توشك الروح أن تـمنـح المدينة
وترا على قوس زحمتها كل يوم
توشك الروح أن تسافر في غموض المسافة
لا طريق بلا خطر والوجوه خلف الخطر
الكتابة أضحوكة..والكلام تراب
من سيمنح هذي الكتابة
سببا ومعنى ومن يتقصّى..الكآبة
خذ لياليك وإمض الى الناس وألأصدقاء
كل حزن له شرفة وكل صمت بقاء
قد مكثنا الزمان نحكي..وتزورنا ..
في بيوتنا ألأقدار..
لامكان للحزن في بيتنا..عندالرواق
ولافي طريق القصيدة
الستائر مسدلة ورنين الفضاءات..
في ألأقاصي وساوس وهمهمات بعيدة
تسكن اللحظات ويدق الصديق..
كفّه تعدد ألأسماء مثل التكتكات على بابنا
ومثل دورة الهموم
الأوراق تنثر ألحروف والكتابة وهن
وسراب فكرة السكون
تمضي مواعيدنا على وقع مالّذي سيكون
كل بيت يقول مطوّلة الدروب
وكل نافذة ترنو الى دورة النهارات والخطى
وترمي الى الطريق الشحوب
أيها السؤال هذه لحظة التكرار..
مثل أعمدة الشوارع تشّابه دورتها
وأستقامة هيأتها..وهي تعدو
تخرج من طرف العيون
أنت تمضي في إعادة السؤال
وفي تقفّي لحظة الجنون..
كتب ترمي أفكارها وهراء على الصفحات
ومن زجاج مكتبة البيت لون ارسلته الشمس
آخــر النهار بين الغيوم
وحروف ترمي رموزها اليّ
عبر ذلك السؤال الكتوم
**