ناصرعمران الموسوي
الحوار المتمدن-العدد: 2568 - 2009 / 2 / 25 - 03:46
المحور:
الادب والفن
نشيدٌعلى أوراق العتمه....!
ألليل زائرٌأخرس
ونافذتي ساكنه، تمطى على ذراعيها
لبلابٌ واهم ،وثمة نجمه َتبدى شحوبها
قد ارهقها الانتظار،..غيمة مصابة بالجفاف
تحتضن ابتهال يمتد بين نقطة لاتلتقي ومستقيم يتقزم.
ذات يوم مضى ،الشوارع حلمت بفيض خطواتها فاستفاقت
على ناصية ارصفتها امانٍ ٍ ملغمة بالوقت .
....من انت ِ لتشعلي حرائق إشتياقي ...!
ببرودة إجابة،وترحلين صوب ذاكرة ماكرة،
تُجيد لعبة الاختفاء والظهور.
....أنت من أسرج شهوة النشيد
في ثنايا العتمة فراحت ايامي تقلب اوراقها
خلف خريف يتعكزضوءه المعتل ،
المدن تبهرج صباحها
والتلال البعيدة تخفي غروب
أوقاتها ،.....وطائرٌ يحمل عيناه
لتراه المدينه فتستفيق وتطلق أورادها
في حضرة اليباب.
لم اكن منشداً بما يكفي
لاترجم مراثيك ياانغامي
على قباب دهشة،
رددت صلواتها بفحيح
أفعى.
... حيثما تكون ثمة حزن...!
قلبك الطروادي
حملته الخديعه،
ولان ابوابك من قصب
وقياثرك من رماد
تصرآلهتك على مصادرة
عشبة نغم ابديتك...!
يادونكشيوتي الوهم
وأنكيديوي المصرع
هاهي المرايا تروضك،
فاستسلم لرحلات اناملها
والقي صورك،بحضرة جدارها القديم
وأكتب ما وسعك النزف...
(هاهنا يرقد عابرٌ نشيد
باوراق عتمة كان فقط يحلم بالضوء.....!).
#ناصرعمران_الموسوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟