جاسم محمد كاظم
الحوار المتمدن-العدد: 2581 - 2009 / 3 / 10 - 03:01
المحور:
الادب والفن
هاهي دقا ت الزمن تتقلص في ناظريه قبل انتفائها بين بين لحظا ت انتظار تبدو مجه شاذة ومفاهيم سبق عليها حكم الا قدار عليها با التنافر وهو يتامل لوحتة التي احاطت كيانة المتفرد حين ينصت با هتمام الى تمييز الاصوات الا تية لعلها تحمل الية مرة اخرى صورة تلك القادمة بدقات كعب حذائها وهي تلامس اوتار دواخلة لتكشف لة لحظة تاملها زمن من افاق حياتة .. وطافت عيناة تتفحص وجوة زوار معرضة تتنظر من الاقدار وحدها ان تعيد الية مشهدا تبدد في فضاء زمنة عندما وقفت تلك الزائرة وهي تصر متوسلة على اقتنا ء لوحة لقديسة بدات تلتهمها النيران امــــــــــــــــــام حشد من اولئك الرعاع الضــــــــــاحكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــين .
. وتمدد الزمن امام عينية كحلم موحش يحمل معة ذاكرة مشوهة من اصداء كلمات بدات تدنس حلمة المبتلى بخطايا الماضي لو تردد با الرفض وكانة يحرق تلك القديسة مرة اخرى عندما خانتة الكلمات ان يتفوة امامها
(ان تلك اللوحــــــــــــــــة ليســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــت للبيع )..
. وتلاشى مبتعدا صوت الاقدام شيئا فشيئا عن اسماعة حاملا معة ماساة ذكرى طهر محترق تاركا لة لملمة امالة ا لمحطمة بنسك تلك الزائـــــرة المتسامي خارج حدود لذة جسد حمراء راها تتجاذب مع مثال طــــــهرة.. فاستعاد دقات كعب حذائها في محراب مرسمة ناظرا في الوان خيال فرشاتة متاملها صليبا علقت علية رغباتة التي تكاملت عن قديسة زمن اخر احبة اخترقت دقات كعب حذائها ظلامية عوالم موت نبذ ت من افلاكها طهر القديسات .. ونفض من تفكيرة الام زمنة القاسي المبطن برجس الماضي وهو يتداخل مع خيا ل خطوط لوحتة فيرى في طيف تلك القادمة متحررا من نيران زمنة مغادرا اطارة الخشبي يوما ليتبادر الى اسماعهما صوت نقر احذيتهما معا كعزف اصابع موسيقار وهما يتاملان لوحة قديسة نهضت من رمادها في حفلة سمى عليها طهر المثال .
.......... انتــــــــــــــــــــــــــــــــهت
[email protected]
#جاسم_محمد_كاظم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟