فائق الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 2540 - 2009 / 1 / 28 - 04:35
المحور:
الادب والفن
يخطو وأشواقُ الورى وجدُ ابن النبيِّ وصحبهُ الأسدُ
وتقاطرَ الحبُّ الرهيفُُ نداً حيثُ المشاعرُ فيضها الودُ
وبلهفة المشتاق نحسَبها عداً متى فيها الأُلى رفـْدُ
والناسُ عُشقا تقتفي عـَلماً حيثُ المعالي مالها حدُ
تلكَ المعالي أمْسها منكمْ واليومَ من عليائِكمْ مجدُ
هذي المآثرُ في صحائفكمْ والدينُ فيها غرسكم زهدُ
يشدو ضِفافُ الفكر حكمتهُ ومرافئ الأيمان تمتدُ
يخطو جلال الله يحرسهُ والناس والدنيا له ذودُ
يا صفوت الباقين من أملي خط ُالإمامةِ فيكَ يمتدُ
أنتَ الأمينُ ثناءُ أزمنةٍ وَرِثَ الأمانة َحِفظُها عهدُ
يا سيداً في الجودِ منقبة يداً تـُمدُّ وزادها العضدُ
يا جعفرَ الطهرين هيبتهُ حيثُ المهابة ُ ثوبها القـدُ
يا بن الأطايبِ منكَ معذرة ً بلدننا قد ذلها قردُ
هذا العراقُ بديل جِلدتهِ قيدُ الغزاةِ وقيدهم جِلدُ
والقتلُ والنهبُ الذي سَئمَتْ منهُ العيونُ فما لها صدُ
وثواكلُ الإرهابِ اذكرها وفجيعة الأيتام ِ تشتدُ
وجراحنا ألهبتَ جذوتها وتعاظمتْ طفاً به وقـدُ
والطفُ تحريرُ الوجودِ بهِ طردُ الغزاةِ وفجرهُ المجدُ
وجهُ الطفوفِ بآلفِ ملحمةٍ سفرُ العلى ما ضمهُ لحدُ
هذا العراقُ ونحنُ مسجدهُ عشق القلوبِ ونبضهُ الحمدُ
#فائق_الربيعي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟