|
لماذا فشل الشيوعيون العرب (1)
ابراهيم علاء الدين
الحوار المتمدن-العدد: 2618 - 2009 / 4 / 16 - 11:04
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
قال الأخ ماهر في ملاحظته على مقال سابق "كان الله فى عونك...فتحت على نفسك عش دبابير المتأسلمين وها أنت ستفتح عش المتمسحين وغدا قد يطول قلمك أصحاب أولى الرسائل المتهودين...وكلهم ينفى احتقار دينه للمرأة واستصغار شأنها وينسبه الى قلة من رجال دين لم يفهموا روحه". وها انا افتح عشا اخرا، هو عش الشيوعيين العرب تحديدا، وكما بات معلوما فالشيوعيون العرب لم يعودوا فريقين (كتلة سوفيتية واخرى ماوية صينية) كما كانوا قبل ثلاثة عقود، فهم اليوم شيعا وفرقا مثلهم مثل كل اصحاب العقائد السماوية والارضية. وبما انني عاشق متيم بدخول اعشاش الدبابير، باحثا عن كل ما يستحق النقد والنقض والرفض، ولا اخشى اللسعات مهما كانت حادة، ومصمما على مناهضة كل ما يمت الى الاستبداد بصلة، مدافعا بضراوة عن الليبرالية والديمقراطية، بما تعنية من قيم للعدالة والتسامح والمساواة وعدم التمييز عموما، فانني امتلك من الشجاعة الادبية كي اجتهد في التعرض لبعض الاسباب التي ادت الى فشل الشيوعيون العرب عن تحقيق أي انجاز يذكر سواء على مستوى الصراع الطبقي او الوطني، رغم الشعارات الرائعة التي رفعوها منذ نحو قرن من الزمان أو يزيد، ومن المتوقع ان ترميني بعض الدبابير بمعاداة الماركسية، او الردة عنها، او الكفر بها، او التطفل عليها، او وصفي بالبرجوازي الوضيع، او اليساري المراهق، وما اكثر الجمل الجاهزة التي من المحتمل ان تقذفها الدبابير الشيوعية والتي لا تقل قسوة عن دبابير المسلمين او المسيحيين او اليهود عندما اقترب من عشهم. علما بانني احترمت بالماركسية كثيرا مما تضمنته من روائع، كما احترمت كثيرا من روائع الاسلام، والمسيحية واليهودية، وكثيرا مما أبدعته الانسانية في دياناتها الوضعية. فانا اعترف بان الماركسية كانت المدرسة التي علمتني كيف افهم التاريخ اعتمادا على المنهج المادي للتاريخ ولها اعترف بما امتلكته من علوم في ميدان الاقتصاد استنادا الى مقولة (الاقتصاد هو المحرك الرئيسي للتاريخ) وانحني احتراما للمنهج الجدلي الماركسي، والذي رسخ مفهوم السببية التي ساعدتني على امتلاك القدرة على تفسير الواقع والوقائع، واخيرا اؤكد ايماني العميق بما اكدته الماركسية حول التغيير وان لا شيء ثابتا في هذا الكون بما فيه الافكار، وان كل شيء يتغير ويتطور ويتجدد بطريقة او باخرى.
ولأنني مؤمن تماما بان كل شيء في هذا الكون في حركة دائمة، وان ثبات الافكار يقتلها، وهذا ما اكدته الماركسية ذاتها، فان اول الاسباب القاتلة التي ادت الى اجهاض تجارب الشيوعيين العرب رغم تضحياتهم الهائلة يتمثل بدفاعهم المستميت عن الماركسية باعتبارها كائنا فكريا ثابتا لا يجوز مسه او نقده اونقضه او الاعتراض عليه. مخالفين بذلك جوهر الماركسية ذاتها. وكل ذلك تحت طائلة تهم جاهزة بالتحريفية والسقوط والارتداد، والمراهقة والانتهازية الى اخره.
وهم بذلك لم يختلفوا عن رجال الدين المسلمين، او الكهنة المسيحيين، او اليهود، والبوذيين. بالدفاع عن العقيدة الخالدة، والحتمية التاريخية، وقدسية كل حرف كتبه ماركس او انجلز او لينين. والبعض يضيف اليهم ستالين، وبعض من هم دون هذه القامات الرفيعة.
ولم يتمكن الشيوعيين العرب خلال قرن من الزمان ان يضيفوا ولو حرفا واحدا يمكن الفكر الماركسي من محاكاة الواقع في بلاد العرب، او يتمكنوا من تفسير الواقع العربي وفق المنهج الجدلي الماركسي ، وبدلا من استخدام المنهج الجدلي في فهم الواقع المحلي ووضع التصورات والحلول بما يتناسب مع هذا الواقع، كانوا حفظة نصوص حاولوا تفصيل الواقع المحلي في البلاد العربية على اساس النصوص الماركسية دون ادراك خصوصية المجتمع العربي.
وباعتقادي ان من حق أي كان ان يؤمن بأي فكر كان، ومن حق أي كان ان ينقد او ينقض أي فكر كان، وذلك لان الافكار تنعكس على الواقع، فتؤثر بحياة الناس، فمن حق الناس الذين تتأثر حياتهم بالافكار ان يتخذوا موقفا منها سواء معها او ضدها. ومن حق كل فريق ان يدافع عن افكاره، وان يسعى الى توسيع قاعدة المؤمنين بها، واقناعهم بأفضليتها وصوابيتها وصلاحيتها لتنظيم شؤون المجتمع. ومن الطبيعي ان ينشأ صراعا بين هذه الحقوق، وان يأخذ الصراع اشكالا وصورا شتى منها ما هو سلمي، ومنها ما هو عنيف. ولم يتوقف هذا الصراع على مدى تاريخ البشرية منذ الازل، واعتقد انه سيظل قائما الى الابد.. الا اذا تغيرت طبيعة البشر الى طبيعة اجهل تفاصيلها كما يجهلها الجميع. اذن فقضية اختلاف الافكار وصراعها المحتدم لن يتوقف وهذا سر بقاء الحياة الانسانية، وسر تطور البشرية، والصراع بين الافكار هو العامل الحاسم في تطورها وارتقائها. ويعتقد البعض بأن استخدام العنف هو السبيل الوحيد لفرض فكرهم ، وازاحة الافكار الاخرى من الطريق، ولذلك لا يتوانى هؤلاء عن استخدام كل اشكال القهر والقمع والارهاب لاقصاء الآخر. بينما يعتقد البعض وانا منهم ان الطريق السلمي الديمقراطي هو الاسلم والاكثر نجاعة ، وهذا الطريق يناقض بصورة جذرية كل انواع الحتميات ، التي تتضمنها الافكار الشمولية، التي لا تتوانى عن استخدام كل اشكال القهر والقمع والارهاب لاقصاء الاخر
ولمزيد من التوضيح لنحاول سوية تشخيص الصورة من خلال هذا المشهد : شاهد رجل النيران تندلع في منزل جاره، فهب قافزا فوق سور المنزل محاولا المساعدة في اطفاء النيران، لكن جاره اطلق عليه النار واصابه اصابة بليغة، من منطلق قدسية الملكية الخاصة، وحرمة منزله، وما يتطلبه ذلك من دفاع مستميت عن الملكية الخاصة، دون أي ادراك لان جاره يحاول الدفاع عن منزله الذي تلتهمه النيران. لكن الجار المستفز لاقتحام جاره حرمة منزله لا يرى النيران تارة تلتهم منزله، وتارة يدمره الطوفان، وتارة تلتهمه الفئران. اليست هذه الصورة الرمزية قريبة الشبه مما يحدث عند اقتراب أي كان من الفكر الذي ينتمي له أي من جيراننا..؟؟ والغريب والذي يستعصي على الفهم قيام بعض الجيران، بمحاولة قتل جيرانهم رغم انهم مثله يخشون من الحاق الضرر بمنازلهم اذا لم يتم اطفاء النيران، او وقف الطوفان، او قتل الفئران. فلماذا يتصور بعض الجيران، ان جيرانهم اعداء لهم بالمطلق؟؟ ولماذا لا يدرك البعض ان اقتحام حرمة الفكر الذي يؤمن به هو من اجل انقاذ الفكر نفسه، ودعوة اصحابه للانتباه الى المخاطر التي تكتنف المضي في تجاهل او بالاحرى عدم القدرة على رؤية الاخطار الفادحة التي تنطوي عليها المكابرة، وعدم القناعة بان الشمس لا يخفيها الغربال..؟؟ الرفاق الشيوعيين في معظم بلاد العرب، مثلهم مثل الجار الذي يطلق النار على جاره .. مع انه جاء لاطفاء النيران بمنزله، فما ان يقترب أي شخص من الاحزاب الشيوعية، مع انها احزاب سياسية مثلها مثل غيرها، تجتهد فتصيب وتخطيء، ومن حق أي كان ان يوجه نقده لها سلبا وايجابا. وعندما يعترض البعض على هذا الموقف من الرفاق الشيوعيين، ويصف موقفهم هذا بانه نوع من التحجر والتزمت وانه لا يختلف عن موقف اصحاب الافكار الشمولية، وان هذا العيب في الماركسية ذاتها وان التطورات التي شهدتها البشرية في القرن الماضي يتطلب مراجعة فكرية شاملة، بحيث يتم تخليصها من بعض ما يعتبر قوانين ثابتة لا تتغير، وان هذا يتناقض مع المنطق الجدلي ذاته الذي اقام ماركس صرح الماركسية على قواعده، سوف يأتي الرد جاهزا قاطعا ساحقا، ان الماركسية كل لا يتجزأ وهي علم العلوم، وان دعاة المراجعة هم رجعيون، ينتمون للبرجوازية الوضيعة، او لخونة الطبقة العاملة. وامام هذا الوضع هل يمكن التمييز بين الفكر الشمولي الديني وبين المفكرين الشيوعيين الكلاسيكيين ..؟؟ اليس هذا واحدا من اهم اسباب فشل الشيوعيين العرب من تحقيق أي انجاز يذكر طيلة قرن كامل تقريبا من النضال، لا ننكر ان الكثير من المناضلين الشيوعيين قدموا نماذج تستحق كل التقدير والاحترام على التضحية والبذل والعطاء.
ولو دققنا النظر في ما يجري في العالم منذ بداية القرن الماضي لوجدنا ان اكثر الافكار الاقصائية شيوعا على مستوى العالم هما الفكر الذي تتبناه حركات الاسلام السياسي، وذاك الذي تتبناه الاحزاب الشيوعية. ومع انهما يقفان على النقيض من بعضهما البعض، الا انهما ينطلقان من ذات القاعدة في تبجيل وتعظيم الصراع العنيف، وعمق ايمانهما بحتمية باقصاء الاخر، واخلاء الساحة تماما من اية افكار معارضة، سواء عبر ما يطلق عليه الشيوعيين بالعنف الثوري، او ما يطلق عليه الاسلاميون بالجهاد، وكلاهما لا يتوانيان عن وصف معارضيهما بابشع واقذع الاوصاف اقلها الازدراء والتسفيه والاحتقار، ولا تتوقف عن الاتهام بالخيانة والعمالة والكفر، وتنتهي في حال الوصول للسلطة باستخدام كل انواع القهر والارهاب والاستبداد ضد مخالفيهما. وذلك من منطلق قناعات لا تقبل النقاش لدى اصحاب الافكار الشمولية مفادها ان أن البلاد يجب ان تكون حكرا عليها فقط، وهذا ما تقوم عليه الشريعة الاسلامية ..(الاسلام هو الحل)، و ما تقوم عليه الحتمية التاريخية. (الشيوعية هي الحل). عبر المرور في مرحلة ديكتاتورية الطبقة العاملة كممر اجباري حتمي. انطلاقا من تعاليم ماركس (الصراع الطبقي هو المحرك الوحيد للتاريخ)
وتجدر الاشارة الى اننا لا ننكر الدور التقدمي الذي لعبته وتلعبه الافكار والمباديء الماركسية عموما في دفع المجتمعات الى رفض اشكال الاستلاب والقمع المتعدد الاشكال الذي تتعرض لها من النظم الشمولية والديكاتورية القمعية، وايضا ضد الاستغلال والاضطهاد في ظل النظم الرأسمالية، ولكنها للاسف تدعو الى استبدال قمع بقمع، وقهر بقهر، واستلاب باستلاب، واستبداد باستبداد، من استبداد الطبقة البرجوازية الى استبداد الطبقة العاملة. (مفهوم ديكتاتورية الطبقة العاملة والشيوعية هي الحل، مما لا يميزها عن "الاسلام هو الحل".
وبالاضافة الى منطق الحتمية المطلق، وان ديكتاتورية الطبقة العاملة هي الطريق نحو الشيوعية باعتبارها المآل الوحيد لمستقبل البشرية، فان هناك سبب اخر لفشل الاحزاب الشيوعية يتمثل بعدم ايمانها بالديمقراطية وفق المفهوم البرجوازي او الليبرالي. فالاحزاب الشيوعية لم تأخذ من الديمقراطية سوى صندوق الانتخابات ، وتجاهلت بل حاربت كافة المضامين الاخرى التي يتضمنها المفهوم البرجوازي للديمقراطية، رغم مجاراتها للديمقراطية بمفهومها الغربي او البرجوازي والتقائها معها في بعض النقاط الهامة كحرية المرأة مثلا. وذلك انطلاقا من المبدأ الرئيسي في الاحزاب الشيوعية المتمثل بــ "المركزية الديمقراطية" أي ديمقراطية المؤسسات الفوقية "المركزية" وعلى كافة المجتمع ان يلتزم بما بتقرر في اجتماعات المؤسسة الفوقية والذي اتخذ بشكل "ديمقراطي". وبالتالي فان الديمقراطية بالنسبة للشيوعيين والتي هي فقط صندوق الانتخاب ليست اكثر من ممر للوصول الى السلطة، وبعدها سوف يقوم الحزب الذي توصله صناديق الانتخاب الى السلطة بتصفية وقمع واضطهاد كافة اصحاب الافكار الاخرى، التي تعتبر معادية للطبقة العاملة وللمباديء الماركسية. وهذا المفهوم للديمقراطية من الطبيعي ان يخلق للشيوعيين الكثير من الاعداء والذين يتوجسون خيفة من اهدافهم النهائية، ومن الطبيعي ان يفشل الشيوعيين من اقامة تحالفات مع القوى الاخرى سواء الطبقية منها او من حملة الافكار الاخرى. فعاشوا في عزلة الا من علاقة مع بعض الاحزاب القومية التي تبنت الفكر الماركسي ليس لقناعة به بل لانه فكر معادي للامبريالية العالمية والاستعمار. ومن منطلق انه تحالف تكتيكي مؤقت يساعد في الوصول الى السلطة.
وها انا مثل غيري من حملة الافكار اطرح فكرا مغايرا لما يطرحه البعض، ولا اشترط او افرض على أي كان ان يوافق او يقتنع او يتبنى ما اؤمن به من افكار، والفرق الوحيد بين ما اطرحه وبين ما يطرحه اصحاب الفكر الشمولي هو انني لا ادعو الى اقصاء احد، وارفض استخدام العنف لفرض الفكر ايا كان اسمه او صفته او ادعاء اصحابه بمصدره الالهي، او غير الالهي. اذن فالقضية التي اعتبرها مركزية وادعو اليها مستخدما قواي المتواضعة في اقناع الاخرين بها هي اتباع الصراع السلمي الديمقراطي بين الافكار. وهذا ما لم يؤمن به الشيوعيين بغض النظر عن جنسيتهم او موطنهم، مثلهم مثل الاسلاميون فقهاء او سياسيون. ويبرروا ذلك بان لجوئهم الى العنف سواء كان غزوا او حربا شعبية طويلة الامد او وباعتقادي ان هذا الامر يشكل احد اهم اسباب فشل الشيوعيين العرب في تحقيق ايا من اهدافهم بالقضاء على اضطهاد الطبقة العاملة، واقامة النظام الاجتماعي النقيض للمجتمع الراسمالي، والانتقال من النظام الامبريالي (اعلى مراحل الراسمالية) الى نظام اشتراكي تسود فيه ديكتاتورية البروليتاريا، كمرحلة لا بد منها في الطريق الى المجتمع الشيوعي وهو الذي يمثل اقصى غايات الشيوعيين.
وللحديث بقية
#ابراهيم_علاء_الدين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ليس دفاعا عن الدكتور حجي .. او تهجما على شخص النمري..
-
المسيحية اهانت المرأة اكثر مما اهانها الاسلام
-
دونية للمرأة المسلمة في الدنيا وفي الجنة
-
حوريات الجنة والجنس في تسويق الدين
-
اوصاف الحور العين تشكك بعالمية الدين الاسلامي
-
كونوا سادة الدنيا فالحلول لن تأتي من السماء
-
شكرا دكتور طارق حجي والى كل النبلاء
-
زعماء العرب في سوق عكاظ الدوحة
-
التوبة القطرية .. ومأزق الاسلام السياسي
-
الدكتورة تسرق.. والاعلامية تنافق
-
الاسلام السياسي بلا فائدة
-
اليسار والمولد والحمص
-
المرأة الفلسطينية المتوحشة
-
اليسار الراديكالي عدوا للديمقراطية ايضا
-
نتنياهو يساري متطرف مقارنة بالزهار او الطاهر
-
الاسلام السياسي عدوا لدودا للديمقراطية
-
حماس لا تؤمن بالديمقراطية فكيف تحاورونها ..؟؟
-
20 بالمائة من بنات العرب في مهب الريح
-
اوهام الحوار الفلسطيني والمصالحة القبلية
-
انا.. والأميرة .. بدون شيطان...!!
المزيد.....
-
-لقاء يرمز لالتزام إسبانيا تجاه فلسطين-.. أول اجتماع حكومي د
...
-
كيف أصبحت موزة فناً يُباع بالملايين
-
بيسكوف: لم نبلغ واشنطن مسبقا بإطلاق صاروخ أوريشنيك لكن كان ه
...
-
هل ينجو نتنياهو وغالانت من الاعتقال؟
-
أوليانوف يدعو الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتحقق من امتثال
...
-
السيسي يجتمع بقيادات الجيش المصري ويوجه عدة رسائل: لا تغتروا
...
-
-يوم عنيف-.. 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية على
...
-
نتنياهو: لن أعترف بقرار محكمة لاهاي ضدي
-
مساعدة بايدن: الرعب يدب في أمريكا!
-
نتانياهو: كيف سينجو من العدالة؟
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|