ظاهر شوكت
الحوار المتمدن-العدد: 2494 - 2008 / 12 / 13 - 05:52
المحور:
الادب والفن
وحين نلتهم الفرار
شعارا ومبادئ
نتذكر
ألد أعدائنا
وقد تطوف في الرؤؤس
أسماء أصدقائنا
فنوهم النفس بأنه
قد جاءنا الخلاص
لا ضير في أن نتعرى
من اجل الخلاص
سنكتب الصفحات
بأحرف تقطر من أطرافها
ما قد يسمى بالنضال
هناك.... في بلد
تغيب فيه الشمس دوما
نسالم الأعداء
نقبل الأشياء
نستمرئ الذل على بطاقة العشاء
هنا في تلك البلاد
ما أروع الدنيا هناك!
وحين يهذي في شوارعها المطر
لا يرحم الغرباء من أمثالنا
لأنه يجعلنا أسرى
في غرف تضيق عن أحلامنا
أمالنا....صرخاتنــا
فلن نكون غير أرقام عقيمة
فنزيد في الشراب
كي نوقف النزيف
ونصنع الحنين
للشوك و الصبير أو ذيل البعير
ويظل واحدنا يدور
ويلج – طفلا – في السؤال
" متى أعود؟ متى أعود؟"
ولم تعود؟!
ماذا فعلت كي تعود؟
ألأنك قد صرت تشرب الخمر نهارا فتعود؟
أم في بواكير النهارات المملة هاهنا
قد صرت طفلا
بين أرداف وأفخاذ معافاة مليئة ؟
سيضحك الأطفال منك لأنهم
قد أدركوا أن قد هربت خوفا
من ظل هر
قيل قد مر أمس من هنا
فنم, فنم يا ولدي
مازلت في منأى
عن بطولة المختار أو
كاوة المسجل بحروف من ذهب
#ظاهر_شوكت (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟