فؤاد محمد
الحوار المتمدن-العدد: 2606 - 2009 / 4 / 4 - 08:25
المحور:
الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
المجد لعيد ميلاد الحركة الشيوعية في العراق
نعم إن 31/ آذار هو الموعد الرسمي للإعلان عن ميلاد الحركة الشيوعية في العراق .
والتي كانت لهل قبل هذا الموعد مناضلين ونضال كبير, ومنهم الرحال ورفاقه .
حتى إن هناك من شارك في ثورة أكتوبر من العراقيين .
إن 31/آذار عيد لشيوعي العراق بقيادة الرفيق الشهيد البطل الخالد فهد ( يوسف سلمان يوسف ).
وهو قائد لكل شيوعي العراق بمختلف اتجاهاتهم وليس ملك لحزب معين .
للأسف إن استشهاد فهد جاء مبكرا , وكذلك تزامنت قياتة مع سيطرة الفترة الاستالينية المنحرفة , وللذين جاءوا من بعدة حيث السيطرة السوفيتية المنحرفة .
وقد ولدت قيادات يمينية منحرفة هي الأخرى , ما عدى الرفيق سلام عادل الشهيد البطل ورفاقه الشهداء الإبطال .
كانت الانشقاقات هي الرد الثوري والتصحيحي على انحرافات القيادة اليمينية .والذيلية للسوفيت التي أوصلت الحزب والبلد إلى ماهو علية ألان من تشرذم وماسات .
وهذه الحقيقة يجب أن لا تحجب أو تحرف ,لتكون باعث أمل جديد في توحيد الحركات الشيوعية المختلفة .
سؤال يظل يؤرقني كيف وافقت القيادات الشيوعية على التيار الستاليني البيروقراطي المنحرف ؟
لقد كان هناك ماو , وترو تسكي , وتيتو, وغيرهم الكثير وقفوا ضد ستالين.
والغريب أن بعد سقوط السوفيت يستمر اليسار التقليدي بنفس البيروقراطية الاستالينية , رغم ادعائه
التخلص منها ونقدها والتخلص من رموزها .
أحلى هدية للشيوعيين هي النقد والنقد الذاتي الايجابي البناء والالتزام بالديمقراطية واحترام التعددية والابتعاد عن تكفير الآخرين وإلصاق التهم الجاهزة بهم.
ومن الضروري إعادة الاعتبار للرفيق ترو تسكي , ويكفي انه لحد موت الرفيق لينين كان اقرب الرفاق له وكان الثاني في القيادة رغم خلافاته مع لينين , وهذه أهم شهادة تزكية له وللآخرين من القيادة التي أعدمها ستالين الدكتاتور المنحرف .
كان لينين يؤكد أن ترو تسكي أفضل البلاشفة رغم تأخر انضمامه للبولشفيك .
أما عن ستالين فكان يؤكد على ضرورة أبعادة عن القيادة لكونه صلف ومتعجرف وانتهازي ومتآمر.
هذه أجمل الهدايا التي يجب أن تقدم للشيوعيين في عيدهم المجيد .
من اجل توحيد الحركة الشيوعية العراقية والعالمية .
المجد والخلود لشهداء الحركة الشيوعية العالمية .
إلى الإمام من اجل انتصار الاشتراكية ---- الشيوعي
#فؤاد_محمد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟