ابراهيم البهرزي
الحوار المتمدن-العدد: 2494 - 2008 / 12 / 13 - 11:01
المحور:
الادب والفن
لا استطيع الطواف
في الأزقة القديمة
متفقدا
عنكبوت طفولتي المقدس
وعش اليمامة التي أحببت
لا استطيع التخفي
في غار الحرية الروحية
حيث ألوذ
باطمئنان أقوى جرعة
من وهم الوجود
استطيع فقط
أن احبك
بلا سبب
إن كنت عاشقا سواك
وان كنت مغرمة بسواي
الدروب التي ألبستنا ظلالها
في أعياد الشياطين
خلعت عنا
جلودنا
في احتفالات الملائكة ...
بلا سبب
استطيع أن امنح
معناي الأثير :
لمن هب ودب :
معنى أن ترحل
دون ديون ..
أرى أشياء
لا ترى
حين أراك
تضحكين
من مشهد غيابي
حيث يكون الحضور
كسنبلة منفلتة
والحضور
رياح عجلى
لا تنتظر المتأخرين
أشباه العميان
أتلمسك
في أهداب المطر
وأهش دموعي
علها تطير
في عمى البرق..
أتلمسك
كالتنهد الشهيد....
لا استطيع
مقاربة الحياة والصلاة
يامن صليت بك ,
ليس لأجلك ...
طوال حياتي!!!
لا استطيع الركوع
على برهة زمن
مخلوع
ليس أمامي
غير اليمامة الساذجة
ولا ورائي
غير العنكبوت الشغبل
ولست محتالا
لأقرن الشغيل بالنبيل
من اجل
مهنة
تستو لد الحمقى ....
لا استطيع البكاء
في حضرة الغد
ما خسرته
نميمة الماضي
الذي اعتذرت له سرا
فأصر على إعلان ندم
لن
ولن
أديم له
نفسا للبقاء ...
العنيد أنا
سيد الأصدقاء
تلك حريتي الباطلة :
أن أنام وأصحو
طريح الكؤوس ...
لو على صخرة مت
ضد من يستبيحون صبر النفوس
لو على خطوة
خلف نعل (جيفارا )
انحنيت ...
أبوس !
إنما غير هذا وذاك جرى :
باختصار شديد:
أكلنا الخرا...!!
#ابراهيم_البهرزي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟