أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين ابو سعود - اضاءات اللوحة الاخيرة














المزيد.....

اضاءات اللوحة الاخيرة


حسين ابو سعود

الحوار المتمدن-العدد: 2551 - 2009 / 2 / 8 - 10:09
المحور: الادب والفن
    


بالامس
مضت بي
نحو ضفاف من النشوة
ورسمت على الصخر
صورا نقية للشهوة
1
حزنك مجموع الوان زاهية
يجمع حوله الطيور
من مساماتك يتسلل ليلا
يدخل شحنة من امل
في الجزء العلوي من جسد الظلام
2
المطر الغزير
يمحو آثار الاقدام
ولا يبق شيئا
للذكرى
3
سيظل هذا الظمأ العنيد
عالقا بمسامات روحي
يفرز ضوءا بلون الاحتضار
له زئير موحش
يضع اسماء صلبة
للنهايات
4
ورواح الزمن
يجهل ان الانهار اذا فاضت
تصبغ وجوه المدن بالنوائب
وتجرف مقتنيات النساء بلا رحمة
وتوقظ عند انكسارها
جينات الجنون
5
الجسر والعبور
وانين الانكسارات
عناوين تئن
مثل حمامة جريحة
يلعب الاطفال ببكائها
كرة القدم
والآلام منذ القدم
تتوالد سريعا بالانشطار
بنفس اللون والرائحة
ونفس الطعم
توزع على مستحقيها
مع ارغفة الخبز
وجرعات الماء والهواء
متوجة بالرحيل
6
ينام الحزن في دمك هانئا
يهز الالم الموجع مهده
وطريقك تزهر بمصابيح
تتحدى النسيان
لقد شممت من ممشاك
رائحة اللوحة الاخيرة
[email protected]



#حسين_ابو_سعود (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا تتبع قطام وامامك سهل فسيح
- دموع الليل
- كطفل يختبئ من عيون الموت
- يوم كنا وكان الحب
- تعال لتبحث عني
- إذن، أين أنا ؟
- عودي لي وطنا
- رحلتي نحو الغروب
- غفوة ، بانتظار رائحتها
- ضجيج في سوق القورية *
- خضرة الصبح وشبق الوصول
- قلعة خارج كركوك
- كركوك وأضغاث الأحلام
- لا دوي ّ لموت الطيور
- بمعيتك، ليلي بستان ملون
- أخاف ان اجدك سرابا
- شد الحبل بين شريف ومشرف..الى أين ؟
- لنبكي الفراق قبل الفراق
- التفكير والتكفير
- فقاعة خرساء من عقل الوجع النائم


المزيد.....




- وزير الثقافة التركي: يجب تحويل غوبكلي تبه الأثرية إلى علامة ...
- فيلم -استنساخ-.. غياب المنطق والهلع من الذكاء الاصطناعي
- بردية إدوين سميث.. الجراحة بعين العقل في مصر القديمة
- اليمن يسترد قطعة أثرية عمرها أكثر من ألفي عام
- -قره غوز.. الخروج من الظل-.. افتتاح معرض دمى المسرح التركي ف ...
- لقطات -مؤلمة- من داخل منزل جين هاكمان وزوجته وتفاصيل مثيرة ح ...
- من السعودية إلى غزة.. قصة ’فنانة غزية’ تروي معاناة شعبها بري ...
- سفير روسيا في واشنطن: الثقافة يجب أن تصبح جسرا بين الدول
- شطب سلاف فواخرجي من نقابة الفنانين السوريين -لإنكارها الجرائ ...
- -لإنكار الجرائم الأسدية-.. نقابة الفنانين تشطب سلاف فواخرجي ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين ابو سعود - اضاءات اللوحة الاخيرة