أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سوزان سلامة - براكين مختمرة














المزيد.....


براكين مختمرة


سوزان سلامة

الحوار المتمدن-العدد: 2597 - 2009 / 3 / 26 - 02:45
المحور: الادب والفن
    


يقولون الحزن يدركنا و إن لم ندركه

أبحث عن وكرٍ يقصيني أبعد من ذراعيك

أبعد من لجة رموز أباحت للتيه عن عثراتي

أبحث عني

في عالمٍ يضج بكل شيءٍ إلاك

هنا باستطاعتي أن أصرخ ملء وهمي " أحبك "

باستطاعتي الذبول كزهرة برية لم يعشقها إناء

باستطاعتي الموت أيضاً دون اضطرار لقض مضاجع أكفاني

هنالك يدعون الحب

و أنا بلا حبٍ أخطو فوق أرضٍ اختمرت في زيفها البراكين

أتوجس ظلك و أهذي بصخب أنثى هجرت قلبها

أو هجرها قلبها

سيان تلك المدن العالية الهمة

سيان تلك الأقلام الفارهة ، الكاذبة ، يخاتلون الظل و ينهبون الشمس بكارتها

سيان أنا و أنت و هم

تحت قيظ الحقيقة الواهية كلنا عراة الحس

كلنا أكاذيب منتقاة بعناية فائقة

كلنا ستائر مخملية تشف عما تحتها

ستخبرك الملحمة التي لم نضفر جدائلها بأننا لا شيء

ستخبرك بطولاتك الزائفة تحت حصون سواي أنك لا شيء

ستدغدغ أحاسيسك لترتوي من شبق هزائمك

و سيضحك قرينك المصلوب بالمرآة

ليردد بعمق الوجع بقلبي

" أنت لا شيء "
ربما تفهم آن ذاك أن المسرح الذي لم يتسع لكلانا كان أضيق من محبرةٍ جف فيها المداد
ربما تفهم أن الحب قدسية أبعد من سمائك المعجونة بالتراب
ربما تفهم !
ألم تفهم بعد كم أحببتك ، كم أحبك !
كم تصعقني أطرافي حين أغمض قلبي و أقسم بعنجهية الغياب :
أنت لا شيء !



#سوزان_سلامة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أهدأ من نهر
- كثيرٌ تبقى من قليل
- ملحمة { حين تهزمنا الثياب}
- قبل يجف ندى يديكِس
- سنونوة تسافر وحدها
- صه ! .. أتحدث مع نفسي
- في الحزن أنت نبي ... رغم كرهٍ
- خمسة نصوصٍ لل فراشة
- عجاج دخانٍ ... و ماء
- نسيت في عينيك مظلتي
- كثيرٌ من فاقة .. ولا ينام الفقراء
- القمرُ لن يشرق ..بعد
- و لن تكتمل بأميرةٍ من حجر
- و لي.. روحٌ من عبقِ الياسمين


المزيد.....




- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 177 مترجمة للعربية معارك نارية وال ...
- الأزمة المالية في كردستان تؤدي إلى تراجع النشاطات الثقافية و ...
- جمال سليمان من دمشق: المصلحة الوطنية السورية فوق كل اعتبار ( ...
- جمال سليمان يوجه رسالة بعد عودته لدمشق عن جعل سوريا بلدا عظي ...
- إبراهيم اليازجي.. الشخصية التي مثّلت اللغة في شكلها الإبداعي ...
- -ملحمة المطاريد- .. ثلاثية روائية عن خمسمائة عام من ريف مصر
- تشيلي تروي قصة أكبر تجمع لفلسطينيي الشتات خارج العالم العربي ...
- حرائق كاليفورنيا تلتهم منازل أعضاء لجنة الأوسكار وتتسبب في ت ...
- بعد غياب 13 عاما.. وصول جمال سليمان إلى سوريا (فيديو)
- حفل توزيع جوائز غرامي والأوسكار سيُقامان وسط حرائق لوس أنجلو ...


المزيد.....

- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سوزان سلامة - براكين مختمرة