أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امنة محمد باقر - المكتب اللعين














المزيد.....

المكتب اللعين


امنة محمد باقر

الحوار المتمدن-العدد: 2520 - 2009 / 1 / 8 - 09:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اريد ان اعيش تحت جلباب ابي : هدام : صدى يتردد في المكتب اللعين في مدينة العمارة المنسية.
وكيل السيستاني فيها يستطيع ان يقوم بالعديد من النشاطات والدعوة لانتخاب بعض الكفاءات ، لكنه لايستطيع ان يقول ان المكتب الفلاني ليس لديه مرجعية ولاعلمية حوزوية ، بل ميلشيا بعثية همجية ارهابية ، واذا وصل الامر الى نصرة المظلومين يخاف لانه هو الاخر مهدد بالقتل.
فيا مدينة المليشيا والاحزاب الدونية :: متى تنتبهين عن نومتك البائسة ، وهاقد جاءت الانتخابات وستذهبين الى صلاة الجمعة (( لا ادري اي صلاة من قبل من يقتل الناس يوم السبت ويصلي ظهر الجمعة فقط ؟؟ )) ، ايتها المدينة ستذهبين الى صلاة الجمعة (( التي لا داعي لها بحسب السيستاني )) وسوف يغتسلون يوم الجمعة من ذنوبهم فهي صغيرة (( قتل بسيط !! )) واناسك يخافون ابداء رأيهم في الشوارع ، ولكن لا ادري كيف فازت تلك القائمة اللعينة وهي تحمل اسم الحسين ثم تقتل الابرياء ، سيخرجون هذه المرة من الحكومة المحلية وسوف يغيرون الاسم من الفكر الحسيني الى الفكر المهدوي لربما ، تبرأت منهم اسماء الائمة الابرار عليهم السلام ، ولا ادري كيف اصبح اسم الحسين الثائر تجارة ؟؟ و لا ادري كيف يكون من هم اعداء الحسين في تصرفاتهم حملة لقائمته الانتخابية ؟؟ لكن لا عجب لقد سلبوه بعد قتله كل ملابسه وسبوا نساءه ، فلا عجب ان يأتون اليوم بذلك الايمان الكوفي الشهير :: قلوبنا معك سيوفنا ضدك ، ويقولون قائمتنا اسمها لك ، وافعالها عليك !!!!!!
عندما اريد ان احمل هذا الاسم العظيم علي ان لا ادنسه بطمع الدنيا ، وافضل ان اكون علمانية في تلك اللحظة وافصل الاسماء الدينية عن السياسة كي لا يتلوث اسم الامام المظلوم ، حفيد الرسول الاعظم (ص) .
المكتب اللعين يستطيع ان يفعل ما يشاء ، هو نفسه والبعثية هم انفسهم لم يتغير شئ ، بل فقط لبسوا الملابس السوداء هم ومكتبهم ، كأنهم زبانية جهنم ، ثم اخذوا يتدربون تدريبات جيش القدس الشهيرة ، ثم صار ينتمي اليهم كل بعثي ترك الانتماء ، وكل فدائي كان يأكل الكلاب الحية امام طالبات معهد المعلمات .
هم عبارة عن النسخة الاصلية من البعثية ، واذا سأل احد اين ذهب البعثية الاوغاد ، اقول لهم اذهبوا الى المكتب اللعين ، اما سيارات عضوات الشعبة او اعضاء الشعبة الحزبية ، فهي اليوم ايضا ملك ايديهم لازالت واضافوا لها موديل بطة !!!!!!
واما جلباب هدام حسين فلن يتركوه ، لقد ذهبوا الى المكتبة العامة واخذوا احدى القاعات واسموها باسم قاعة البطن او الرجل ، لا اتذكر اي جزء من الجسد بالضبط ، وقاموا بحجزها واذا اراد القراء استخدامها او اي دائرة حكومية تريد ان تمارس فيها نشاطها ، فان مدير المكتبة يخبر الناس ان عليهم استشارة المكتب !!!!!!!!!
لعل الرجل في المستقبل اذا اراد ان يأوي الى فراشه ، يستشيرهم في امر زوجته !!!!
فقد رأينا ان العديدين اذا ارادوا تأديب ابناءهم المراهقين ، او جار لديه تقرير على جاره ، فقط يذهب لهم لكي يجلدوه تحت السلم الشهير بالتعذيب في المكتب . وهو نفسه المكان الذي كان البعثية يعذبون فيه ابناء العمارة سابقا ، لعل ابناء العمارة لازالوا يشتهون تلك الايام ، فدعهم لها ولقوائمها البهية !!!!!
ولاتعجبوا فانني في يوم من الايام تعجبت للصياغة العجيبة للاسم :: الفكر الحسيني :: فقلت لابد انها قائمة تضم اشرف من خلق الله على وجه الارض وفي النهاية : عرفت ان اسم الحسين قد اسئ اليه ، وقلت السلام عليك يا مظلوم كربلا !!!!!!!! وصلت الى هذا الحد !!!!!! مع كل الاسف
وحاشا لاسمك يقترن بيه الفجور
وفرق مابين الثريا والثرى





#امنة_محمد_باقر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحكومات المحلية تشجع العنف ضد النساء
- حرام علينا
- والي مدينتنا
- لايوجد تفسير لما حدث ويحدث في العراق
- من هو العراق ؟؟ وماهي حقيقة العراقيين !!!!!!!!!!!!!
- حق الحياة ، والعاملين في حقوق الانسان
- عراقية تخاطب مقبرة
- قتل النساء في العمارة مع سكوت مطبق ، لا احد يحتج ، والاعلام ...
- بين اسلامين
- الاقليات في محافظة ميسان


المزيد.....




- معالجات Qualcomm القادمة تحدث نقلة نوعية في عالم الحواسب
- ألمانيا تصنع سفن استطلاع عسكرية من جيل جديد
- المبادئ الغذائية الأساسية للمصابين بأمراض القلب والأوعية الد ...
- -كلنا أموات بعد 72 دقيقة-.. ضابط متقاعد ينصح بايدن بعدم التر ...
- نتنياهو يعطل اتفاقا مع حماس إرضاء لبن غفير وسموتريتش
- التحقيقات بمقتل الحاخام بالإمارات تستبعد تورط إيران
- كيف يرى الأميركيون ترشيحات ترامب للمناصب الحكومية؟
- -نيويورك تايمز-: المهاجرون في الولايات المتحدة يستعدون للترح ...
- الإمارات تعتقل ثلاثة أشخاص بشبهة مقتل حاخام إسرائيلي في ظروف ...
- حزب الله يمطر إسرائيل بالصواريخ والضاحية الجنوبية تتعرض لقصف ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امنة محمد باقر - المكتب اللعين