ابراهيم البهرزي
الحوار المتمدن-العدد: 2543 - 2009 / 1 / 31 - 10:29
المحور:
الادب والفن
قصيدة (3)
.....
إلى د.عزيز الشيباني ...والمهندس عباس ناجي هادي ...لأمر ما!!!!
.....
المخطئونْ
عندما في العلا
يسْالونْ:
يستريب بهم سائل...
لا أظنُُ
-لجرأتهم في الدنى –
يكذبونْ!
كلُ شيِ خبرناه
كان جميلا
لانَ له
حين نضجر من فلسفات الحياةْ:
حكايةْ....!!
ما عدا الموت ,
نخبره!
دون أن نستطيع روايته ....
انه مثلما يتلعثم طفل
يعاني البدايةْ
تعبت من الاستراحة
تحت ظلال النبييّن
والفلاسفة المرشدين....
تعبت
ووديان عينيك
مفتوحتان
على ضجري ....
كان أوًل ما أتنزَه
بعد وجوب الصحارى !..
صمت عينيك
واحةْ..
أتساءل دوما :
لماذا تعاد الحكايات ؟
فاكتشف الخائفين من الموت ْ...
يستعيدون نفس الحكايةْ
اكتشف الموت غير مبال
بما اختلقوا واستعادوا ....
لقد قيل من قبل عند أكابرهم
حكما لا تبارى ..
ومن بعد ,
بادوا !!
أنبقى إذنْ
مثلما تتنابح في الليل
حمقى الكلاب ْ
لكي تتسلى بطاحونة البرد
حتى يحين أوان صلاة مجنزرة
بكتاب
ونابْ؟!
كلما تتسارع دورته في أعالي الضجر ْ
تسالين بكل برود :
لماذا يدور بعينيك هذا المطرْ؟
-لأنك قرْبي
(أقول لنفسي اللئيمة !)
لكنني
لا أطيق الصعود بحبل من القطرات
لنرقد تحت لحاف الغيومْ
لقد ضقت ذرعا بهذا الوجوم ْ
وقد ضاق قلبي
بزخم البشرْ......
آه ما أثقل الازدحام على سعة الطرقاتْ..
ما اخفَ الحياةْ !
لو أطير بك الآن
كنت سأصعد برقا بنظرتك المنتقاةْ
وأشيل جميع بهاء الرفاتْ!!
#ابراهيم_البهرزي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟