أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الحمدي قائد محمد - كُلُ عَآمٍ وَأنْتِ حَ بِيْبَتِيْ..














المزيد.....


كُلُ عَآمٍ وَأنْتِ حَ بِيْبَتِيْ..


الحمدي قائد محمد

الحوار المتمدن-العدد: 2604 - 2009 / 4 / 2 - 07:03
المحور: الادب والفن
    


بِدْء:

في عيدِ الحبِ
أحترتُ ماذا أُهديكِـ
هل قِطعةٌ من قلبي أُنصفها
وأجعلها تتقلبُ بينَ حنايا يديكِـ
أم قطعةُ منديلٍ أحمر
يَنفثُ الحبَّ من أحشائه، ليستكينَ في أصابعكـ إلى الأبد

أم أهدي إليكِـ هدوء أنفاسي وثورانها،
فهي تأخذُ تلمذة التكوين والموت من نوباتِ عطفكِـ.
تمنيتُ في هذا العيد أن أكونَ قتيلاً بينَ أحضانكـ
ولكن
شاءت الأقدار أن أنسجَ الكلمات
وأظلُ أتمنى،
حتى لو صرتُ مشطاً يستقرُ في قاع شعركـ.





همسه:


مُ ـجرَّدُ اعترافٍ

يتقاطرُ بسلاسةِ الندى إهداءً إلى الروح التي تسكنني





كُلُّ عَامٍ ..
وأَنْتِ فَاتِنَتِي
وَقَاتِلَتِي
وَمَوْلَآتِي
كُلُّ عَامٍ
وَأَنْتِ أُغْنِيَةً
وَحُلْمَاً فَجْرَهُ آتِيْ


**

كُلُّ عَامٍ

وَأَنْتِ الحُبُّ فِيْ حُبِي
وَأنْتِ العِشْقُ في عِشْقِي
وَأَنْتِ يَمَامُ رَوْضَاتِي
وَأَنْتِ الْرُوح تَسْكُنُنِيْ
وَأَنْتِ فُؤَادُ نَبْضَاتِي
أَنْتِ الْطهرُ أَعْبُدُه
وَأَتْلُوهُ
فِيْ مِحْرَابِ أَبْيِاتِي

**

كُلُّ عَامٍ
وأنْتِ رَبِيْعِ قَافِيَتْي
أَسْرَارِي وَمُلْهِمَتِي
وَأَنْتِ عَذَابُ أنّاتِيْ
وَأَنْتِ الْجُرح يَنْزِفُنِي
وَأَنْتِ جَمَالُ بَسْمَاتِي

**

كُلُّ عَامٍ
وَأَنْتِ غِيْرَتِيْ الْحَمْقَى
وَأَنْتِ الْدَمْعُ فِيْ خَدِّيْ
وَأَنْتِ ظِلْآلُ غَيْمَاتِيْ
وَأَنْتِ قِصَتِي حُبَّاً
وَعِشْقَا فِيْ دَمِيْ يَسْرِي
وَكَنْزَاً صِرْتُ أَمْلِكُهُ
وَبَدْرَاً فِيْ سَمَاوَاتِيْ

**

كُلُّ عَامٍ
وَعِطْرُ نِدَاكِـ أُغْنِيَتِي
وَشِعْرُكـِ قَصْرَ مَمْلَكَتِيْ
وَمِنْكِـ الْحَرْف
قَدْ أَنْسَى بِدَايَاتِيْ
فُؤَادكِـ أَنْتِ
فِيْ دُنْيَايَ أَسْكُنُه
سُوَاهُ مُحَالٌ
أَنْ تُغْرِى بَرَاءَتِيْ

**

اِعْتِرَاف :

أُحِبُّهَا حَتَى
أَذُوبُ بِحُبِهَا سُكْرَا
أُحِبُهَا طَيْفَاً
أَخَالُ قُدُومَهُ فَجْرَا
أُحِبُهَا إنّيْ
جَعَلْتُ هَوَاهَا لِيْ ذُخْرَا
أُحِبُهَا صِدْقَا
أُحِبُهَا أَلَقاً
أُحِبُهَا شَوْقَاً
أُحِبُهَا سِحْرَا
أُحِبُهَا نَارَاً
أُحِبُهَا بَرْدَاً
أُحِبُهَا طُهْرَا



**

إِصْرَار :
أَعْشَقُهَا وَأَهْوَاهَا
نَبِيْذَاً زَادَ فِيْ سُكْرِي
أَعْشَقُهَا جُنُونَاً خِلتُهُ دِيْنَاً
أُصَلِيْ إِلِيْهِ فِيْ فَجْرِي
أَعْشَقُهَا نَسِيْمَ الْعِطرِ فِيْ زَهْرِيْ
أَعْشَقُهَا رُغْمَ الْفَرق
فِيْ سِنّي وَفِيْ عُمْرِي
أَعْشَقُهَا
هِيَ الْخَنْسَاءُ فِيْ عَصْرِي
يَمَامُ الْحُزنِ تَعْزِفُنِي
وَتَشْدُونِي عَلَى حُزْنِي
مَجْنُونٌ تُسَمّيْنِي
جُنُونِي فِيْكِـ أَعْشَقُهُ
يَقِيْنَا فِيْ عِبَادَاتِي
هِيُامُ هَوَاكِـ فِيْ رُوحِي
نُحْولٌ يَكْتَسِيْ بَدَنِيْ
أُحِبُكِـ أَنْتِ مَا صَدَحَتْ
طُيُور الرَوْضِ شَادِيَة
وَمَا يُسِيْلهُ شِعْرِيْ

**

غِيْرةٌ واشتعال،وقلبٌ يحتويها :
أَغَارُ عَلَيِهَا مِنْ رُوحِي
وَمِنْ شِعْرِي وَمِنْ حَرْفِيْ
مِنْ عَيْنِي إِذَا نَظَرَتْ
خَيَالاً حُسْنَهَا طَرْفِي
أَغَارُ عَلَيْهَا مِنْ كَأَسٍ
وَمِنْ ثَوْبٍ وَمِنْ قَمَرٍ
وَمِنْ شَمْسٍ وَمِنْ نَسَمٍ
مِنْ جِنٍّ وَمِنْ بَشَرٍ
إِذَا هَمّوا وَلَو حَتَى بِنَظْرَاتِيء
وَمَاذَا عَلَيَّ.؟! إَذَا أَخْبَرْتُ قَاَطِبَة ً
أَهْلَ الْأَرْضِ أَنَ هَوَاكِـ آَيَاتِي
وَأَنَكـِ أَنْتِ مِنْ "خُلقِتْ" لَتَعْشَقهَا
اَيَامِي وَأَنْفَاسِيْ وَأَشْعَارِيْ
وَأَحْلَآمِيْ وَأَحْزَانِيْ
وَأَنَكِـ أَنْتِ مِيْلَادِيْ وَمَوْتِيْ إِذَا
أَعْلَنْتِ رَحِيلاً خَلْفَ طَعْنَاتِيْ
نِسَاءُ الْأَرضِ
دونَ هَوَاكِـ "تَسْلِيَةً"
سَلِيْ عُمْرِي وَأَيَامِيْ
سَلِيْ شَوْقِيْ وَآهَاتِيْ
فَأَنْتِ هُنَا
فِيْ الْأَعْمَاقِِ سَاِكَنةٌ
مُحَالُ سِوَاكِـ
أَنْ أَلْقَى سَعَادَاتِيْ


حَ ــــمدي

14 شُـــــباط



#الحمدي_قائد_محمد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وجعٌ بلونِ الموت
- حُ لمٌ يَ ع تريني بإسْمِك
- شَق يستَنزفُ الصمت
- ----^[(أَع مدةٌ وَزوَايا ،، ت ح تاجُ إلى مسطرةٍ ذكيّة الأرقا ...


المزيد.....




- ليلى علوي تخطف الأضواء بالرقص والغناء في حفل نانسي بالقاهرة ...
- -شرفة آدم-.. حسين جلعاد يصدر تأملاته في الوجود والأدب
- أسلوب الحكيم.. دراسة في بلاغة القدماء والمحدثين
- الممثل السعودي إبراهيم الحجاج بمسلسل -يوميات رجل عانس- في رم ...
- التشدد في ليبيا.. قمع موسيقى الراب والمهرجانات والرقص!
- التلاعب بالرأي العام - مسرحية ترامبية كلاسيكية
- بيت المدى يؤبن شيخ المخرجين السينمائيين العراقيين محمد شكري ...
- مصر.. الحكم بحبس مخرج شهير شهرين
- مصر.. حكم بحبس المخرج محمد سامي بتهم -الاعتداء والسب-
- مصر.. حكم بحبس المخرج محمد سامي شهرين لهذا السبب


المزيد.....

- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الحمدي قائد محمد - كُلُ عَآمٍ وَأنْتِ حَ بِيْبَتِيْ..