما سر جاذبية هذه الوجهة السياحية باليونان؟
- أكثر الدول العربية ابتعاثا لطلابها لتلقي التعليم بأمريكا.. إ ...
- -نيويورك بوست-: ألمانيا تستعد للحرب مع روسيا
- -غينيس- تجمع أطول وأقصر امرأتين في العالم
- لبنان- عشرات القتلى في قصف إسرائيلي على معاقل لحزب الله في ل ...
- ضابط أمريكي: -أوريشنيك- جزء من التهديد النووي وبوتين يريد به ...
- غيتس يشيد بجهود الإمارات في تحسين حياة الفئات الأكثر ضعفا حو ...
- مصر.. حادث دهس مروع بسبب شيف شهير


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالله مشختى - حكومة الحدباء النجيفية جاءت لتحارب الكرد والحركة الكردية