أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - ناديه كاظم شبيل - ترى !هل تستطيع العباءة او الجبه حماية المرأة الشرقية من تطفل الرجل ؟














المزيد.....

ترى !هل تستطيع العباءة او الجبه حماية المرأة الشرقية من تطفل الرجل ؟


ناديه كاظم شبيل

الحوار المتمدن-العدد: 2614 - 2009 / 4 / 12 - 10:15
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


فرق واسع جدا ما حصلت عليه المرأة في الغرب من مساواة مع الرجل في كافة مجالات الحياة عما تحاول شقيقتها الشرقيه الحصول عليه في وقتنا الحاضر، والذي لا يزال في مراحله البدائيه . فنرى المرأة في الاعلام العربي تسعى جاهدة لنيل رضا الله والرجل معا ، فتغطي رأسها بالاسود ولا تكتفي بذلك بل تضيف العباءة ايضا مبالغة في اظهارها الألتزام بالزي الاسلامي لترضي نزعة الرجل الشرقي في حبه للتملك واظهاره السيطرة على عقل المرأة للحد من مجرد تفكيرها في نيل استقلالها ، لتكون تابعا له او ببغاء يردد ما يلقنه لها سيدها من كلمات معدودة تبدأ بسم الله الرحمن الرحيم وتنتهي بصدق الله العلي العظيم . ففي البرلمان العراقي هنالك قلة من النساء من تحاول الادلاء بأرائها النيره بكل شجاعة وثقه ، بينما نرى الاغلبية يتمتعن بالصمت المطبق او ربما يحاولن وبتردد وحياء ان يوصلن اصواتهن الى رئيس البرلمان او باقي الاعضاء اما خوفا من فقدان المنصب الرفيع او ارضاء لنزعة الرجل في الغاء الجنس اللطيف ، والذي لا ينبغي له ان يكون لطيفا لدرجة ان يوصم بالجبن . ناهيك عن ذوبان المرأة في خدمة افراد العائله وتوفير كل ما يحتاجونه من مفردات يوميه لدرجة تنسيها مشاعرها الانسانية كانثى تحتاج الحب والحنان اللذان يشكلان الغذاء الروحي الذي تستمد منه عنفوانها كي تقدم لاحبتها الشئ الكثير ، فنراها اكثر الناس ظلما لنفسها لا لشئ الا لايمانها المطلق بان سعادتها هي في ان تعطي الاخرين لا ان تأخذ وهذا ابشع انواع الظلم ،لأن المخلوقة التي تهب الحياة يجب ان تأخذ اجمل ما في الحياة وهو شعورها بانسانيتها وتمتعها بحريتها ومساواتها المطلقه مع الرجل . اما في الغرب فالواقع عكس ذلك تماما ، فاسطورة الله لم تعد تخيف المرأة الغربيه وكأني بها تعتذر الى الله بلطف قائله عفوا يالهي ، فلقد كبر تفكيري وتوسعت مداركي واستغنيت عن تعاليمك القاسيه ،او شكرا ياالهي فانك فقدت جبروتك ولم اعد احسب لك ادنى حساب من قريب او بعيد ،لي قانون اكثر حضارة وانسانية من قانونك القديم البالي ، حياتي وجسدي وقراري ملكي وحدي وحريتي تسع سماواتك وارضك لكنها لا تتعدى على حرية الاخرين ، وقانوني العادل تكفّل معيشتي ومعيشة اطفالي ،قانون يحميني من سيطرة الرجل المقيته ونرجسيته التي تمقت الحضارة والتقدم وتسعى جاهدة الى تركيعي بغية نيل رضاكما معا .
في السويد بلد الغيوم والثلوج والامطار ، تترقق عظام المرأة بسرعة فتتعرض للكسر بسهوله ، لذا تراها ماان تشرق الشمس لايام معدودات في فصل الصيف حتى تبادر الى التعري تماما تحت اشعة الشمس لتعوض جسمها ما حرم منه في باقي فصول السنه ، فتراها تستلقي في الغابة او الشارع على سجادة صغيرة مغمضة العينين لا يعتريها الخوف من هجوم رجولي محتمل ولا تشعر بأي خجل من عريها لأنها لم تتعر لكشف المستور بغية الأغراء واقتناص الرجال بل وبكل بساطه للتمتع بدفئ الطبيعه التي خلقت لاجلها ولاجل شقيقها الرجل معا .في الشرق تطلي المرأة وجهها بالالوان الفاقعه للفت نظر الرجل ، لأنها لا تفعل ذلك عندما تكون داخل المنزل ، بينما تكتفي الغربية بالالوان الطبيعية الهادئة او لا تستعمل اي لون او عطر في اغلب الاحيان وتكتفي بوجهها الحقيقي من غير تزييف او مبالغه محاكاة للطبيعه الساحره ،في الشرق مكبلة حرية المرأة من رأسها الى اخمص قدميها ، تقوم الليل وتصوم النهار خوفا من غضب الله وطمعا في رحمته ولكن لسانها منشارا يقص الاخرين وعيناها تتعالى عمن لا تلتزم بجدية في ارتداء الجحاب، كل مافيها سوط يلهب مشاعر من يخالفها الرأي والتفكير وكأنها ملاك جبار ارسله الله للتوبيخ والنقد الصارم للاخرين حتى ولو كانوا اقرب الناس اليها .رغم هذا وذاك لكنها لا تنجو ايضا من نقد الاخريات الاكثر مرضا (عفوا ) تعصبا وهكذا دأب المرأة في شرقنا التعيس ، ولكن هل ياترى تسلم المرأة المحجبة من عيون وتطفل الرجل ، بالطبع كلا والا لما حدث طلاق واستبدال زوج مكان الاخر ، ولما تعدد ت اساليب الزواج فابتكر الرجل انواعا مختلفة للزنا المقنع تحت اسم زواج المسيار والوناسه والبوي فريند والمتعه ووووووالقائمه تطول والخاسر فيها الرجل والمرأة معا لان علاقتهما مبنية على الزيف والخداع ، فلو ان احدهما تقبل الاخر كما هو برغبة صادقه وبنية مخلصه ومن غير مسميات وهميه لكتبت لعلاقتهما النجاح حتى ولو اسماها المتدينون الزنا ، ولكني اقول اليس الزواج طلب وقبول ؟؟؟؟؟



#ناديه_كاظم_شبيل (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قانون اعادة المفصولين للخدمه ، تكريما للميت ام نقمة على الحي ...
- قندره عراقيه ديمقراطيه لمن اقتحم حرمة العراق بلا ادنى ديمقرا ...
- كل عام وحوارنا المتمدن بالف خير
- مأساة العوائل المغتربه في السويد
- اقسى انواع العنف ان يصبح العنف عرفا اجتماعيا او مقدسا دينيا
- الارهابيه : سبيت واستوطن الاشرار في وطني ، ودمروا كل اشيائي ...
- القانون العادل دين الجميع
- رفقا بالنواعم يانواعم
- تأثير فوز الديمقراطيين في الولايات المتحده على قضايا الشرق ا ...
- الحجاب الحقيقي محجوب عن عيون البشر
- والان وضعت الفأس على اصل الشجر
- لو كان حظها مثل حظ الذكرين
- الله ! لماذا يحرص الابرياء والبسطاء على خشيته ، ويتحداه الحك ...
- عندما تنقلب الصوره ( مهداة الى الحكومة العراقيه )
- وافتى الارهاب بحرمة المسلسلات الرومانسيه !
- اشهر السنه الشيعيه في عراق ما بعد صدام
- الى كل رجل دين ساهم في ذبح الابرياء في عراقنا الجريح ، اقدم ...
- الأم العراقيه نخلة صامدة مغروسة في ارض بركانيه
- لم تعد يا عراق عراقي
- اولهن مثل الذي عليهن بالمعروف ؟؟؟


المزيد.....




- ميليندا غيتس تبلغ 60 عامًا الآن.. إليك نصيحتها للنساء في عمر ...
- دراسة تقدم حلاً واعداً للحفاظ على صحة العظام لدى النساء!
- سرّ جديد لتحسين الحياة الجنسية لدى النساء
- بريطانيا.. لقطات كاميرا مراقبة تكشف جريمة مرعبة لسائق سيارة ...
- أجنبيان يمارسان الجنس في النهار وأمام مرأى الناس على رصيف في ...
- التسجيل متاح من هنا.. رابط التسجيل في منحة المرأة الماكثة با ...
- “من هنــــــــا” .. خطوات تسجيل رياض الاطفال 1447 نظام نور و ...
- التسجيل متاح من هنا.. رابط التسجيل في منحة المرأة الماكثة با ...
- هل الحجم له علاقة بالمتعة؟ #اكسبلور #الحب_ثقافة
- وفاة صاحبة أعلى منصب تولته امرأة في أجهزة مخابرات إسرائيل


المزيد.....

- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - ناديه كاظم شبيل - ترى !هل تستطيع العباءة او الجبه حماية المرأة الشرقية من تطفل الرجل ؟